مفكرون

حافظ مطير | الهاشمية النازية وصناعة الأقطاب الرخوة وعمود ومحور الإرتكاز

….
حذرنا منذ وقت مبكر منذ العام 2016م من خطورة الهاشمية وصناعة الأقطاب الرخوة وعمود ومحور الإرتكاز وحينها كان يسألنا العديد ما هي الأقطاب الرخوة..؟
فكنا نقول لهم هي الشخصيات الضعيفة التي يصدرها الهواشم من خلال الحزب للواجهة كقيادات وليس لها قدرة على تحريك المشهد عسكرياً وسياسياً أو إجتماعياً لحسم معركة الحمهورية مع الإمامة لتقف عائق أمام القيادات الحقيقة التي لها قدرة على حسم المعركة سياسياً وعسكرياً وإجتماعياً حتى لا تحسم المعركة مع الإمامة وبذلك صدرو هذه الشخصيات للواجهة كشخصيات ضعيفة ليس لها قدرة على التحشيد الإجتماعي والذي جعلوا منها قيادات لمجالس المقاومة كما هو حال مجلس مقاومة ذمار وغيره من المجالس التي صدروا لها في بداية التأسيس أمثال هذه الشخصيات لتلقي الدعم دون إيجاد مقاومة حقيقية و عندما تسألهم ما هي قدرة هذه الشخصيات على التحشيد وما مدى تأثيرهم الاجتماعي يردوا بكل بساطة هذه هي قيادة الحزب وهي تعمل ما يمليها عليها القيادات الحزبية الهاشمية التي تعمل لصالح المشروع الإمامي الهاشمي فيما أزاحوا كل القيادات المؤثرة التي لديها قدرة على قيادة المجتمع وإيجاد تحول وإنتصار عسكري وإجتماعي ضد مليشيات الكهنوت الهاشمي الإمامي وإن كانت حزبية.
أما عندما كان يسألوا ما هو عمود ومحور الإرتكاز ؟
فكنا نقول لهم هي القيادات التي ستدفع بها الهاشمية وتستطيع تطويقها ومن خلالها يستصدروا القرارات ويعيدوا نتاج أنفسهم من جديد أمثال علي محسن الذي جعلت منه الهاشمية مصعد لإنتاج نفسها بإسم الشرعية وكنا نقول ذلك قبل تعيين علي محسن حتى تعين علي محسن نجد أنهم طوقوه وجعلوا منه مصعد لإعادة تدوير الهاشمية حتى إنه منذ تم تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية لم يكن نائباً للجمهورية ولم يكن قائدا لإستعادة الجمهورية بقدر ما كان مصعد للهاشمية لتعيد تدوير نفسها من خلالها حتى إن كل القرارات التي استصدرها كانت للهاشمية على حساب الجمهورية وبذلك نجد أنه جعل من نفسه مترس ومصعد للهاشمية على حساب الجمهورية التي يحارب اليمنيون منذ خمس سنوات من أجل إستعادتها ومنذ أن تعين لم تزداد الجبهات إلا تقهقر وتراجع وتعيين الهواشم.
الأن وبعد خمس سنوات من الحرب نجد أن الهاشمية أستطاعت أن تعيق المعركة من خلال تصدير الأقطاب الرخوة للواجهة وأستطاعت أن تعيد نتاج نفسها من خلال التعيينات التي تستصدرها من عمود ومحور الإرتكاز الذي صنعته الهاشمية والذي جعلت منه مظلة الكهنوت لا دعامة للجمهورية ولذلك ليس بغريب أن نجد أن الهاشمية هي من تحكم سيطرتها على مفاصل الشرعية لطالما ولا يوجد هناك قيادات حقيقة تحمل مشروع الجمهورية وتدافع عن قضية الأمة اليمنية لأن من تصدروا المشهد على حساب الجمهورية جعلوا من أنفسهم مصاعد الهاشمية ومظلة للكهنوت الهاشمي ومن خلاله أعادت الهاشمية نتاج نفسها من جديد وأصبحت المتحكم بالمشهد الجمهوري وتسخيره لخدمة المشروع الإمامي الكهنوتي الإرهابي السلالي العنصري الهاشمي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى