إتفرجت دلوقتى على إفتتاح دويلة قطر لكأس العالم، البداية بصوت غنائى بدوى بمؤثرات صوتية تديله رهبة، وحوالين المطربة شوية عيال أجانب بيمثلوا موج البحر بطريقة إبتدائى عندنا، ويدخل العجوز المتحرش الأمريكى فريمان يقابل عيل قطرى يصعب ع الكافر، مقطوع الرجلين ومركبين له عجل يجرى بيه ويقول حكمة عبقرية قرآنية إن ربنا عملنا شعوب وقبائل عشان نتعارف، يا واد يامؤمن، وادى قبيلة أمريكا مع قبيلة قطر ف الخيمة والجمل وشوية نسوان بتتحرك مش قادرين ياعينى يرقصوا رقصة ” المطيظة- رقصتهم الشهيرة اللى بيلبسوا بلالين ف المؤخرة ويهزوها بشكل جنونى عشان يثيروا الشيخ القطرى والشيخة برضه، وتظهر رقصة السيوف العربية الجميلة فعلا، يبوظها عيل عريان بيطبل كأنه بيمثل دور نادية الجندى فى فيم خالتى بتسلم عليك وهى مخابرات خالتها بتعذبها.
حتى الجماهير اللى واخدة فلوس عشان يعملوا جو وروح للإفتتاح، كانوا نايمين ومش عارفين حتى يمثلوا الانبهار، ولقيت المذيع بيقولك اللوحة الرابعة نوستالجيا، يعنى الحنين للماضى، ماضى ايه يابن الصرمة، دى بلغة أبويا فيها أصالة عن كل دول الخليج، ماضى لما كنت بتقول ع الفلوس مصارى لأنها جاية من مصر، ولما بعتنالكم جزم كاوتش من باتا ماعرفتوش تاكلوها؟ كانوا بيحسبوها للأكل، ولا ماضى التكية ولا التلات حصوات ولا الطفلة التى تحتمل الوطأ ولا ماضى الغلام كبير المؤخرة؟
دة مايمنعش إنى تمتعت بالأستاذ اداعية اللى اتكسف أقول اسمه، اللى جاب أربع أفارقة غلابة وقال له قول ورايا انا مسلم، والعيال دى ورب الكعبة تسلم نظير ساندوتش جبنة رومى، ومقابلة الداعية الأبيح الإسم مع الداعية الهربان من فضيحة جنس محارم من مصر الشيخ عبكافى .
إلى هنا أيها الأخوة حدث إنفجار فى الخصية اليسرى من الأرف، يعنى مش هاعرف أخلف تانى، بقى ياقطر يابرميل الريالات مش عارفة تعملى افتتاح بفلوسك أحسن من حفلة مدرسة بنتى الإبتدائى؟
على كل حال دى ناس كل تاريخها وحضارتها وثقافتها القرآن، وقالك احنا شعوب وقبائل وأبهرك وجاب 558 عيل غلبان يسلموا من قبل الإفتتاح، توقع فى نهاية البطولة إسلام كل أفريقيا، ونص مصر، لو بيدفعوا بذمة، ويجيبولنا رقصة المطيظة، ويغيروا إسم الشيخ الأبيح.!!!
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
يالهوى على كده حضرتك شرحتهم
بس لو رقصة المطيزة دي لو اختراع خليجي يبقو كفو بصراحة
دول شويه همج بس الفلوس عملتلهم قيمة يا مولانا