منظمات حقوقية

لا لتعدد الزوجات في مصر | أيمن النمر منشور طويل.. عاوز أتكلم في مسألة في غاية الأهمية.. مكنتش حابب أتكلم

لا لتعدد الزوجات في مصر


أيمن النمر

منشور طويل..

عاوز أتكلم في مسألة في غاية الأهمية.. مكنتش حابب أتكلم عنها ولكني مضطر أتكلم عنها غصب عني، أنا عارف إن المنشور ده احتمال يجبلي الكلام، ولكني متعود أتكلم عن تجاربي الحياتية بغض النظر عن نظرة الناس أو رأيهم فيا..

كنت شغال في عمل خيري عبارة عن محاولات توفيق الزواجات، يعني بنشوف شخص مناسب لواحده مناسبة ونوفقهم ببعض لوجه الله بدون أي أموال.

اتقدملنا آلاف الطلبات، وعملت بفضل الله سيستم بسيط ولكنه ميخرش مية كوني أملك خبرة كبيرة في إدارة المشاريع وفاهم إزاي أقدر أرتب حاجة زي كده..
المهم الناس بدأت تقدم بشكل مرتب للغاية وبأعداد كبيرة مكنتش متخيلها.

مش هتكلم على إن أغلب البنات الموقوف حالها، موقوف حالهم بسبب شروطهم الغير منطقية (ممكن أكتبها في بوست منفصل). ولا هتكلم على الشباب العزابية..
ولكن هتكلم عن الناس المتقدمة وعاوزه تعدد..

لأن التجربة دي وضحتلي قد إيه في فجوة مرعبة بين الخطاب الديني الغير متزن في مسألة الحث على التعدد، وبين الواقع… الواقع أليم ومرعب ونتائجه كارثية، وضرره أكثر من نفعه.

هحاول أنقل التجربة والصورة بما يرضي الله، وبمنتهى الأمانة والصدق عشان الناس تفهم التفاصيل الصغيرة اللي مش واخدين بالهم منها.. الأرقام دي حقيقية ومعمولة على داشبورد محترمة. ولكن حبيت أنقلها ليكم عشان تعرفوا إن أغلب الناس عايشين بالفهلوة وماشيين وراء شهواتهم الجنسية وفقط.. دون أي ترتيبات أو خطط حقيقية.. وإن أغلب اللي عاوزين يعددوا مجرمين بمعنى الكلمة، ونيتهم ليست في الاستقرار أبدًا.. ودون تحمل أي تبعات أو مسئوليات فتح بيت ومعاملة امرأة معاملة عادلة. وأن نية الطلاق والرمي والتخلص، هي نية مبيتة تستطيع أن تكتشفها بمنتهى البساطة!! أنا مش هتكلم عن المسألة من الناحية الشرعية، ولكن هتكلم على إن في رجالة مجرمين يعتبرون الزوجة الثانية مجرد أداة لتحقيق غاية دنيئة.. وأنها تحصيل حاصل لتفريغ شهوة. وناسيين إن اللي موافقة على التعدد إنسانة في الغالب مسكينة لا تخرج عن ٣ أنواع:

  • مكسورة وتحتاج إلي جبر عاطفي حقيقي، كونها خارجة من مأساة نفسية، بسبب موت زوجها وحاجتها لعائل لها ولأولادها.
    – أو مكسورة بسبب تأخر قطار الزواج وخوفها على مستقبلها.
    – أو مكسورة وتحتاج إلى جبر عاطفي حقيقي، كونها خارجة من تجربة نفسية سيئة، متمثلة في الطلاق وتسعى للاستقرار هي وأولادها إن كان عندها أولاد.
    يعني في كل الأحوال هي مكسورة..

    أنا عارف إن ممكن ناس تعتقد إني بخاطب ود الحريم عشان يتبسطوا مني في المنشور ده.. وإني بسعى عشان آخذ بنط عند الحريم.. للأسف اللي هيفهم عني حاجة زي كده، أولا أنا مش مسامحه، وثانيا هو ميعرفنيش في الحقيقة، وأخيرا.. رأيه تحت قدمي. أنا بس بحذر وبشدة الرجالة من حاجة واحده فقط =
    من الله!

    هديكم جزء بسيط مما شاهدته..

  • نسبة ٨٠% من الإناث (الأبكار) رافضين فكرة التعدد.
    – نسبة ٢٠% موافقين على أن يصبحن زوجة ثانية. (مطلقة أو أرملة أو بكر).

  • نسبة ٩٥% من الرجال اللي عاوزين يعددوا (فقراء معدمين) ومتوسط عدد أولادهم من الزوجة الأولى ٤، ويعيشون في شقق إيجار !!
    – نسبة ٥% أغنياء وعندهم الاستطاعة.

  • نسبة ٥% من المتقدمين لا مانع عندهم من الإشهار وتعريف الزوجة الأولي.
    – نسبة ٩٥% يريدون أن يكون الزواج سري (للغاية).

  • نسبة ٩٨% يريدون الجمال والجسم الممشوق.
    – نسبة ٢% يريدون الدين والأخلاق.

  • نسبة ٩٧% متدينيين وملتحيين ولا يدخنون.
    – نسبة ٣% غير ملتحيين ومدخنيين.

  • نسبة ٩٨ % لا يملكون سيارة.
    – نسبة ٢ % يملكون سيارة .

  • نسبة ٩٩% لا يملكون شقق (للزوجة الثانية).
    – نسبة ١% يملك شقة تمليك (للزوجة الثانية).
    – نسبة ٩٩% يريدون الزواج في شقة الزوجة الثانية!

  • نسبة ٩٨% يتنصلون عن مسئوليتهم تجاه أولاد الزوجة الثانية!!
    – نسبة ٢% يرحبون بأولاد الزوجة الثانية.

    لا أريد أن أصدمكم أكثر في تفاصيل أخرى ممكن تتفهم غلط..
    ولكن هذا هو الواقع.. ولا أتهم أحد، ولكني أتهم الخطاب الديني الغير متزن والعشوائي في مسألة التعدد. بلا شك في خطاب متزن ولكنه غير ظاهر.. الظاهر فقط هو التغني بالعنتريات.
    اكتشفت عمليًا ومن خلال تجربة حقيقية وطويلة أن الواقع أليم ومرعب ومقرف.. والشهوة هي المحرك الأساسي، وإن كنت متفهم أن الشهوة لا يمكن اغفالها ما دامت في الحلال..
    ولكن للأسف، المسئولية في شبه المعدوم!!
    حاجة مؤسفة.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وشكرًا
منقول
https://m.facebook.com/story.php…
#لا_لتعدد_الزوجات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى