كتّاب

مئات الأسباب للقول إن صالح وراء تفجير المساجد….


مئات الأسباب للقول إن صالح وراء تفجير المساجد.
ــــــــــــ
مروان الغفوري
ـــــــــــــــــ

قبل ذهاب المواطنين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس لهم، ٢٠٠٦، بحوالي ٤٨ ساعة حدث تفجيران رهيبان، وكان الوقت فجراً. التفجيران حدثا بالقرب من منشأتين نفطيتين، وأعلنت القاعدة مسؤوليتها عن الحادث. وبالرغم من أن الحادث وقع قبل الفجر إلا إن إعلام صالح قال إن القوات الأمنية استطاعت إصابة سيارتي الإرهابيين قبل أن تصلا إلى الهدف!

كان صالح بحاجة إلى حالة من الطوارئ تمكنه من حسم نتيجة الانتخابات ضد خصم قوي، بن شملان. وشخصياً ذهبت صباح يوم الاقتراع إلى لجنة انتخابية في شارع الزراعة وأنا أتمنى فوز صالح. فقد بدا واضحاً أن الرجل على قد حضّر كل الوسائل لإحراق المدن فيما لو جرت الانتخابات على عكس ما يُريد. وليلة الاقتراع نصحني ضابط رفيع بعدم الذهاب، وقال إنه وزملاؤه استلم “خطّة انتشار” في قطاع من العاصمة في حال جرت الأمور على غير ما يُرام.

صالح اخترق القاعدة، كما اخترق الأحزاب والتنظيمات والحركات السياسية. وثمّة قاعدة تقول “الرجال المحتاجون مرتزقة جيّدون”. واليمن بلد كبير للحاجة الماسة، أي منجم للمرتزقة.

إذا كان بمقدورنا التذّكر فمن الأفضل أن نعود إلى ما كان يكتبه مسدوس في صحيفة الوسط اليمنيّة. فقد كتب عن أشرطة حصل عليها الحزب الاشتراكي اليمني مطلع التسعينات وفيها يظهر قادة أمنيون يوزعون خرائط ومهاماً على مجموعة من الإرهابيين. وكان مسدوس يتذكر صدمته النفسية “كيف يمكن لرئيس دولة أن يصنع في بلده كل ذلك الخراب” ذهب يتساءل.
شخص أخر، طارق الفضلي، روى لصحيفة حديث المدينة كيف وزّع عليهم الضابط “علي الآنسي” رئيس جهاز الأمن القومي خطّة لاغتيال قيادات في الحراك الجنوبي. اعترض الفضلي على المشروع، طبقاً لروايته، قائلاً إن الأمر تغيّر عن حقبة التسعينات ولم يعُد ممكناً القول إنهم شيوعيون كفرة. لكن الآنسي نهره قائلاً “فيما يخص الإرهاب فالأميركيون لا يستمعون سوى لروايتنا”.

الآنسي ذاته تحدث في العام ٢٠٠٩ إلى صحيفة السياسة، الصادرة عن وكالة سبأ، ولصحيفة الرياض في العام نفسه قائلاً “هناك أكثر من قناة وطريقة أكدت لنا ارتباط الحوثيين بالقاعدة”. وكان الحوثيون قاعدة. أما الحوثيون فذهبوا حتى آخر طلقة يلصقون القاعدة بصالح. وعندما صار الخصمان حليفين رفع موضوع القاعدة على الطاولة وصارت كلمة واسعة تعني “الآخر”. الآخر السياسي والمذهبي والثقافي والجغرافي .. إلخ. وخبأ الحلف تلك المادة المشتعلة لوقت الحاجة.

أعطى مسؤول رفيع في السي آي إيه رواية مواطن يمني لقناة الجزيرة عن ارتباط أسرة صالح بتنظيم القاعدة ٧٠٪ من حيث المصداقية، وترك الـ ٣٠٪ للاندهاش قائلاً: إذا صحّت الرواية فستكون تلك العلاقة شديدة الغرابة.

صالح لم يكن يحكم، كان يهيمن ويبني شبكاته. وعندما تشكلت حكومة الكفاءات بقيادة بحّاح أمسك صالح بالتلفون وهاتف عدوّه اللدود باسندوه، وقال له “شفت من جابو يا أستاذ؟ جابو بحاح السارق حقّي. والله لا يوجد رجل دولة قادر على أن يدير اليمن مثلك يا أستاذ”. وكان قد حرض كل الشعب اليمني ضد الأستاذ حد السخرية من أصوله والتشكيك في جنسيته.

يستخدم صالح كل شيء، وكل النّاس، وكل الوسائل، ويستخدم كل ذلك في الأوقات المناسبة. ليس للأمر علاقة بالعبقرية بل بالنمط الإجرامي الذي يتحكم في نفسية صالح ووعيه.
في وثائق ويكيليكس قرأنا تأكيداً من السفارة الأميركية في صنعاء يقول “لدينا اعتقاد عميق بعلاقة نظام صالح بتنظيم القاعدة رغم افتقارنا لأدلة مادية حتى الآن”. وهذا الاعتقاد العميق موجود لدى الشعب اليمني في الداخل والشتات. وما إن طرحت سؤالاً حول “من تعتقد أنه يقف خلف تفجيرات صنعاء” حتى كانت الإجابة بنسبة ٩٨٪ تقول: صالح.

ذهبت الباحثة الأميركية فايسباخ إلى القول إن صالح شخصية مشطورة الذهن، وإن لعبه بالجزرة والعصا، أي النقيضين معاً، يعكس الانشطار والشتات الذي يسبح فيه ذهنه. وراحت تربط بينه وبين الملك لير، والملك ريتشارد الثالث، في أعمال شكسبير. وإن كنتُ شخصياً أعتقد أنه أقرب إلى ماكبث منه إلى لير. الرجل المحبوس داخل بارونويا مدمّرة، تملي عليه “الجميع يتآمر عليك” فيقضي على كل من حوله ويبدّلهم على الدوام حتى يقع ضحية شكه وارتيابه ومغامراته ويموت مقتولاً.

قبل يومين أصدرت القاعدة خطاباً مسجّلاً، وكذلك الحوثي. قال الخطابان الجزء الأهم بالطريقة ذاتها. فالقاعدة قالت إنها تواجه الحوثيين في ١١ جبهة، أي في :البيضاء، تعز، الضالع، أبين، عدن، لحج، شبوة، مأرب، الجوف، إب، الحديدة. وقال الحوثي إن المقاومة الشعبية هي الاسم الآخر للقاعدة. الرجل الذي ألقى خطاب القاعدة خرج مؤخراً من سجن في المكلا، وقال شهود عيان عديدون إن عملية الإفراج جرت تحت ملاحظة الجيش والأمن، طبقاً لأكثر من موقع إخباري يدار من حضرموت.
من جنيف يحتاج الحوثيون وصالح لهذا الخطاب:
نحن نواجه إرهاباً بشعاً، وهو الإرهاب ذاته الذي يواجهه العالم الحُر. وعلى كل حال فنحن ندفع ثمن اصطفافنا مع العالم الحُر، ونمثّل جبهة متقدمة لحمايتكم من غول تعرفونه جيّداً.

القاعدة مادة سيئة السمعة، وهي أيضاً بضاعة يصعب بيعها، وبوستر لا يمكن إلصاقه بالآخرين بسهولة.
أنا كاتب رواية وأعيش في أوروبا، وقد كتب على الأقل خمسة إعلاميون حوثيون عن علاقتي بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش. هم على استعداد لإلصاق تهمة القاعدة بكل الآخر، لمجرّد أنه كذلك.
وفي العام الماضي قتلت القاعدة حوالي ٢٣٠ يمنياً، بينما رصد مركز أبعاد عدد “٧ آلاف قتيل” في حروب الحوثيين خلال عام واحد. ومنذ مطلع العام الجاري حتى الآن تجاوز قتلى عملية “الفتح المؤزر” التي دشنها الحوثيّون الثمانية آلاف، طبقاً لعمليات رصد محلية غير رسميّة. وهو عدد يزيد على جرائم القاعدة، التي لم تسجل منذ مطلع العام أكثر من ستين قتيلٍ، بحوالي ١٣٣ مرّة.

كانت الأوبزرفر قد نقلت عن عراقي من مواطني الفلّوجة قوله إنهم لا يجدون مشكلة في التحالف مع تنظيم داعش لأن حكومة بغداد الطائفية كانت تسميهم قاعدة وإرهابيين حتى قبل ظهور تنظيم الدولة “داعش” إلى العلن. “فنحن في كل الأحوال، بالنسبة لهم، داعش”. وهذه هي اللعبة التي لم يفهمها بعد الحوثي وصالح، ولا الدول الأوروبية المهتمة بالمسألة اليمنية.

لاحظ البروفيسور أحمد الدبعي، بريطانيا، أن التفجيرات التي تستهدف الحوثيين لا تحدث سوى في فترات حرجة تكون فيها الحركة في مسيس الحاجة لتلك التفجيرات، حد إمكانية القول إن تلك التفجيرات تصير جزءاً أصيلاً من خططها. وهذه الملاحظة ليست بلا دليل. أما إذا ما وضعنا في الصورة نفسها إيران وصالح والحوثي، معاً، بخبرة كل الأطراف مع الاغتيالات والتفجيرات والفوضى فستكون الصورة كافية للإشارة إلى من يقف خلف التفجيرات الأخيرة التي ضربت صنعاء.

وفي ٢٠١٢ نشر صحافيان أميركيان كتاباً مهمّاً عن العراق الأسود وعن أدوار إيران في سلسلة التفجيرات التي ضربت ذلك البلد خلال سنوات عديدة وأدت في الأخير إلى انهياره بالكامل. فبحسب معلومات الكتاب فقد طلب الأميركان من قاسم سليماني التوقف عن استخدام السيارات المفخخة في العراق مقابل الإفراج عن عملاء إيرانيين ألقي القبض عليهم في كردستان العراق. وقد حدث ذلك بالفعل، وسادت العراق حالة من الأمن استمرت لشهرين كاملين بحسب الاتفاق. نشر الكتاب رسائل مرّة للقيادة الوسطى والسفارة الأميركية عن حالة جحيمية من الفوضى المدمرة التي نشرتها إيران و”البروكسي” الخاص بها في العراق.
ثمة إحصائية أميريكية يستند إليها الجمهوريون تقول إن واحداً من كل ثلاثة أميركان قتلوا في العراق كانت إيران مسؤولة عن قتلهم.
لدى إيران خبرة شاملة في الفوضى والخراب والتفجيرات. ويعتبر الحوثيون أسياد شبه الجزيرة العربية في هذا اللون من الخراب. أما صالح فهو المعلم صاحب أوسع شبكة في اليمن، وهي الشبكة التي وصلت مع الأيام إلى قناعة صارمة تقول إن بقاءها مرتبط ببقاء زعيمها. وهو ما يفسر استبسالها في كل المدن والنجوع.

أترككم مع هذا النص من تقرير لجنة الخبراء التابع للجنة العقوبات
الدولية 2014:

“وقدمت إلى الفريق عدة إفادات تشير إلى العلاقة الوثيقة التي تربط علي عبد الله صالح وأسرته بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وحصل الفريق على معلومات من مصدر سري أفاد بأن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع السابق، التقى سامي ديان، أحد قادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في مكتب الرئيس صالح آنذاك. وفي ذلك الوقت، كان الوزير يقود هجوما ضد تنظيم القاعدة في محافظة أبين، وكان هدف لقائه بالرئيس صالح هو تكليفه بسحب قواته من المعارك ضد التنظيم. ووفقا لما ذكره المصدر نفسه، فعندما غادر زعيم التنظيم، سأل الوزير الرئيس صالح ما إذا كان ذلك الرجل هو نفسه الذي كان قد أصدر فتوى ضده، أي ضد وزير الدفاع، ورد على عبد الله صالح بالإيجاب. وأُبلغ الفريق أيضا من مصدر سري بأن الضابط العسكري الذي كان مسؤولا عن وحدة مكافحة الإرهاب في محافظة أبين، في أيار/مايو 2011، هو يحيى صالح ابن أخ الرئيس صالح. وقول المصدر السري ذاته إنه هناك قول بأنه هو الذي أصدر الأمر لجميع قواته بالانسحاب إلى صنعاء، الأمر الذي سمح للتنظيم بالهجوم على المحافظة واحتلالها حتى حزيران/يونيه 2012”

الرحمة للشهداء، والسكينة لأهاليهم. والشفاء للجرحى.
والخزي واللعنة على صالح وحليفه عبد الملك الحوثي.

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫40 تعليقات

  1. حدث التفحيرات في صنعاء الحوثي يُحارب القاعده!!!
    مات الوحيشي صفقه تخلص منها صالح من الوحيشي وتم تعيين الريمي …!!!مخبر القاعده يقول ان الريمي مزوع في القاعده!!!

    رمضان كريم

  2. بااختصار .. هذي الفوضى الخلاقة التي وعدت بها كوندليزا رايس.. داعش صناعة ايرانية امريكيه باامتياز..وفي اليمن صناعة عفاشية.. داعش اسست دولتها ب 400 جندي ضد اكثر من 25 الف جندي عراقي تخيلو؟؟ اتى امر للقوات في الموصل بالانسحاب و ترك المعسكرات المليئة بالمدرعات و الاسلحة بجميع انواعها..انسحبو وهم يلبسون الثياب.. قيادة داعش كلهم فرو من سجون العراق.. او اطلق سراحهم بتخطيط ايراني. اولا للهيمنة على العراق كاملا.. و ثانيا قاسم سليماني الان يدير المعارك الوهمية ليزج بالشيعة العرب في محرقة جنود داعش المغفلين.. الذين يعتقدون انهم في جهاد و الحقيقة هم خدام المشروع الصفيوصهيوني في المنطقة.. داعش و الحوثي كلهم يخدمون المشروع الصفوي .. لتركيع العرب و الهيمنة عليهم بااسم الدين

  3. كل اليمنين على علم ان تنظيم القاعدة من انتاج وصنيعة الاخوان وايدلوجياتهم واحدة وعدوهم المشترك هو عفاش والحوثة .
    واذا كان القاعدة صنيعة عفاش أو حتى صنيعة الحوثي لماذا لم تقصفهم طائرات التحالف ولم يطلق الاخوان رصاصة على هذا التنظيم الارهابي ?

  4. كل الاحداث مرتبطه فعلا بما ذكرته في المنشور حقيقه فعليه غالبية الشعب اليمني لن يتطرق علي تفاصيلها إلا اذا اعاد سيناريوا المخلوع واحداث جرائمه التي غرس مخالبه في المجتمع اليمني وتسلطه عليهم لي كيفية امتداد سلطته وبقائها…..
    شكرا لك علي هذا التوضيح يا دكتور

  5. اعمال التفجيرات والخسه والنذاله معروف من يقوم بها علي مر الازمان انهم الاخوان المسلمون بكل مسمياتهم وفروعهم من قاعده ودواعش واصلاح وجبهة نصره…… الخ هم دائما تخصص نذاله فلا يستطيعون المواجهه واكبر دليل كل مواجهاتهم مع الحوثه خسروها ومازالوا يخسروها بامتياز اضافه لاعمال النذاله هم يجيدون التبريرات والخزعبلات لكل هزائمهم وهو ما يقوم به انت وامثالك الهاربين.

  6. للامانه بعض الاحيان نكتشف مدى التخبط وعدم احترام عقول الناس والمشكله انا الانسان لما يمل قلبه حقد على شخص يجعله بعبع كبير فلا يوجد مشكله عندكم في هذا الكون الا وراءها عفاش كانت في الزمن الغابر ولا في زماننا هذا فما دام هذا الشخص لديه هذه الامكانيات بيحرك القاعده في العالم وصار لهم زعيم فهو رجل عظيم بعده اناس ينتحروا بامر منه ورجل بحد ترويجكم في قنوات الفتنه العبريه والخنزيره انه يمتلك 60 مليار فرجل يمتلك هذا المبلغ المهول لا يمكن ان يترك السلطه في 2011 ويلجا الى مبادره فلديها كل هذا المال ولا يستطيع ان يشتري ولاءات الخارجين عليه ولماذا الطائرات تقصف ليل نهار ما تركت شبر من اليمن الا قصفته الا حضرموت لا تمسهم نار القصف ودواعش وقاعده الموجوده في سوريا من يمولها اليس جارتنا الكبري السعوديه

  7. كم فيها من فلسفة وتزييف للحقائق ..
    اولا جعلت من بن شملان خصم قوي وله شعبيه والحقيقة ماكان الا دعم حميد الاحمر وغيره ..
    ثانيا جعلت القاعدة صنيعة علي صالح وفي الحقيقة هي صنيعة الفكر الاخواني والوهابي ذابحي الروؤس ومفخخي السيارات ولايحتاج ذكاء فاصغر قاعدي يتفاخر بذلك.
    ثالثا جعلت ضرر القاعدة اهون على الشعب بتقديم ارقام لضحاياهما ..مع ان الواضح ان قتل الابرياء اشد ضررا وهو ماتقوم به القاعده وليس مايقوم به الحوثي بالمواجهه.
    .. اما تفجيرات المساجد فقد بدأها الاخوان الشياطين في جامع دار الرئاسة

    الخلاصة انت مريض ومرضك اسمه عفاش .. كل شي تربطه بعفاش .. افلست ..

  8. صار صالح يلعبها بذكاء حتى انه في حربه ضد تعز لم يحرق قادته الميدانيين وجعل القاده مبهمون بالحوثيين والقاده الفعليين هم قادته السابقين

  9. تصدق يادكتور كل ما اقرا مقالاتك ازداد اندهاشا تعرف كل شي وكل اللقاءات واين كانت وحتي مايحدث في المكالمات الهاتفيه حسستني انه مكشوف عنك الحجاب طيب كنت رشحت نفسك والاحضرت مؤتمر جنيف يمكن البلد تلاقي حل للمشكله اللى مالهاش حل عندنا

  10. الأخ العزيز يذكرني بعجوز عندنا كانو يطلقو عليها مربعه. او ساحره كان كل واحده او واحد يجي عندها تخبره عن قصة حياته وصاحبنا شكله معه سحر. المشكله ان من يدير القاعده الفاعل الحقيقي لم يذكره في تقريره علي محسن وزبانية الإصلاح هم الرعاه الحقيقين للتطرف والإرهاب في اليمن ولوكان علي صالح يدير القاعده ما حاوله اغتياله في النهدين لوكان صالح يدير القاعده ما خرجوه من السلطه في 2011. لوكان صالح يدير القاعده لا كان صفا خصومه امثال حميد وعلي محسن واليدومي والأنسي والزنداني وكثير من خصومه السياسين لوكان صالح يدير القاعده ماكان حصل شيئ في حياته

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى