قضايا المرأة

. طفت على السطح كثير من الأخبار التي تتحدث عن عقاب النساء لأنهن لم يسرن على هوى …


الحركة النسوية في الأردن

.
طفت على السطح كثير من الأخبار التي تتحدث عن عقاب النساء لأنهن لم يسرن على هوى السلطة الذكورية التي تحكم العالم
فبينما تم تغريم لاعبات لعدم ارتدائهن البكيني قيل لإحدى المتسابقات في البطولة البارالمبية (لذوي الإعاقة) إن السروال الذي ارتدته كان قصيرا وكاشفا للغاية

وللأسف، فإن مراقبة ثياب النساء وتحديد قواعد لما يجب أن ترتديه اللاعبات (والنساء عموما) ليس بالأمر الجديد

???? رد فعل عنيف:

جاء في البيان الصادر عن الاتحاد النرويجي لكرة اليد “سنواصل النضال معا من أجل تغيير القواعد التي تحكم الثياب، بحيث يتمكن اللاعبون من ممارسة الرياضة مرتدين الملابس التي تشعرهم بالراحة”

وقال رئيس الاتحاد النرويجي للكرة الطائرة #إيريك_سوردال: “لا ينبغي أن يتسبب مثل هذا الأمر بمشكلة ونحن في عام 2021”

كما كتب وزير الثقافة والرياضة #أبيد_راجا على تويتر: “إنه لأمر سخيف للغاية – لا بد من تغيير السلوك المتبع في عالم الرياضة الدولي الذكوري والمحافظ”

حتى أن المغنية الأمريكية، #بنك Pink، عرضت دفع الغرامة

وتقول صانعة المحتوى الرقمي والمحامية السابقة #توفا_لاي: “القضية ليست قضية شورت أو بكيني، القضية هي أنه في عام ٢٠٢١ لا يزال يقال للنساء ما الذي يمكنهن ارتداءه وما لا يمكنهنّ ارتداءه لأنه لا يزال ينظر لأجساد النساء على أنها أشياء وللرجل الحق في التعليق عليها ووضع مطالبه بخصوصها وإبداء رأي عنها، لا تؤخذ النساء في الرياضة على محمل الجد، ويتم التعامل معهن كصور جذابة لا على أنهنّ رياضيات محترفات”

وعلقت #ميندونكا مؤسسة منصة Dibradoras: “صممت المسابقات الرياضية للرجال، كما يتبين لنا عند حدوث مثل هذا النوع من المواقف. نحن في عام ٢٠٢١، ولا يزال الأشخاص الذين يديرون المنظمات الرياضية، وهم عادة رجال بيض البشرة، ينظرون إلى اللاعبات على أنهن زينة، وأن دورهن إرضاء الرجال، يجب أن يكون الأمر متروكا للنساء لتقرير أفضل لباس لهن، ولكن نظرا لوجود عدد قليل من النساء المسؤولات في المنظمات الرياضية، وفي الأغلب لا توجد أية امرأة في مناصب كهذه، لا يتم سماع أصوات اللاعبات”

وكتب #أحمد_إيمان_زكريا: “دعوة من هذا المكان أن يرتدي اللاعبون الرجال البيكيني ويشاركوننا مشاعرهم تجاه هذه التجربة عندما يتفحص الجمهور أجسادهم”

.
طفت على السطح كثير من الأخبار التي تتحدث عن عقاب النساء لأنهن لم يسرن على هوى السلطة الذكورية التي تحكم العالم
فبينما تم تغريم لاعبات لعدم ارتدائهن البكيني قيل لإحدى المتسابقات في البطولة البارالمبية (لذوي الإعاقة) إن السروال الذي ارتدته كان قصيرا وكاشفا للغاية

وللأسف، فإن مراقبة ثياب النساء وتحديد قواعد لما يجب أن ترتديه اللاعبات (والنساء عموما) ليس بالأمر الجديد

???? رد فعل عنيف:

جاء في البيان الصادر عن الاتحاد النرويجي لكرة اليد “سنواصل النضال معا من أجل تغيير القواعد التي تحكم الثياب، بحيث يتمكن اللاعبون من ممارسة الرياضة مرتدين الملابس التي تشعرهم بالراحة”

وقال رئيس الاتحاد النرويجي للكرة الطائرة #إيريك_سوردال: “لا ينبغي أن يتسبب مثل هذا الأمر بمشكلة ونحن في عام 2021”

كما كتب وزير الثقافة والرياضة #أبيد_راجا على تويتر: “إنه لأمر سخيف للغاية – لا بد من تغيير السلوك المتبع في عالم الرياضة الدولي الذكوري والمحافظ”

حتى أن المغنية الأمريكية، #بنك Pink، عرضت دفع الغرامة

وتقول صانعة المحتوى الرقمي والمحامية السابقة #توفا_لاي: “القضية ليست قضية شورت أو بكيني، القضية هي أنه في عام ٢٠٢١ لا يزال يقال للنساء ما الذي يمكنهن ارتداءه وما لا يمكنهنّ ارتداءه لأنه لا يزال ينظر لأجساد النساء على أنها أشياء وللرجل الحق في التعليق عليها ووضع مطالبه بخصوصها وإبداء رأي عنها، لا تؤخذ النساء في الرياضة على محمل الجد، ويتم التعامل معهن كصور جذابة لا على أنهنّ رياضيات محترفات”

وعلقت #ميندونكا مؤسسة منصة Dibradoras: “صممت المسابقات الرياضية للرجال، كما يتبين لنا عند حدوث مثل هذا النوع من المواقف. نحن في عام ٢٠٢١، ولا يزال الأشخاص الذين يديرون المنظمات الرياضية، وهم عادة رجال بيض البشرة، ينظرون إلى اللاعبات على أنهن زينة، وأن دورهن إرضاء الرجال، يجب أن يكون الأمر متروكا للنساء لتقرير أفضل لباس لهن، ولكن نظرا لوجود عدد قليل من النساء المسؤولات في المنظمات الرياضية، وفي الأغلب لا توجد أية امرأة في مناصب كهذه، لا يتم سماع أصوات اللاعبات”

وكتب #أحمد_إيمان_زكريا: “دعوة من هذا المكان أن يرتدي اللاعبون الرجال البيكيني ويشاركوننا مشاعرهم تجاه هذه التجربة عندما يتفحص الجمهور أجسادهم”

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى