الأقيال

الـمـراكـز الـصيـفيـه الـحـوثيه (علم وجهاد)…


الـمـراكـز الـصيـفيـه الـحـوثيه (علم وجهاد)

مـصـطـفـى مـحـمــود

رصدنا بعض اهداف جماعة الحوثي من حشد الأطفال للمراكزالصيفيه واستغلالهم و تجنيدهم والزج بهم الي جبهات الموت ،

ظاهرة تجنيد الأطفال واستغلالهم في النزاعات المسلحة لم تكن موجوده في تاريخ اليمن ، ومع ظهور «الحوثيين » استغلوا الأطفال واستخدموهم في نزاعهم المسلح والعنف الفكري والعملي ضد اليمن واليمنيين ،وتحولت ظاهرة تجنيد الاطفال من كونها جريمه وظاهرة غامضة تحاول حتى داعش نفيها أو تكذيبها وربما تبريرها على استحياء، تجد الحوثيون يتبجحون في تبنيهم لها ، وهذا ما نراه الان ، «عنوان هذا المقال» هو الشعار الرسمي الصادر اللجنه العليا للمراكز الصيفيه[[مرفق اعلان اللجنه طي هذا، وكشف عناوين المراكز الصيفيه وارقام تلفونات القائمين عليها في التعليقات]]

يحشد الحوثي اطفال اليمن للمراكزالصيفيه، ، للأسباب التاليه
1. يعتبر الأطفال مادة سهلة، يمكن إخضاعهم إلى الغسيل الدماغي أكثر من البالغين: حيث تستغل هذه المليشيا سهولة إقناع الطفل بالأفكار الاجراميه والغير منطقية من خلال إعداد البرامج و الخطط التي تسعى إلى استغلال روح الحماس وحب الاستكشاف وحب الظهور و حب الشعور بالقوة لدى الطفل، فتستدرج المليشيا الحوثيه هؤلاء الأطفال من خلال استخدام مصطلحات وتعابير وأفكار تساهم في غسل أدمغتهم و زرع أفكار الحوثيه اجراميه فيها مما يتسبب في تحول هؤلاء الأطفال إلى أشباه روبوتات يسهل قيادتهم من خلال اقتناعهم بتلك الأفكار التخريبيه
2. ترك إرث دموي عنيف وإلى الأمد البعيد: هناك سياسة مقصودة من جماعة الحوثي السلاليه لتعميق جذور العنف وآيديولوجيتها الراديكالية وليكون الأطفال هم إرثهم وللأمد البعيد فالأزمات السياسية مثل كرات الثلج، تكبر مع الوقت، وتنتج أزمات إنسانية من الصعب حلها إلا عبر سنوات طويلة بعد إنهاء النزاع المسلح، ومن تلك الأزمات تغيير المناهج في مناطق سيطرتها والتركيز على البعد الآيديولوجي والعقائدي بحيث لا يحتاج إلى انتظار استقطاب الأطفال بل ولذهب إلى عقر دارهم، بل هم من ياتون اليه في المراكز الصيفيه وفي مقاعد الدرس والفصول، ودعوتهم مباشرة، واستخدام كل الوسائل من الإغراء المادي إلى التأثير العاطفي إلى الترفيه لجذب وتفخيخ عقولهم.
3. استخدام الأطفال والصبية في عمليات حراسة وخدمة قيادات المليسيا الحوثيه كون ولائهم غير مشكوك فيه.
4. فقد جماعة اللهوثي ثقته ببعض قياداتها ومقاتليها بسبب الصرعات الداخليه من اجل المصالح فهي تستخدم الأطفال في عملية الحماية الشخصية والتجسس وجمع المعلومات في بعض المناطق كونهم لا يثيرون الشكوك.
5. الأطفال يستطيعون النفوذ في أماكن لا يستطيع وصول الكبار إليها بتنفيذ عمليات زرع الغام وعبوات ناسفه ،
6. التمويه والخداع، كون الأطفال يكسبون التعاطف من قبل عامة الناس ولا يثيرون الشكوك بالتحرك والتنقل.
تعتبر المراكز الصيفيه الحوثيه والدورات الثقافيه والحوزات والمساجد أبرز مصادر استقطاب الأطفال وتجنيدهم، ومن أبرز الوسائل التي يتبعها الحوثيين داخل المراكز الصيفيه في تجنيد الأطفال:
• منح الأطفال مخصصات مالية محدودة مستغلاً العوز وصعوبة الحياة عند عوائلهم، فبعض العوائل كانت مضطرة إلى إرسال أبنائها نتيجة العوز إلى جانب الترهيب. والمواد الغذاييه
• منح الأطفال تميزاً بين أقرانهم من الأطفال من خلال حمل السلاح والزي العسكري.
• مصاحبة الأطفال للقيادات الحوثيه الي الجبهات و في بعض المهام وحملهم السلاح
• التشبه بقيادات الجماعه الحوثيه بمنح الألقاب لأطفال في سن لا تتجاوز 16 عاما، مثل لقب أبو الكرار ابو لبيث الحسن ابو ابو ابو والطفل يفرح انه اصبح ابو فلان ،
• حمل الرايات (شعار الصرخه) والاستماع إلى زوامـ ….ل عيسى الليث الحماسية.
• عزل الاطفال عن ذويهم في معسكرات بعيدة عن منازل اسرهم
• نشر الطائفية والحقد والكراهيه ، باعتبار انضمامهم إلى جماعة الحوثي جزءا من دفاعهم عن الدين والوطن من وجهة نظر الحوثيين
• إعادة تفسير الآيات القرآنية من قبل الحوثيين بطريقة تخدم سياساتهم والتركيز على باب «الجهاد».

في المقال القادم سوف نتحدث عن نتائج وآثار
كبيرة لتفشي ظاهرة استغلال الأطفال في المراكز الصيفيه الحوثيه سواء على الطفل أو المجتمع

يتبع ،،،


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى