حملة على الشيخ الشعراوى تجرأ وقام بيها إبراهيم عيسى،يقال…

حملة على الشيخ الشعراوى تجرأ وقام بيها إبراهيم عيسى،يقال إنها موجهة ومدفوعة من النظام الحاكم للتغطية على تعويم الجنيه والفقر اللى ملا ربوع مصرنا اللى كانت محروسة، بس حتى ولو كانت مدفوعة برضه يحسب لابراهيم عيسى إنه تجرأ على إله المسلمين، صحيح إحنا بنسب له الدين على صفحاتنا من سنين، بس كلمة إبراهم منتشرة ومؤثرة ………………
مش هشارك ف الهجوم على الشيخ اللى بيقال إنه زبون قسم الخليفة، ولا فتاواه الشاذة وتعصبه الأعمى ضد الجميع، أنا هاتكلم على اللى يخصنى شخصيا.
فى التمانينات كنت شاب ناجح ومعايا ثروة تقدر بستة أرقام، وأيامها كان جمال شومان النائب العام، والأصدقاء نصحونى أسحب فلوسى من البنوك واحطها فى شركات توظيف الأموال، دى بتدى 27 % أرباح، ولما يعرفوا إنى قريب النائب العام هايحطونى فى حاجة اسمها كشوف البركة، يعنى فلوسى مبروكة وبتربح 100 % سنويا، ودى كانت نوع من الرشوة للمسئولين الكبار، وكانت حجة الأصدقاء والأقارب إن الشيخ عبد الصبور شاهين- دة اللى كفر نصر حامد أبو زيد- والشيخ الشعراوى هما الواجهة الإعلامية للشركات دى، يعنى مستحيل الشعراوى هايشتغل مع نصابين، وأيامها كان الشعراوى هو إله امسلمين فى العالم العربى مش بس ف مصر.
آخر سنة 87 سحبت مليون و200 ألف وحطيتهم فى الريان والسعد والشريف والهدى مصر وبدر، ناصح بقى ومابحطش البيض كله فى سلة واحدة زى الحكمة مابتقول، وعلى شهر 6 سنة 88 الشركات فلست وقفلت، وراحت فلوسك يا صابر، وسنين وانا بجرى وراها، لحد سنة 91 مضيت على التنازل عن نص فلوسى، والنص التانى أخدت بضاعة، شاى وسكر وصابون ولامؤاخذة وأجهزة كهربائية، لما جيت أبيعها لقيت إنهم سرقونى فى السعر، والساعة مثلا اللى ب 360 جنيه، بعتها ب أربعين جنيه، والتليفزيون بخمس أضعاف سعره ف السوق، وبالتالى كان من الأفضل والأكرم إنى أفرق البضاعة أحسن من خسارتها البشعة دى.!!!
مين السبب؟ الشعراوى النصاب وعبد الصبور شاهين المعرض، والإسلام والقرآن والتجارة باسم الله……………….
لعنة الله عليك يا شعراوى يا أنجس من أنجبت مصر، إلهى تتشوى ف نار جهنم، مش بس عشان بتهز عرش الرحمن مع العيال بتوع قسم الخليفة، عشان انت دمرت إقتصاد البلد ودمرت ملايين المصريين فى شركات توظيف الأموال الإسلامية ………………………………

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات