والآن الحوثيون اعتمدوا ذلك القانون نفسه وطبقوه على أرض الواقع، بل لقد قاموا بإنشاء مشروعين عملاقين من أموال الزكاة على أرض الواقع حاليا لخدمة المساكين والفقراء .. وهنا تعالت أصوات المنافقين من كل حدب وصوب من أفواه المـ///ــلمين الكاذبين المرتزقة الذين هم بأنفسهم وبأيديهم صاغوا ذلك القانون قبل سنوات وأبقوه حبرا على الورق دون أي تطبيق حقيقي، حتى أن كاهنهم الأعظم الشيخ الزنداني كان من المنددين بعدم تطبيقه وعدم إعطاء آل البيت (ذوي القربى) حقهم من الخُمس، ولم يعترض منهم أحد على ذلك القانون الذي كان إيجابيا بحق في كل جزئياته لولا الجزء المتعلق بحق ذوي القربى (لأنه بندٌ شيطانيٌّ بغير مراء)، ولكنهم اليوم يعترضون ويكفرون ببعض دينهم الذي أقروه قبل سنوات.
لذا لا ريب أنهم هم المهزومون المدحورون في كل حين وآن، فلا نصر للمنافقين وأهل الدجل الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بحبلٍ من الله معقودٍ بحبل الشيطان، وهم يحسبون أنفسهم شطارا أنهم يخشون الله ويخشون الشيطان وجنوده، ويجمعون بين الصدق والكذب كعادة الكهان، والله يأبى إلا أن يفضح أولئك المتلونين وينكس راياتهم كيلا ينخدع ويغتر بهم أهل الكفر والإيمان، لأنهم قومٌ لا مبدأ لديهم ولا أخلاق ولا قيم غير التحايل والكذب والبهتان.
نشوان معجب | ناشط مجتمعي
