قضايا المرأة

حقوق المراة العراقية | اكثر حدث مؤلم بحياتي وصادفني في عملي

طفلة عمرها لا يقل عن عشر سنوات
مرافقة لجدها المريض
في حالة شبه بائسة الشيلة البالية الي مغطية راسها بيها
والدشداشة القذرة

وتشيل ادوية جدها وتساعده بالمشي
وجدها يعاملها كأنو خدامة اله وينهرها
لمن سئلتها :انت بيا صف حبيبتي ؟
جاوبتني بإنكسار ابوي بطلني لأن كبرت !
سئلت جدها شنو يعني كبرت !
كال رح تصير حديثة !

ومعنى حديثة في المناطق الجنوبية
الطفلة الي تدخل بسن البلوغ ويبدي جسمها يتغير .

واختارو ان يخلوها ممرضة ومرافقة لجدها ويحملوها مسؤولية اكبر من عمرها على ان تكون طفلة تتعلم !

البنات القاصرات الي يزوجوهن
والي يجن
حتى من تسألها على عمرها متعرف تجاوبك
وتكول سئلي امي
تتوقعون اي حزن انسان ما يهتم يعرف عمره

القاصرة الي تمرضت
لأن عيالها يردون سمينة
وامها تجبرها تشرب دكسن

البنات الي ياخذونهن فصلية
اذا ما توفرت الهايشة "البقرة "

اكييد العشائر واغلب العوائل الجنوبية
رح تعترض على هذا القانون
لان بعد كعدات المفطح
تروح اذا ما توفرت الفصلية

اخته وبنته وزوجته
بعد ما يكدر يبرز عليهن عضلاته
محد رح يسد نقصه برجولته المهزوزة

يمكن هن ما يقرن كل هالحجي
ولا يعرفن بهذا الكروب
ولا شكد اكو ناس تحس بيهن

بس لازم يجي يوم يعرفن انو الحياة حق من حقوهن محد يسلبها منهن
وانو كل واحد منهن الها حق الاختيار.

بقلم #غادة_الشيخ
#تمارا_عامر
#حقوق_المرأة_العراقية


اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى