التنمية البشرية

مشروعنا.بالعقل نبدأ | موظف مبيعات بسيط في إحدى المؤسسات، يستيقظ كل صباح ليلحق بالقطار ليذهب إلى عمله؛

موظف مبيعات بسيط في إحدى المؤسسات، يستيقظ كل صباح ليلحق بالقطار ليذهب إلى عمله؛ فيومه يبدأ بالعمل وينتهي ليذهب مباشرة إلى بيته وينزوي في حجرته، يكتب في يومياته حتى المساء ثم ينام وهكذا دواليك… يوم وراء يوم ، وكل يوم يشبه الآخر، في تكرار رتيب لحياة مملة،

وفي إحدى الأيام يستيقظ ليجد نفسه قد تحول إلى حشرة كبيرة مقززة، حتى صوته لا يكاد يخرج؛ فهو صوت غير بشري بالمرة، وتبدأ المعاناة في هذا الجسد، فتبتعد كل الأسرة عنه؛ فعلاقتها به كانت علاقة مادية بحته؛ فهو كان العائل لتلك الأسرة، فينزوي في أحد الأركان، ولا يكاد يظهر حتى لا يراه أحد، وينتظر الموت فلا ملجأ له من تلك الحياة إلا الموت.

تلك كانت رائعة الكاتب الألماني فرانز كافكا “المسخ” وهو كاتب ألماني، ويعرف هذا النمط من الكتابة بالعبثية، ولكن لما سُميت بالعبثية؟ كيف ينظر أصحاب المدرسة العبثية للحياة؟ ما هي الرؤية التي تروج لها؟ وكيف انتشرت تلك الفلسفة العبثية بشكل كبير في وطننا العربي؟

للاستكمال ومشاركتنا الآراء برجاء قراءة المقال على الرابط التالي.

#بالعقل_نبدأ
#هويتنا_وعي_عدالة_أخلاق


اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى