الأقيال

لم ينادى شخص علي بن أبي طالب يوماً ” ياإمام، . فمتى وأين ومن…


لم ينادى شخص علي بن أبي طالب يوماً ” ياإمام، . فمتى وأين ومن الذي ادخل ” الإمامة ” وجعلها دين؟

مصطفى محمود

1. مات علي بن أبي طالب ولم يناديه أحداً لا في الكوفة ولا غيرها ” ياإمام ” .. 2. مات الحسين بن علي بن أبي طالب ولم يناديه أحداً لا في الكوفة ولا غيرها ” ياإمام ” !!! علي بن أبي طالب ( في حياته ) كان يُعَرَّف ب ( علياً ; أبا الحسن ;

أما الحسين بن علي بن أبي طالب ( في حياته ) كان يُعَرَّف بوالدته أكثر من والده (الحسين ; ابن بنت رسول الله ; ابن فاطمة ) .. فمتى وأين ومن الذي ادخل ” الإمامة ” وجعلها دين جديد تطور على مر السنين حتى أخذ شكله الحالي حيث يجمع بين الاسلام وكل من المجوسية ( نظرية الحق الإلهي – الكسروية مقابل الهاشميه ، وعند بعضهم العلي لاهية ) ، والمسيحية والبوذية ( تعذيب الجسد من لطم وفج الرؤوس بالساطور ) ، والفرعونية ( إحياء اربعينية الميت ) ، واليهودية ( علي وصي محمد مثل هارون وصي موسى ; علماً ان هارون ترك قوم موسى يعبدون العجل ) !!

لقد سألت قبلكم سؤال الحلقة هذا الى صديق لي (هاشمي .. وقد افحمته فاعترف ضمنياً ان علي بن ابي طالب لم يناديه أحد يوماً ياإمام ورد عليٌّ بالقول ” لكن الإمامة مذكورة في القرآن ” ، فقلت له ” كذلك سيقان جدتنا الملكة بلقيس مذكورة في القرآن ومفصلة أكثر من الإمامة ” !!! … أكاد أُجزم ان ١٠٠% من المسلمين السنة والشيعة اليوم لا يعرفون ان علي بن أبي طالب مات ولم يناديه أحداً لا في الكوفة ولا غيرها ” ياإمام ” ، لأنهم لم يسألوا أنفسهم يوماً أسئلة من هذا النوع .. لذلك تجدهم مثل الببغاء يرددون ” الإمام ” علي و” الإمام ” الحسين كلما أتوا على ذكرهما !
بعد أكثر من ٢٠٠ سنة من وفاة علي بن أبي طالب أطلقت مجموعة من المسلمين على نفسها ” الإمامية ” و ” قررت ” ان علي بن أبي طالب هو الإمام صاحب الرقم ١ ، ” ولصقت ” الرقم ٢ على ظهر الحسن ، والرقم ٣ على ظهر الحسين ، والرقم ٤ على ظهر ابن الحسين .. بعدها اختلفوا فيما بينهم ; فمنهم من لصق الرقم ٥ على ظهر الابن الكبير (زيد – الزيدية) ، ومنهم من لصق الرقم ٥ على ظهر الابن الآخر (محمد الباقر) ! .. فريق (باء) عندما وصل الى الرقم ٧ انشطر الى فريقين ٧أ الذي وضع ال Sticker رقم ٧ على ظهر الابن الكبير (إسماعيل – الشيعة الاسماعيلية والدروز) وفريق ٧ب وضع ال Sticker رقم ٧ على ظهر (الكاظم) الابن الآخر من جاريته العباسية حميدة … بعدها يقول المفكر الشيعي الدكتور أحمد الكاتب ان فريق ٧ب بقى ١٠٥ سنوات ينتظر عودة الكاظم بعد وفاته على انه المهدي ، ولكن اصابهم الملل فعاودوا ” اللصق ” مرة أُخرى على ظهر الأموات ; فمنحوا الرقم ٨ بقرار رجعي الى ابن الكاظم (محمد الرضا) من جاريته العباسية نجمة ، والرقم ٩ الى ابن الجارية العباسية خيزران ، والرقم ١٠ الى ابن الجارية العباسية سمانا ، والرقم ١١ الى ابن الجارية العباسية حديثة ، والرقم ١٢ الى ابن الجارية العباسية نرجس .. وهؤلاء هم الذين يُطلق عليهم اليوم الشيعة الاثنى عشرية ، نسبة الى الرقم ١٢ ..
وصلنا الى سنة ٢٦٠ هجري (أي ٢٠٠ سنة بعد وفاة الحسين) ، العد توقف عند الرقم ١٢ وأغلب الروايات تقول انه رقم وهمي لأن صاحب الرقم ١١ كان عقيماً، والدكتور أحمد الكاتب قال انه بعد أن بحث ٤ سنوات في مكتبات قم في ايران لم يعثر على أي دليل على ولادة رقم ١٢ ووجد رواية واحدة فقط تقول بأن الجارية نرجس عند وفاة سيدها ادعت انها حامل فحجزها الخليفة مع الحريم لمعرفة صحة الخبر … هذا الخبر غير مهم لأن ” الرفاق ” المؤسسين وقفوا قرب ملوية سامراء وقالوا ” اليوم أكملنا لكم العد ورضينا لكم الإمامية دينا ” !! .. ولكن لحد تلك السنة لم يظهر مصطلح ” العصمة ” ، ولا زيارة قبر الحسين ، ولا أربعينية الحسين ، ولا اللطم وفدق الرؤوس بالساطور ، ولا الزحف على قبر الحسين ، ولا ركضة طويريق ، ولا تربة كربلاء ، ولا ” الحسينية ” بدلاً من بيوت الله .. كذلك لم يوجد في ذلك الوقت ولا حتى بعد ٧٠٠ سنة من وفاة الحسين ( في عهد المؤرخ ابن كثير المتوفى سنة ٧٧٤ هجري) أي شخص اسمه عبدالحسين ، عبدالحسن ، عبدالعباس ، عبدالزهرة ، عبدعلي ، عبدالكاظم ، عبدالرضا ، عبدالمهدي الخ من أسماء ” الله الحسنى ” !!
لكن بما أن الإمامية هي من صناعة البشر وهي دين متجدد حتى لا يصاب الانسان ” بالملل ” ، لذلك ” تطورت ” الى ما نحن عليه الآن ووصلت الى صنعاء اللطم والبكى والعويل ” !! .. ماذا يحدث بعد ٢٠٠ سنة من طقوس ، الله وابن الجارية العباسية نرجس هما ” الأعلم ” !! …

خلال الايام القادمه ، سوف نسلط الضوء على شيء يعتبره المسلمون السنة ” مقدس ” لكي نثبت لهم انه ليس كذلك .

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى