قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. شهدت الآونة الأخيرة حالة من البلبلة بعد تصريحات أ. #نهاد_أبوالقصمان بأن للزوجة…


.
شهدت الآونة الأخيرة حالة من البلبلة بعد تصريحات أ. #نهاد_أبوالقصمان بأن للزوجة الحق في تلقي أجراً لقاء إرضاع أبنائها، إذ قوبل التصريح بالسخرية والاستهزاء من قبل نسبة كبيرة من الناس
ومع أن أجر المرضع ليس حديثاً جديداً على الأمة الإسلامية، لكنه بات جديداً على من اعتنق الإسلام بالوراثة فقط، وليس اعتناقاً قلبياً وبحثياً
وأكثر ما يثير الإحباط أن غالبية من يدعون أنهم أهل فتوى هاجموها من دون توضيح الأمور للناس بالحق، وكأنهم لم يقرؤوا تلك الآية: “فَإِنْ أَرْضعْن لَكمْ فَآتُوهن أُجُورَهُن وَأْتَمروا بَينَكمْ بِمَعرُوفٍ وَإِنْ تَعاسَرتمْ فَستُرضِعُ لَهُ أُخْرى” سورة الطلاق

لكن المشكلة الكبرى هي عندما يخرج شيخ الأزهر د. #أحمد_الطيب ولا يذكر آراء الفقهاء، حتى وإن لم ينفذ هذا الأمر على أرض الواقع بسبب الظروف المعيشية الصعبة، أو بسبب الأعراف التي تسير عليها الحياة، إلا أنه لا ينبغي التكتم على كلام الأئمة في حقوق المرأة بينما نرفض إعادة تقييم حقوق الرجل كأخذه ضعف ميراث الأنثى وغيرها، بما فيها المذهب الشافعي الذي أقر بأن الزوجة لها الحق في أن تأخذ أجر إرضاع أبنائها كما تأخذه أي مرضعة أخرى، حتى في حالة وفاة الزوج فمن حق الأم أن تقتص أجرها من ورث الرضيع
وجاء في المذهب الحنبلي أيضاً، أنه يصح أن يقوم الزوج باستئجار مرضعة لإرضاع ولده، حتى مع وجود والدة الطفل، سواء كانت على ذمة زوجها أو مطلقها
فلماذا لا يخرج أحد ليوضح ذلك للناس حتى يفهموا أمور دينهم؟ فالناس باتوا يجهلون أموراً دينية كثيرة في ما يخص النساء، مما جعلهم يضعنهن دون قدرهن مما زاد من معدلات الطلاق وحالات قتل الفتيات
فالشيخ يدرس الأمور الفقهية ويتقاضى أجراً حتى يوضح تلك الحقائق للناس، وإلا أصبح من حق العامة الطعن في كل الفتاوى السابقة واللاحقة

إن دور المرأة في حياة المجتمعات يفوق دور الرجل بأضعاف، ومن المستحيل أن يستطيع رجل احتمال ما تفعله المرأة، فأقل شيء تفعله المرأة هو الولادة، ومع ذلك تخوض التجربة أكثر من مرة ثم تأتي الرضاعة التي تجعل الأم تستنزف ما تبقى من فيتامينات في جسدها حتى تشبع أولادها، ناهيك عن سهرها عليهم

إن عدم فتح ملف حقوق المرأة والتحدث فيه على الملأ هو السبب في ما تعانيه النساء الآن من خوف وقتل وتهميش
والحل يكمن في عرض الخفايا والحقائق للناس من دون خوف أو تردد، وإظهار قيمة المرأة، فالنساء يعرفن بكرمهن وصبرهن ودعمهن لأزواجهن، ومن واجبنا تجاههن أن نحترمهن ونعاملنهن باحترام ونقدر تضحياتهن

كتابة: #حيدر_قنديل على @raseef22

.
شهدت الآونة الأخيرة حالة من البلبلة بعد تصريحات أ. #نهاد_أبوالقصمان بأن للزوجة الحق في تلقي أجراً لقاء إرضاع أبنائها، إذ قوبل التصريح بالسخرية والاستهزاء من قبل نسبة كبيرة من الناس
ومع أن أجر المرضع ليس حديثاً جديداً على الأمة الإسلامية، لكنه بات جديداً على من اعتنق الإسلام بالوراثة فقط، وليس اعتناقاً قلبياً وبحثياً
وأكثر ما يثير الإحباط أن غالبية من يدعون أنهم أهل فتوى هاجموها من دون توضيح الأمور للناس بالحق، وكأنهم لم يقرؤوا تلك الآية: “فَإِنْ أَرْضعْن لَكمْ فَآتُوهن أُجُورَهُن وَأْتَمروا بَينَكمْ بِمَعرُوفٍ وَإِنْ تَعاسَرتمْ فَستُرضِعُ لَهُ أُخْرى” سورة الطلاق

لكن المشكلة الكبرى هي عندما يخرج شيخ الأزهر د. #أحمد_الطيب ولا يذكر آراء الفقهاء، حتى وإن لم ينفذ هذا الأمر على أرض الواقع بسبب الظروف المعيشية الصعبة، أو بسبب الأعراف التي تسير عليها الحياة، إلا أنه لا ينبغي التكتم على كلام الأئمة في حقوق المرأة بينما نرفض إعادة تقييم حقوق الرجل كأخذه ضعف ميراث الأنثى وغيرها، بما فيها المذهب الشافعي الذي أقر بأن الزوجة لها الحق في أن تأخذ أجر إرضاع أبنائها كما تأخذه أي مرضعة أخرى، حتى في حالة وفاة الزوج فمن حق الأم أن تقتص أجرها من ورث الرضيع
وجاء في المذهب الحنبلي أيضاً، أنه يصح أن يقوم الزوج باستئجار مرضعة لإرضاع ولده، حتى مع وجود والدة الطفل، سواء كانت على ذمة زوجها أو مطلقها
فلماذا لا يخرج أحد ليوضح ذلك للناس حتى يفهموا أمور دينهم؟ فالناس باتوا يجهلون أموراً دينية كثيرة في ما يخص النساء، مما جعلهم يضعنهن دون قدرهن مما زاد من معدلات الطلاق وحالات قتل الفتيات
فالشيخ يدرس الأمور الفقهية ويتقاضى أجراً حتى يوضح تلك الحقائق للناس، وإلا أصبح من حق العامة الطعن في كل الفتاوى السابقة واللاحقة

إن دور المرأة في حياة المجتمعات يفوق دور الرجل بأضعاف، ومن المستحيل أن يستطيع رجل احتمال ما تفعله المرأة، فأقل شيء تفعله المرأة هو الولادة، ومع ذلك تخوض التجربة أكثر من مرة ثم تأتي الرضاعة التي تجعل الأم تستنزف ما تبقى من فيتامينات في جسدها حتى تشبع أولادها، ناهيك عن سهرها عليهم

إن عدم فتح ملف حقوق المرأة والتحدث فيه على الملأ هو السبب في ما تعانيه النساء الآن من خوف وقتل وتهميش
والحل يكمن في عرض الخفايا والحقائق للناس من دون خوف أو تردد، وإظهار قيمة المرأة، فالنساء يعرفن بكرمهن وصبرهن ودعمهن لأزواجهن، ومن واجبنا تجاههن أن نحترمهن ونعاملنهن باحترام ونقدر تضحياتهن

كتابة: #حيدر_قنديل على @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫5 تعليقات

  1. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
    [ سورة البقرة: 174]

  2. يا شيخه قعدوا يمزحوا على الموضوع و يقولوا المفروض انه هيك المراة صارت رخيصه لأنه صار لحليبها اجر او انه المفروض ترضعه لانه ابنها وواجب عليها وهو فعلا المفروض ترضعه بس زي ما المفروض ترضعه كمان المفروض تعطيها اجرها ، تحسيهم قاعدين يلفوا و يدوروا بأي طريقة المهم المراة ما تاخذ حقوقها

  3. لحظة يعني انتي مع الرجل يدفع أجرة الرضاعة ؟ وهيج شنو سوينا ؟ اعدنا انتاج النظام مرة أخرى لا واعطيناه شرعية للهيمنة أكثر . تحولنا إلى أدوات حرفية من أجل الإنتاج الاجتماعي وبأجر هم

  4. الآيات الي فيها حقوق المرأة بعترفوش فيها 👍🏻 هاي هي خُلاصة الموضوع كل الي حافظينه من القرآن هو : مثنى و ثلاث و رباع ، و للذكر مثل حظ الأنثيين باختصار لإنه اهم شي عندهم المحرِّك الي تحت هاد دايماً شغااال صبح ليل فجر ظهر + المصاري شفت كثير نسوان بعطن رواتبهن لجوزهن مع انو راتبها بالإسلام هو الها و من حقها وهي اصلاً بالاسلام مش ملزمة تدفع من مالها ع فكرة هاي معلومة مهمة للحجات قليلات الاصل الي بروحن يدورن ع موظفات حكوميات لولادهن الي بسوى صرماية لإنه بنظري الي بعتمد ع راتب مرته مش زلمة
    اما شو حقوق امي شو حقوق اختي شو حقوق مرتي ؟؟ مش مهم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى