حقوقيون

في مدينةٍ تكره الحب، والجمال، والفن، وكل الأشياء الجميلة قابلتها،


في مدينةٍ تكره الحب، والجمال، والفن، وكل الأشياء الجميلة قابلتها،
بالرغم من اللقاء الخجول، والعيب المجتمعي المتخلف من كل جمال، ومـ ـشاعرية، تقابلنا.
كانت مزهرةً جدًا بألوان الحياة. كادت تتفجر جمالًا، ورقة. لم أرى في حياتي كلها من فتاةٍ تفيض أنوثه، ودلال وفي الوقت ذاته تموج ثقافةً، ومعرفه، ووعي.

مذ وقعت عيناي عليها ذات لقاء، وهناك الكثير من الثوابت المجتمعية سقطت مرةً واحدة دون رجوع.
كانت تبتسم فتضيء الأفق، والأرجاء، وتضحك المقاعد التي هزها نقاء البسمه. حتى الأمكنه كانت تبدوا عليها البريق، واللمعان انعكاسًا لسطوع النقاء وبهائه.
في حضرت الجمال تضيع مني المناهج اللغوية، والأساليب الشاعرية. فقط أحاول الإتزان، ومقاومة المشاعر الفياضة، والأحاسيس المتقده.
مليئة بالحيوية، والإقبال على الحياة. لا تحتاج لأن تتحدث؛ ملامحها تقول شعرًا، وهمهماتها أغاني ملحنه.
سارت فيّ مسرى الدماء، ومن ثم انخلق المعنى لهذا الوجود الكئيب الذي أصبح قابل للحياة بها فقط.

تخيل أن تغني لك الأغنية!
أو أن تكتب لك القصيدة بيتًا من شعرًا زلال!
أو أن تحادث أحد أركان المعنى التي إن سقط تواجدها خارت بقية أعمدة الكون..

ليس هناك من شيء أجمل من أن يتم فهمك دون أن تنطق بحرفًا واحدًا. أن تشعر بك فيها. أن تسمع عنك منها. أن تراها أنت.

أحببتها وكل ما فيها. تلقائيتها، عفويتها، تفردها، تمردها، وعيها، جمالها، ثقافتها..
كل شيء فيها جميل.

#ذكرى_جميلة
#يوم_جميل

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫6 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى