قضايا المرأة

. في سابقة قانونية هي الأولى من نوعها تقريبا في المحاكم المصرية، والتي كأي دولة …


الحركة النسوية في الأردن

.
في سابقة قانونية هي الأولى من نوعها تقريبا في المحاكم المصرية، والتي كأي دولة عربية أخرى لا تضع مفهوما واضحا للتحرش وبالتالي لا يوجد عقوبة، حصل هذا المتحرش على عقوبة سجن ٣ سنوات بفضل فتاة قوية تدعمها عائلة ذات شرف حقيقي

فهذه فتاة صعيدية من قنا، صادف مرورها بجانب مجرم، كعادة المتحرشين حاول فرض سيطرته وإظهار عقدة النقص فيه، من مبدأ ما ينفعش حرمة تعدي من غير ما أعلم عليها

حاول بعض الذكور ابعادها عنه لكنها لم تتركه، وقامت بعمل محضر ضده، لأن عائلتها أصحاب شرف، وذو ثقل وقيمة لا يهمهم كلام الناس الذين اعتادوا إلقاء اللوم على الضحية والنظرة المعتادة لضحايا التحرش والاغتصاب كعار يجب التخلص منه بقتلها أو السكوت عن حقها

لو كانت كل العائلات تدعم فتياتها، وتعاقب المجرم بدلا من إلقاء اللوم على الضحية، لما كنا رأينا هذه النسب المخيفة من حوادث التحرش والاغتصاب في بلادنا والتي وصلت أطفالنا

وتروي لي عمتي قصة تعرضها لتحرش لفظي في وقت كانت ترتدي فيه النساء ملابس قصيرة وبشعورهن، فأخبرت جدي الذي لم يجبرها على الحجاب ولم يمنعها التعليم أو العمل بحجة حمايتها بل حمل شبريته وذهب إلى عشيرة المتحرشين يهددهم بأن من يتعرض لها سيسيل دمه، طوال تلك السنوات والسنوات التي أعقبتها بولادتي انا وبنات عمتي لم يتعرض أحد من هذه العشيرة لنا كانوا دائما يخشون ردة فعله، لكنهم تعرضوا لنا عندما كان والدي وعمي يلقون باللوم علينا في كل مرة نخبرهم فيها بموقف، بل ونساء عائلتي يؤمنون أن التصدي للمتحرش هو إشارة إلى أنني أرغب بالمزيد ما دفعنا إلى إخفاء الأمر عنهم بالنهاية.

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

.
في سابقة قانونية هي الأولى من نوعها تقريبا في المحاكم المصرية، والتي كأي دولة عربية أخرى لا تضع مفهوما واضحا للتحرش وبالتالي لا يوجد عقوبة، حصل هذا المتحرش على عقوبة سجن ٣ سنوات بفضل فتاة قوية تدعمها عائلة ذات شرف حقيقي

فهذه فتاة صعيدية من قنا، صادف مرورها بجانب مجرم، كعادة المتحرشين حاول فرض سيطرته وإظهار عقدة النقص فيه، من مبدأ ما ينفعش حرمة تعدي من غير ما أعلم عليها

حاول بعض الذكور ابعادها عنه لكنها لم تتركه، وقامت بعمل محضر ضده، لأن عائلتها أصحاب شرف، وذو ثقل وقيمة لا يهمهم كلام الناس الذين اعتادوا إلقاء اللوم على الضحية والنظرة المعتادة لضحايا التحرش والاغتصاب كعار يجب التخلص منه بقتلها أو السكوت عن حقها

لو كانت كل العائلات تدعم فتياتها، وتعاقب المجرم بدلا من إلقاء اللوم على الضحية، لما كنا رأينا هذه النسب المخيفة من حوادث التحرش والاغتصاب في بلادنا والتي وصلت أطفالنا

وتروي لي عمتي قصة تعرضها لتحرش لفظي في وقت كانت ترتدي فيه النساء ملابس قصيرة وبشعورهن، فأخبرت جدي الذي لم يجبرها على الحجاب ولم يمنعها التعليم أو العمل بحجة حمايتها بل حمل شبريته وذهب إلى عشيرة المتحرشين يهددهم بأن من يتعرض لها سيسيل دمه، طوال تلك السنوات والسنوات التي أعقبتها بولادتي انا وبنات عمتي لم يتعرض أحد من هذه العشيرة لنا كانوا دائما يخشون ردة فعله، لكنهم تعرضوا لنا عندما كان والدي وعمي يلقون باللوم علينا في كل مرة نخبرهم فيها بموقف، بل ونساء عائلتي يؤمنون أن التصدي للمتحرش هو إشارة إلى أنني أرغب بالمزيد ما دفعنا إلى إخفاء الأمر عنهم بالنهاية.

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى