مفكرون

“كانت السنة المحمدية هي أقوال وأفعال النبي محمد…


“كانت السنة المحمدية هي أقوال وأفعال النبي محمد
فيها ما يجوز الأخذ به والاقتداء به طلباً للثواب
وفيها ما لا يصح الأخذ به لأنه كان من خصوصيات النبي ومنها ما لا يأثم المسلم إن لم يأخذ به ودون أن يخرج علي الملة. وبموت النبي ظهرت سنن من لا يوحي إليهم : كسنن الراشدين المهديين
ثم أخيراً ومع الصحوة الاسلامية وعودة الفتوحات بقيادة بن عبد الوهاب
ظهرت سنن الائمة الفقهاء والعلماء بطول التاريخ الإسلامي تحت مسمي الفتوي والاجتهاد الفقهي.
وتضخم شأن الداعي والمفتي لتعلو منتجاتهم علي المنتجات المحمدية؛ التي يجوز أخذ بعضها وترك بعضها.
لأن سنن العلماء كلها جبرية لا اختيار فيها كلها ملزمة رغم انها غير موحي بها
ولم يعلم بها حامل الوحي جبريل أصلا
كلها ملزمة رغم أنها جميعها انتاج بشري انها وضعية
أن سنن الوحي علي لسان النبي الذي لا ينطق عن الهوي فيها ما يجوز تركه دون عقوبة سماوية رغم ان صاحبها هو الله
أما سنن مشايخنا فلا يجوز ترك أي منها رغم ان الله لم يوح لأحدهم بها
أصبحت سنن مشايخنا هي قول وفعل من لا يوحي له.”

#سيد_القمني

فتح باب الوحي التاني فتح على المسلمين اتباع المصيب والمخطئ من (المجتهدين) حسب زعمهم
لكن غلق هذا الباب سينهي التقول على النبي ويلغي القداسة عن المشايخ
وهذا ما يقاومه المشايخ لليوم فهم لايخافون على الدين أو السنة كما يزعمون لكنهم يخافون ان يسحب بساط القداسة من تحت اقدامهم فيصبحوا عاطلين عن العمل.
#Admin
Bellahsayn Nawal


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫34 تعليقات

  1. مفكر عظيم وشجاع فتح الباب للنقد
    كان يخيف شيوخ السلطان من اجل سحب البساط من تحت اقدامهم ونفاذ مدخراتهم وضمور كروشهم وهدم قصورهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى