قضايا المرأة

. لماذا تطالبون بسن عمر ١٨ كعمر مناسب للزواج وعلى أي أساس اعتمدتموه؟ وبماذا يخت…


الحركة النسوية في الأردن

.
???? لماذا تطالبون بسن عمر ١٨ كعمر مناسب للزواج وعلى أي أساس اعتمدتموه؟ وبماذا يختلف سن ١٧ عن سن ١٨؟”

سن ١٨ ليس هو العمر المناسب للزواج، العمر المناسب للزواج يبدأ في مقتبل ٣٠ علميا، حيث ان سن العشرين يحمل الكثير من الاضطرابات الذهنية
ولكن نحن نطالب بأن يكون كحد أدنى للزواج
لأنه سن خروج الطالب من المرحلة المدرسية إلى الجامعيه واختلاطه مع أقران من مختلف الثقافات واللغات وبدء مرحلة البحث الذاتي عن المعلومات، وبالتالي يمكن للطالب الاختيار باعتباره أصبح منفتحا عقليا على كل الاختيارات
ومن المعروف أن اختيارات النساء لشركائهن تتحسن بتقدمها العلمي والمادي والاجتماعي

???? يقول: “ولنفترض أن للفتاة رغبة بالزواج، خصوصا إذا كان شخصا أحبته”

لا مشكلة اخطبهما لبعضهما البعض وعندما يتجاوزان السن القانوني للزواج إن كانت رغبتهما لا زالت كما هي حينها يتزوجون
لكن لا يمكنك تزويجها طفلة بناءا على رغبتها، فلو طلبت منك سيارة في هذا العمر لن تلبي رغبتها بذلك، فمن واجباتك كأب أن تحمي أطفالك من رغباتهم التي توديهم إلى الهلاك
عندما ترغب فتاة صغيرة بالزواج ثق تماما أنه سيكون كل ما تعرفه عنه هو فستان أبيض جميل وحفلة صديقات وشهر عسل، ثم تنصدم من الواقع

???? يدعي أحدهم : “أنا أود الارتباط بفتاة واعية وقد أجد مرادي بابنة المدرسة ولا أجده بابنة الثلاثين”

هذه حجة المفلس كما يقولون، فكلنا نعرف أن النضج العقلي يرتبط بتقدم العمر بسبب ازدياد التجارب التي يمر بها الإنسان، ووجود حالات فردية لا يجعلك تضطر للزواج بقاصر، بل يجعلك تبحث عن أخرى واعية وغير قاصر

???? يدافع معارضي منع هذا الزواج كالنائب الأردني صلاح العرموطي بأنها ثقافة شعبية ولا يجب للغرب أن يدنسها

زواج القاصرات ليس أمراً ثقافياً يختلف من ثقافة إلى أخرى كما يزعمون فالجريمة جريمة حتى وإن كانت على سطح القمر

???? يرد أحدهم: “أطفال الغرب يمارسون الجنس، فلماذا تجرمون زواج القاصرات”

أولا صاحب هذه المقارنة يرى أن الزواج عبارة عن جنس وليس مسؤولية صعبة موكلة على عاتق طفلة صغيرة وإنجاب أطفال عليها توفير أقصى رعاية وأقصى أساليب تربية ممكنه، لكن مجتمعاتنا نادرا ما تجد فيها عائلة لا تستخدم الضرب والعقد النفسيه كأسلوب تربية

ثانيا الغرب ليس مقياسك للأخلاق، فلو زوجوا أطفالهم لا يعني أنه أمر مقبول

ثالثا في الغرب تكون الممارسة بين طفلين من نفس العمر وليس كما زواج القاصرات الذي يكون فرق العمر بين العريس والعروس واضحا جدا، ورغم أن القانون يعاقب مغتصب القاصر بالإعدام إلا أنه ويا للغرابة يشرعن ذلك إذا وثق في المحكمة

كتابة : #ايمي_سوزان_داود
#زواج_القاصرات_ايمي

.
???? لماذا تطالبون بسن عمر ١٨ كعمر مناسب للزواج وعلى أي أساس اعتمدتموه؟ وبماذا يختلف سن ١٧ عن سن ١٨؟”

سن ١٨ ليس هو العمر المناسب للزواج، العمر المناسب للزواج يبدأ في مقتبل ٣٠ علميا، حيث ان سن العشرين يحمل الكثير من الاضطرابات الذهنية
ولكن نحن نطالب بأن يكون كحد أدنى للزواج
لأنه سن خروج الطالب من المرحلة المدرسية إلى الجامعيه واختلاطه مع أقران من مختلف الثقافات واللغات وبدء مرحلة البحث الذاتي عن المعلومات، وبالتالي يمكن للطالب الاختيار باعتباره أصبح منفتحا عقليا على كل الاختيارات
ومن المعروف أن اختيارات النساء لشركائهن تتحسن بتقدمها العلمي والمادي والاجتماعي

???? يقول: “ولنفترض أن للفتاة رغبة بالزواج، خصوصا إذا كان شخصا أحبته”

لا مشكلة اخطبهما لبعضهما البعض وعندما يتجاوزان السن القانوني للزواج إن كانت رغبتهما لا زالت كما هي حينها يتزوجون
لكن لا يمكنك تزويجها طفلة بناءا على رغبتها، فلو طلبت منك سيارة في هذا العمر لن تلبي رغبتها بذلك، فمن واجباتك كأب أن تحمي أطفالك من رغباتهم التي توديهم إلى الهلاك
عندما ترغب فتاة صغيرة بالزواج ثق تماما أنه سيكون كل ما تعرفه عنه هو فستان أبيض جميل وحفلة صديقات وشهر عسل، ثم تنصدم من الواقع

???? يدعي أحدهم : “أنا أود الارتباط بفتاة واعية وقد أجد مرادي بابنة المدرسة ولا أجده بابنة الثلاثين”

هذه حجة المفلس كما يقولون، فكلنا نعرف أن النضج العقلي يرتبط بتقدم العمر بسبب ازدياد التجارب التي يمر بها الإنسان، ووجود حالات فردية لا يجعلك تضطر للزواج بقاصر، بل يجعلك تبحث عن أخرى واعية وغير قاصر

???? يدافع معارضي منع هذا الزواج كالنائب الأردني صلاح العرموطي بأنها ثقافة شعبية ولا يجب للغرب أن يدنسها

زواج القاصرات ليس أمراً ثقافياً يختلف من ثقافة إلى أخرى كما يزعمون فالجريمة جريمة حتى وإن كانت على سطح القمر

???? يرد أحدهم: “أطفال الغرب يمارسون الجنس، فلماذا تجرمون زواج القاصرات”

أولا صاحب هذه المقارنة يرى أن الزواج عبارة عن جنس وليس مسؤولية صعبة موكلة على عاتق طفلة صغيرة وإنجاب أطفال عليها توفير أقصى رعاية وأقصى أساليب تربية ممكنه، لكن مجتمعاتنا نادرا ما تجد فيها عائلة لا تستخدم الضرب والعقد النفسيه كأسلوب تربية

ثانيا الغرب ليس مقياسك للأخلاق، فلو زوجوا أطفالهم لا يعني أنه أمر مقبول

ثالثا في الغرب تكون الممارسة بين طفلين من نفس العمر وليس كما زواج القاصرات الذي يكون فرق العمر بين العريس والعروس واضحا جدا، ورغم أن القانون يعاقب مغتصب القاصر بالإعدام إلا أنه ويا للغرابة يشرعن ذلك إذا وثق في المحكمة

كتابة : #ايمي_سوزان_داود
#زواج_القاصرات_ايمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى