العقل الصادق المتجرد لا يمكن أن يخطئ في التمييز بين الحق والباطل وبين الصواب والخطأ في مجال العقائد والأخلاق والسلوك والمعاملات الإنسانية. ولذلك هو مناط التكليف والمسؤولية أمام الخالق والخلق معا.
وأنا أعني هنا العقل الصادق المتجرد في منطلقاته وغاياته، أي صادق النية .. سليم المنهج .. سديد الهدف، بتحري الحق والبحث عن الخير وهو غير تابعٍ لأي انتماءاتٍ ولا خاضعٍ لأي أحكام وتصوراتٍ مسبقة أو أهواءٍ وميولٍ ومصالح شخصية أو فئوية.
وفي هذه الحالة حتى لو أخطأ العقل ولم يصب الحق جدلا، فلا حجة على صاحبه ولا…
نشوان معجب | ناشط مجتمعي
