الأقيال

انــــــــصــار ومــــــعارضــين…


انــــــــصــار ومــــــعارضــين فــــــــــــــبـرايــــر

مــصطــفي مــحــمــودــاليمن

واضح ان عقولهم مبرمجه ع احداث فبراير. لم يدركوا طبيعه الصراع انه لم يعد خلاف سياسي كماحدث في
فبراير بين سلطه ومعارضه تحت الراية الوطنيه ،
لم يدركوا انصار فبراير ومعارضين فبراير. ان الصراع الدائر اليوم هو اخطر صراع تاريخي تواجهه اليمن(صراع هويات) ولم يفقهوا اننا في مرحلة حرجة جداً من تاريخ اليمن وهي مرحلة اللادولة، وتشكيل الهويات الغير وطنيه فكل قوة هي سلطة في هذا البلد، من المليشات الدينيه والمناطقيه تبدأ، وتنتهي بكيانات اجتماعيه وسياسيه،

ماحدث في فبراير كان خلاف سياسي بين سلطه ومعارضه لم يخرج عن اطار الفعل السياسي ،سموها ماشئتم ثوره. او احداث المهم انه خلاف سياسي بين سلطه ومعارضه تحت رايه الوطن الموحد، صحيح ان منسوب ذاك الخلاف ارتفع الي ان اخذ طابع صراعي ، بين الطرفين لكنهما حرصوا ان يظل صراع سياسي حتي النهايه ، وهنا شرف الوطنيه للطرفين السلطه والمعارضه انذاك بغض النظر عن الاسباب والنتائج و من كان الغالب في ذك الصراع ومن المغلوب ومن كان على الصح. ومن كان ع الخطاء ، في النهايه نحن بشر لانعلم الغيب ومعرضين للزلل والخطاء ، لكن قيمه الطرفين تكمن في حرصهما ع طابع الخلاف ان يظل سياسي وطني ، برغم قوة التدخلات الدوليه والاقليميه والتدخلات المحليه للسلاله الكهنوتيه ، وهنا سيسجل التاريخ نقطه مشرفه للطرفين كقيمه وطنيه واخلاقيه نبيله في اداره الاختلاف

ولو تفكرون بعقولكم ستجدون ان الواقع والاخلاق والوطنية تحتم ع اصحاب العقول المبرمجه من الطرفين ان لاتفسدوا. بتراشقهم ومماحكاتهم تلك القيمه الوطنيه والاخلاقيه والانسانيه النبيله في ادارة الاختلاف. وان تمتدحون بعضكم وتسامحون بعضكم وتنثوا ع بعضكم لانكم جميعا اصحاب قيم وطنيه واخلاقيه وانسانيه عظيمه لم يسبق لغيركما ان بلغها ولن يبلغها الا من كان الوطن همه الاول من اي اتفاق او اختلاف. وينبغي عليكم تحتقرون وتنتقصوا من لم يحذوا حذوكم ، لكن للاسف عقولكم مبرمجه ع مماحكات ومكايدات وبغضاء تلك الاحداث ،

بعد اجتياح المليشيا الحوثيه الارهابيه عام 2014 كأداة المحتل الاقليمي والدولي من اجل تنفيذ سياساتهما، تم تبني فكرة الهويات الفرعيه الطائفية، والمناطقيه والسلاليه اولاً من اجل احكام السيطرة، وثانياً من اجل اضعاف المقاومة الشعبية، والوطنيه واستنزاف الشعب نفسيا واجتماعيا
نتج عن هذه السياسة اثار كبيرة في الحياة اليمنيه بحيث دمرت المليشا الحوثيه قيم الاختلاف السياسي وزرعة بذور صراع الهويات الفرعيه بديلا عنه. ، وهو الامر الذي رفضته السلطه والمعارضه ابان فبراير جاهدا ان يظل الاختلاف في اطاره السياسي تحت الرايه الوطنيه ، وبسبب هذا الرفض دفعا الطرفين الثمن غاليا ومازالا يدفعان الثمن ويعاقبان اشد العقاب بايادي السلاله الحوثيه واصحاب العقول المبرمجه من اتباعهما

لقد زرعت السلاله الهاشميه فكرة صراع الهويات الفرعيه وطبقتها ع.الشعب اليمني وكانت البدايه، من الحزبين الوطنيين المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح الشريكان في الوطن وجعلت كل منهما ينظر للثاني انه
خطيرا بهويته الفرعيه علي هوية الطرف الاخر واستطاعت ا الكهنوت ان يجعل من الحزبين الوطنيين الذين عاشا في ظل هوية وطنيه موحدة ان يتمترسان خلف الهوية الفرعية وانسحبا من الهوية الوطنية،

يتبع،،،،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى