وتابعت: ومع بقاء الأطفال خارج المدرسة، قد تستمر الأمهات في العمل في المنزل، ولكن أصبح العديد منهن أيضًا معلمات ومقدمات رعاية.
وأكدت إننا في لحظة يتعين على الحكومات فيها أن تدرك ضخامة المساهمة التي تقدمها النساء والوضع الاقتصادي المهدد للكثير منهن، وهذا يشمل التركيز على القطاعات التي تكون فيها النساء أكثر تمثيلًا وأقل أجرًا، مثل العاملات بأجر يومي، وصاحبات الأعمال الصغيرة، والعاملات في قطاعات التنظيف، والرعاية، والصرف، وتجهيز الأطعمة وفي الاقتصاد غير الرسمي.
وعلى الصعيد العالمي، اكدت ان تشكل النساء 70% من العاملين في الخطوط الأمامية في القطاع الصحي والاجتماعي، مثل الممرضات والقابلات، وعاملات النظافة والعاملات بمجالات غسل الملابس، قائلة "نحن بحاجة إلى استراتيجيات التخفيف التي تستهدف على وجه التحديد الآثار الصحية والاقتصادية لتفشي مرض كوفيد-19 في النساء والتي تبني قدرة المرأة على الصمود وتدعمها.
ولجعل هذه الاستجابات مصممة بشكل جيد قدر الإمكان، ويجب أن تشارك المرأة بشكل كامل في وضعها، وأن تكون متلقية ذات أولوية للمساعدة، وشريكة في بناء الحلول على المدى الطويل.
وأوضحت أن المنظمات التي تخدم النساء تحتاج إلى المساعدة لتعزيز استجابتها والإعداد للتعافي، ويتطلب ذلك موارد تفتقر إليها العديد من المنظمات، فنناشد الجهات الممولة بتعزيز دعمهم للمرأة بدلًا من اتباع نهج التقشف.
ذكرنا ملخص ما جاء في كلمتها عبر المصدر التالي
https://m.alwafd.news/…/2873141-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9…
#حقوق_المرأةالعراقية