الأقيال

سيكولوجياً الــهاشــميــون ليــسوا مــؤهلين للــحــكم”،…


سيكولوجياً الــهاشــميــون ليــسوا مــؤهلين للــحــكم”،
{1}
مصطفى محمودــيمن

حقيقه تاريخيه ان سلاله علي بن ابي طالب ليسو مؤهلين للحكم ، ابتدأ بجدهم الاكبر. الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه مرورا بكافه احفاده في العالم الاسلامي واليمن وصولا الي جماعه الحوثي هواشم اليوم ،لقد حول الامام علي الامبراطوريه الاسلاميه القويه والمستقره الي دوله مضطربه تعاني من حروب اهليه طاحنه واضطرابات داخليه تهدد بانهيار الدوله الفتيه وزوالها سفكت الدماء. ورملت النساء. ويتم الاطفال وذهب عشرات الالوف من المسلمين ، ضحايا تلك الحروب ومازالت اثارها. حتي اليوم. ،

وعلي سبيل المثال الٱئمه الهاشميون الــ75أماما الذين حكموا مناطق متفرقه من شمال شمال اليمن خلال الف عام ، لايوجد اي منجز في اي مجال من مجالات الحياه لآي امام منهم ، وكل ماقدموه لليمن. كان مذابح ومجازر وحروب اهليه و قبليه ، ومولفات فكريه وفقهيه شيطانيه، تعج بالعنصريه والخرافه ونظريه الاصطفاء والحق الالهي. والبطنيين والحقد والكراهيه ،وتشريعات اجراميه تلزم الحاكم السلالي بضرورة سفك دماء وهتك اعراض كل من يخالف فكرة الحق الالهي او يحاول ان يحافظ علي كرامته وانسانيته ، وظلوا الآئمه السلاليين يتنافسون في هذا الاطار ، الامام الجديد قدوته في القتل والنهب والسلب والظلم الجائر الامام الذي سبقه بل يزيد عليه ليخلد نفسه حاكما شجاعا ،فالفكر الهادوي يشجع الائمه ع ارتكاب ابشع الجرائم والمذابح بحق اليمنيين المخالفين لنهجهم او المعارضين سلطتهم ، ويصنفها شجاعه وحسم وعزم وقوه ارادة الحاكم يثاب عليها الحاكم ،، وليس جرائم

-بينما اغلب من حكموا اليمن من غير الآماميين
وجدت لهم مآثر تاريخيه في مجالات عديده.منها الخدميه والانسانيه والعلميه وع سبيل المثال لالحصر.
1-الرسولين حكموا اليمن ومتدت سلطتهم الي مكه خلفوا منجزات ومآثر علميه في نطاق حكمهم شامخه ماثله بعضها حتي يومنا هذا. والكثير دمرها الائمه
3-الطاهريين ،، حققوا كثير من المنجزات بعضها ماثله الي يومنا هذا والكثير منها دمرها الائمه
4 الصليحيين وغيرهم ممن تعاقبوا علي حكم اليمن،
فالجميع لديهم مآثر تاريخيه تدل ع فترات رخاء حكمهم ،
إلا. الآئمه.الهاشميون لم يخلفوا الا مآسي وثآرات وجرائم.
وخير دليل هاشميو اليوم الذين سيطروا ع مقاليد السلطه عام 2014م ، وبعد سبع سنوات تآكد اليمنيون ان الحوثي مشروع. موت وفقر ودمار. ،وانه نسخه طبق الاصل لاسلافه

مشكلة الحوثيه الهاشميه تكمن في مسألة غياب القيادة التي تؤمن بمشروع الدولة وبرغم هيمنتهم ع مقاليد السلطه
في اغلب مناطق الشمال ، إلا أن تفكيرهم وسلوكهم السياسي والاجتماعي لم يتخلص من عقدة التفكير كأقلية متميزه. ومصطفاه عن بقيه اليمنيين والتعاطي مع
مع الدوله بمنطق عدائي فج ” لم يغادر الحوثيون عقدة وهم الحق الالهي و التفكير ومشاعر الأقلية المتميزه ، ولذلك تجدهم يفكرون بمنطق “جماعة داخلية” في قبال “جماعة خارجية”،حتي مع اتباعهم من اليمنيين، والتعاطي مع الأمور السياسية بهدف تسوير دائرة نفوذ القوى السياسية لانفسهم، يعملون كل مايرونه سيضمن لهم عدم خسارة المكاسب السياسية للطبقة السياسية الهاشميه التي تحققت منذ عام
2014 م، اي لايتعرض حقهم الالهي بالحكم للضياع مجددا “وهنا تكمن المفارقة، إذ بقي تفكيرهم محصورا بدائرة مغلقة تعبر عن تفكير مأزوم بخطر زوال الحكم من بين أيديهم؛ ويقابله إصرار على التمسك بالشعارات، بدلا من محاولة تجاوز مخاوف فقدان السلطة بمشروعية المنجز السياسي والخدمي.،،،، يتبع ،،

،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى