كتّاب

الأستاذ المُدلِس الكبير مُعاذ عليان …..


الأستاذ المُدلِس الكبير مُعاذ عليان ..
بيدعي ويقول إن إللي بيعملوا ده مش بيسبب فتنة ولا حاجة، وأنه مُجرد باحث وبيتسائل بأدب ويُريد حوار راقي..

فهل يا أحباء ..

ده منظر وأسلوب وطريقة باحث؟!
هل ده أسلوب شخص يحترم الآخر وإيمانه؟!
هل ده أسلوب شخص بيتسائل بأدب ويريد المعرفة؟!

أنه كذاب، وهذه أيضًا كذبة ضمن أكاذيبه الكثيرة ..

هذا إزدراء واضح وصريح لإله المسيحيـين، وجهل علني بالإيمان والعقيدة المسيحية، فالمسيح إلهنا هو الذي أسلم نفسه لأجلنا بإرادته كي يخلصنا ويعطينا الحياة باسمه، ولم يكن أبدًا ضعيف وهزيل .. فكيف وهو الإله المتجسد ؟!
وجميع النصوص النبوية في العهد القديم وتحقيقها في العهد الجديد تدل أنه هو صاحب السلطان على نفسه ولا لأحد سلطان عليه، فإلهنا قوي وجبار وصاحب سلطان تخضع له كل الرئاسات والسلطات والكراسي ما في السماء وما على الأرض وما تحت الأرض، وكل ما تم في المسيح كان بالجسد، أكل وشرب ونام وتعب وضرب وصلب ومات بالجسد فقط، فالطبيعة اللاهوتية لا تنام ولا تجوع ولا تموت ولا تتألم، لكن اللاهوت المتحد بهذا الجسد قد أعطى كفارة غير محدودة وخلاص غير محدود من آدم إلى اخر الدهور، اللاهوت نعم كان متحد بالمسيح ولكن طبيعة هذا اللاهوت لا تتأثر أبدًا بأعمال الجسد، فنؤمن بإتحاد تام بين الطبيعتين ولكن بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، هذا هو إيماننا يا صديقي باختصار شديد جدًا، وأنت تعلم ذلك جيدًا لكن تكذب وتدلس وتضل نفسك وغيرك عن الطريق الخلاص الذي هو بالمسيح.

قانون إزدراء الأديان .. البقاء لله.

#أبانوب_فوزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Abanoub Fawzy ابانوب فوزي

شاعر ـ كاتب قبطي

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى