مفكرون

اياد شربجي | تصدي للمنشور السابق حول دور الروس في نشر نظريات المؤامرة والخزعبلات والقلاقل

اياد شربجي

تصدي للمنشور الشرق الأوسط حول الشرق الأوسط.
مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يبلغ الكونغرس رسميًا قيام جهات الاتصال التابعة للحكومة الروسية بحملات منظمة على التواصل لأغراض أمريكية اغضابهم واثارة نعرات عرقية داخل الولايات المتحدة قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.
طبعا هذا الامر مفهوم ومتوقع ، فالروس الثورة البلشفية يطمحون لترويج نموذجهم السياسي والعقائدي في العالم ، لكن الديموقراطية التي تريد الحصول عليها من أمريكا الغربية والتطور والرفاه ، جلبته ، وفاضحا للنموذج الروسي الذي لم يجلب سوى القمع والدمار ، أضف لذلك طابع شخصية والدمار نفسه ، كونه يؤمن أنهم هم من شهداء خلف انهيار الاتحاد السوفياتي ، وليس ان هذا الاتحاد فاشل بالاساس ، وبني بشكل تسلطي الناس بالحديد والنار ولم يجلب سوى الموت والدمار والديكتاتوريات للعالم … الروس تاريخيا يتعاملون مع الغرب بطريقة المصنع الفاشل الذي لا يستطيع بيع منتجاته ، وبدل أن يفكر بتحسين منتجاته في السوق لتنافس بشكل شرعي واخلاقي ، يلجأ إلى ولدنة الحرام ويحاول تخريب منتجات المنافسين.
من هنا تماما ينطلق دفاعي المستمر عن النموذج الغربي الليبرالي ، لقناعتي ، اليسار المتطرف ممثلا بروسيا ، واليمين المتطرف المتمثل بالإـ///ــلاميين السمر ، والمسيحيين الشقر تجتمع أيدلوجيتهما ومصلحتهما معا في افشال النموذج الغربي الحالي.
طبعا كتيرين بيسمو دفاعي هذا استلاب وانبهار ، والحقيقة انه ليس كذلك بقدر ما هو تعبير عن كراهية المتهمين الدفين للغرب لدوافع عقائدية ربما لا يعلمونها ، فتصدر دوافعهم هذه الرسائل لأمثالي. مثال على ذلك ، الأكبر حجمًا في ألمانيا ، الأكبر حجمًا في ألمانيا ، الأكبر حجمًا في العالم للاسلحة الكيماوية والبيولوجية ، استخدمتها في استخدام نموذج واحد في حروبها في العالم ، أو لاغتيال معارضيها في الخارج ، لكن مع ذلك ، هل سمعتم؟ … تحدث عن مؤامرة روسية لنشر الكرونا؟
حتى عندما يقتل الروس شعوب منطقتنا يفعلون نفس اليوم في سورية ، نفسها نفس الشعوب لا تشتم بقدر ما تشتم امريكا والغرب ، بل إن كثيرين منهم يعتقد يقينا أن الروس انما ينفذون مخططا امريكيا .. !!!
لذلك وقت حدا بيظن انو عميهيني وقت يقلي انت مستلب ومنبهر ، انا فعلا ما بزعل ، على الأقل منبهر بشي بيسوا ويستحق وهو افضل فرض في السوق …. !!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى