قضايا المرأة

. عندما رفضت الصحافية الأردنية، #فاطمة_عفيشات الخضوع لسحب مادة صحافية تناولت وزا…


الحركة النسوية في الأردن

.
عندما رفضت الصحافية الأردنية، #فاطمة_عفيشات الخضوع لسحب مادة صحافية تناولت وزارة الزراعة ومتنفذين بالنقد بالوثائق وبينت مخالفات عدة وشبهات فساد، تمّ التهجم عليها لفظياً من موظفين معروفي الاسم والإقامة، وبعلم الوزير، وطُعن بأخلاقها
فعلقت: “كغيري من الزميلات، نلتزم بالعمل الأخلاقي، إلاّ أنّ فوقية وتعالي المسؤول أباحت له الإساءة اللفظية، من دون أن يلقي بالاً بنا، كأنّنا كإعلاميات علينا البقاء بصورة هشة، وعلى صاحب ربطة العنق أن يمسك سوطاً ويجلدنا كلما أراد”

هناك وقائع مشابهة لحكاية فاطمة، كتب على ملفها “للحفظ” أي في أدراج العيب والمسكوت عنه، وتحت سطوة “بساطير” السلطة، بأشكالها المالية والإدارية وغيرها
وتبقى النساء اللواتي يتجرأن على العمل في قطاع الإعلام المليء بالألغام للجنسين، الأكثر عرضةً لسلسلة من الانفجارات، بدءاً من الأسرة ورفضها العمل، والمجتمع ورفضه التقبل، وصانعي القرار المهني الرافضين دخولهن المنافسة، وأخذهن على محمل الجد

فقد تُحرم صحافيات من الترقية، أو يحصر عملهن في أقسام المجتمع وغيره، أو يفضَّل زميلها عليها لرئاسة قسم أو أيّ مميزات لمجرّد أنّه رجل، على الرغم من أنّ التجربة الأردنية أثبتت كفاءة النساء في المواقع القيادية القليلة التي شغلنها في الإعلام
ويهون هذا كله مع العنف الموجه لإعلامياتٍ بسبب مزاولتهن عملهن الصحافي المهني، وكأنّهن يمشين على حدّ سكين، إذ من دون سابق إنذار تكال إليهن التهم والطعن بالأخلاق والشرف، لمجرد رفضهن الانصياع لتوجيهات، أو الخضوع لمطالب بالكفّ عن متابعة عملهن

???? وبحسب المنظمة الدولية لدعم الإعلام (IMS)، وهي دنماركية غير ربحية، فإن 77% من العاملين في هذا القطاع في الأردن هم ذكور، بل ويسيطرون على صنع القرار فيه

وأن ٣ من كل ٤ صحافيات حول العالم يتعرضن إلى سلسلة تهديدات واعتداءات واحتجاز ومضايقة وتحرش

???? لماذا من الضروري أن تقتحم النساء هذا المجال ؟

لأن هناك مؤشرات خطورة أهمها :
١) صنع القرار الإعلامي في المؤسسات
٢) تغييب المحتوى الصديق لقضايا المرأة والتركيز على مواد سطحية، بل مسيئة للنساء في حالات كثيرة
٣) الشواهد واضحة على تجريم الضحايا من النساء، وتحميلهن سبب العنف الواقع عليهن، والتشكيك بهن وبأخلاقهن
٤) غياب تمثيل صوت نصف المجتمع، فكيف يكون المحتوى واقعيا، وهو يظهر نصف الحقيقة ونصف الصورة ونصف المعلومة !!
٥) تعاني العاملات في هذا القطاع أنواعاً أخرى من التهميش، تصل إلى حدّ العنف اللفظي، وأحياناً، في حالات متطرّفة، التحرّش

كتابة: #عطاف_الروضان
للمزيد: #وسيلة_السلطة_لقمع_الناشطات_ايمي

.
عندما رفضت الصحافية الأردنية، #فاطمة_عفيشات الخضوع لسحب مادة صحافية تناولت وزارة الزراعة ومتنفذين بالنقد بالوثائق وبينت مخالفات عدة وشبهات فساد، تمّ التهجم عليها لفظياً من موظفين معروفي الاسم والإقامة، وبعلم الوزير، وطُعن بأخلاقها
فعلقت: “كغيري من الزميلات، نلتزم بالعمل الأخلاقي، إلاّ أنّ فوقية وتعالي المسؤول أباحت له الإساءة اللفظية، من دون أن يلقي بالاً بنا، كأنّنا كإعلاميات علينا البقاء بصورة هشة، وعلى صاحب ربطة العنق أن يمسك سوطاً ويجلدنا كلما أراد”

هناك وقائع مشابهة لحكاية فاطمة، كتب على ملفها “للحفظ” أي في أدراج العيب والمسكوت عنه، وتحت سطوة “بساطير” السلطة، بأشكالها المالية والإدارية وغيرها
وتبقى النساء اللواتي يتجرأن على العمل في قطاع الإعلام المليء بالألغام للجنسين، الأكثر عرضةً لسلسلة من الانفجارات، بدءاً من الأسرة ورفضها العمل، والمجتمع ورفضه التقبل، وصانعي القرار المهني الرافضين دخولهن المنافسة، وأخذهن على محمل الجد

فقد تُحرم صحافيات من الترقية، أو يحصر عملهن في أقسام المجتمع وغيره، أو يفضَّل زميلها عليها لرئاسة قسم أو أيّ مميزات لمجرّد أنّه رجل، على الرغم من أنّ التجربة الأردنية أثبتت كفاءة النساء في المواقع القيادية القليلة التي شغلنها في الإعلام
ويهون هذا كله مع العنف الموجه لإعلامياتٍ بسبب مزاولتهن عملهن الصحافي المهني، وكأنّهن يمشين على حدّ سكين، إذ من دون سابق إنذار تكال إليهن التهم والطعن بالأخلاق والشرف، لمجرد رفضهن الانصياع لتوجيهات، أو الخضوع لمطالب بالكفّ عن متابعة عملهن

???? وبحسب المنظمة الدولية لدعم الإعلام (IMS)، وهي دنماركية غير ربحية، فإن 77% من العاملين في هذا القطاع في الأردن هم ذكور، بل ويسيطرون على صنع القرار فيه

وأن ٣ من كل ٤ صحافيات حول العالم يتعرضن إلى سلسلة تهديدات واعتداءات واحتجاز ومضايقة وتحرش

???? لماذا من الضروري أن تقتحم النساء هذا المجال ؟

لأن هناك مؤشرات خطورة أهمها :
١) صنع القرار الإعلامي في المؤسسات
٢) تغييب المحتوى الصديق لقضايا المرأة والتركيز على مواد سطحية، بل مسيئة للنساء في حالات كثيرة
٣) الشواهد واضحة على تجريم الضحايا من النساء، وتحميلهن سبب العنف الواقع عليهن، والتشكيك بهن وبأخلاقهن
٤) غياب تمثيل صوت نصف المجتمع، فكيف يكون المحتوى واقعيا، وهو يظهر نصف الحقيقة ونصف الصورة ونصف المعلومة !!
٥) تعاني العاملات في هذا القطاع أنواعاً أخرى من التهميش، تصل إلى حدّ العنف اللفظي، وأحياناً، في حالات متطرّفة، التحرّش

كتابة: #عطاف_الروضان
للمزيد: #وسيلة_السلطة_لقمع_الناشطات_ايمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى