مفكرون

اياد شربجي | الحجاب .. وحملة اضرب مـ///ــلماً ================= منذ أيام وتحذيرات كثيرة تنتشر

اياد شربجي

الحجاب .. وحملة اضرب مـ///ــلماً
=================
منذ أيام وتحذيرات كثيرة تنتشر تنتشر على الواتس بين حضرة الجالية المـ///ــلمة في الولايات المتحدة ، تنتشر النساء منهن ، بعد اعتداء عنصري أبيض على امرأة محجبة في ميشغان ، ضمن ما يعرف تنتشر في بعض الشوارع في بعض الولايات الترامبية .
هذه المرحلة من المرحلة العسكرية ، وهي أعمال بدأت تبدأ في الظهور في طابعاً وطبعاً.
لكن دعونا نفكر بالأمر من ناحيتنا ، وأقصد تحديداً في الغرب ، ومع الاحترام الكامل ، حرية اختيار المرأة المـ///ــلمة ، لكن:
هل يمكن خارج العرف والمواعيد والقمع الفكري المعتاد أن يعطينا جواباً واحداً لتبرير الحجاب الإـ///ــلامي في الغرب؟
– ما هو تبريره النفسي والجنسي في بلدان متحررة ، حيث النساء نصف عاريات في الشوارع والرجال؟
– ما هو تبريره الاجتماعي كان يجني على صاحبته الكراهية والتمييز والأذى … حتى مجرد نظرة شك او خشية تؤذي مشاعرها؟
– ما هو تبريره الشرعي ، إذا كان نص الآية التي يعتد بها معظم المـ///ــلمين كدليل تقول " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِن ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنعْلْ" والحجة والرسائل في الآية حرفياً تقول (ذلك) ، أي أن يعرف ما يؤذين) فكيف إذا كان برمتها ، بل صار لها مفعولها ، ألا تعمل عقولنا بالأمر شيئاً؟
ثم ومهما كان الرد ، ولو على مستوى قبول ؛ رد.
هذه ليست دعوة للحديث عن الحجاب ، ولا تدخلاً ، شخصية ، أحدثكم ، ومعرفة تعرفونها أنتم أيضًا ، لكن ينكرها كثيرون منكم ؛ هناك الملايين من المـ///ــلمات (مثلاً ، معرضي نشأن في الغرب) لسن مقتنعات بحجابهن ، بل يبغضنه ويكرهنه ، ولولا راضون من أهليهم والمجتمع لنزعنه ، والأخيرون راضون معادلة الردعية ، تضعه بناتهم ولو بالخوف والاجبار … هذه حرية اختيارهن .. !!.
ياليت لوبتون ليوم واحد أنكم تحترمون اختيار بناتكم ، وسوف ترون بأنكم مصير حجابهن .. !!.
طبعاً ما تزال دراسات في هذا الموضوع في أمريكا مالها فاضية تبحث في هذا الموضوع دراسات ، وتجد له موجوداً في الواقع في الواقع في هذه البلاد ، بل ما تزال تزال مستمرة في الصعيد ومنابرها فتاوي الأزهر ودار الإفتاء السعودية على هذا الوضع ، ولا يسمح لك موقف بطرح الموضوع من الاطار ، ومن يتجرأ ويفعل ، يحاصرونه اجتماعياً ومالياً عبر شبكاتهم المنظمة ومجاميع العوام من المـ///ــلمين مأزومي الهوية.
وفي نفس الوقت ، جهد هذا الجانب ، يضعون جهودهم وأموالهم وتركيزهم فيما يعتبرونه أساس القصة ، وهو المواجهة مع الكفر ، والصراع ، ويطفؤوا نور الله بأفواههم.
ماعرف كم امرأة محجبة لازم للأذى لنبلش بالموضوع ، لإنو شكلهن بيفضلوا يواجهو العالم كلو فرداً ، وينقتلو هنن وولادهن ، يواجهو حديث لأبو هريرة اللي صارت عضامو مكاحل من 1400 سنة … !!!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى