– هلو اترجاكم جاوبوني انسدت كل الأبواب بوجهي واريد انتحر بقه بس انتو وصلوني الكم…
القصة:
البنت متعرضة لحرق قبل سنوات ومأثرة على نفسيتها. الآثار الي عليها ، ولهذا السبب تركت المدرسة بسبب تنمر الطالبات وتقريبآ بعض مناطق جسمها مشوها، متزوجة وبعد الزواج بسنة تطلقت لأن زوجها ميتحمل يعيش وياها بسبب آثار الحرق!
هسه ببيت اهلها تقضي وقتها بخدمة زوجات اخوانها والبيت وتسمع من الكل تنمر واهانات (انتِ منو ياخذج، راح تبقين عله علينا، منو يقبل يتزوجج وفوكاها مطلقة وموحلوة، انتحري احسنلج ونخلص من مسؤليتج… الخ)
هذا الكلام وأكثر تسمعه من داخل البيت مع الضرب بدون أن يكون ذنبها شي!!
اخذنا موافقة البنت لنشر قصتها بعد مازادت حالات العنف والانتحار، وشلون هي اجتازت مرحلة صعبة، وتغلبت على فكرة الأنتحار وكدرت تثق بنفسها وتواجه اصابع التنمر، ويمكن تكون دافع لغيرها يتقبلون نفسهم ويدافعون عنها…
اذا صاحبة هذه القصة أو غيرها سواء ولد أو بنت بمجتمعنا او بيتنا نكدر ننقذ حياتهم بأن نسمعهم ونزرع الثقة داخلهم أو نحطمهم داخليآ ونقتلهم بكلامنه.
النتيجة البنت هسه دتتعلم خياطة حتى تستثمر وقتها وتطلع مصروفها ????
والحمد لله كدرنا مع امها وكسبناها حتى تكون درع تحمي بنتها من كلام أخوانها وغيرهم.
#الاحتواءبدلالعنف
#كافيعنفتسري
#حقوق_المرأةالعراقية
#سارة
Diyala Youth -من شباب ديالى
