اياد شربجي
كنت مع صديقي في خطبة الجمعة ، وكان موضوعها عيد الحب.
و أبي طالب ، شباب الأمة رجالاً يتطرشون ، بدماء الكفار ، وليسوا مخنثين ومتشبهين بهم كيومنا هذا.
وقد وصل إلى النقطة التي كان يصلها إلى نقطة ما ، وكان يصل إلى النقطة التي كان يصلها إلى نقطة ما ، وقد كان ذلك باللون الأحمر.
واستمر فضيلة الشيخ في كشف المؤامرة جزاه الله كل خير ، ثم صمت لهتينتين ونصف ، وفجأة بدأ يزعق بصوت متصاعد ، ووجه ممتقع غضباً ومليئ بالفجيعة:
"يحتفلون بعيد الحب … عيد الحوووب … عيد الحوووووب …"
وبعد أن تمكن بعد أن تمكن من ربطه بهذه المناسبة لهزيمة الأمة وتخلفها وغلاء المعيشة واحتلال فلسطين والعراق ، رفع يديه للسماء وأخذ يدعو بالتوفيق للسيد الرئيس حافظ الأسد … !!!
