مفكرون

أحمد علام الخولي | رأى قيس ابن الملوح كلب ليلى فأسرع خلفه حتى يدله على مكان حبيبته ليلى فمر في

رأى قيس ابن الملوح كلب ليلى فأسرع خلفه حتى يدله على مكان حبيبته ليلى فمر في طريقه على قوم يصلون ..فلما رجع مر بهم فسألوه ياقيس لماذا عندما مررت بنا ونحن نصلي لم تصلي معنا وكنت سائرا خلف هذا الكلب ؟ !!
فقال والله ما رأيتكم فكيف رأيتمونى وأنتم تصلون..أقلوبكم مشغولة بالصلاة أم بكلب ليلى..والله لو كنتم تحبون الله كما أحب ليلى لما رأيتموني وأنتم بين يدي الله ورأيتموني وانا كنت بين يدي كلب ليلى ولم أراكم….فأعيدوا صلاتكم يامنافقين..
وأهلنا فى الصور بالأسفل تجمعوا على الأسطح وأمام المساجد المغلقة للصلاة كأنهم مضطهدين ياولداه والدولة تحاربهم تماما كالجماعة الذين مر عليهم قيس فأولئك كانوا مشغولين بكلب ليلى وهؤلاء قلوبهم مشغولة بالتجمع والإستعراض لا الصلاة ..والغريب أنك تجدهم يرددون أن الدين يسر وأن الرسول منع الناس الصلاة فى ليلة ممطرة أوحلت الطرقات فما بالهم بوباء يجتاح العالم ويصيب فى مصر 150 و يميت 15 فرد كمتوسط كل يوم وينتقل فى الهواء ..فهل الله لا يقبل الصلاة فى البيوت أم لابد من التجمع فوق الأسطح وأمام المساجد المغلقة لزوم الإستعراض الإيمانى الذى رسخت له جماعة الإخوان وبناتها من جماعات الإـ///ــلام السياسى ..والسؤال الأهم هل ثواب الجماعة لايصلح اذا صلى أحدهم مع أسرته وزوجته ؟ بل نفس ثواب الجماعة ولكنه الإستعراض اللعين والتدين الكاذب



Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى