كتّاب

صارت الصحفية نيكول زيدك امرأة شهيرة. فقد وقفت أمام الكاميرات في “كفار عزة” وقال…


صارت الصحفية نيكول زيدك امرأة شهيرة. فقد وقفت أمام الكاميرات في “كفار عزة” وقالت إنها شاهدت بأم عينيها أربعين طفلاً رؤوسهم مقطوعة. انطلقت الحكاية في السوشال ميديا وصارت أم الحقائق. رددها الناطق باسم نتنياهو في حديثه لوسائل الإعلام، نقلها بايدن في حديثه إلى اليهود الأميركان، واتخذها الإعلام الغربي مرتكزاً لشيطنة الفلسطيني ومن ورائه العربي.

غير أن الصحفيين المعروفين بك وتريڤيس تساءلا من خلال برنامجهما الإذاعي الشهير (يبث على ٤٠٠ محطة راديو) عن حقيقة الرؤوس المقطوعة، وتشككا فيها. ردت نيكول زيدك عليهما بعصبية قائلة إنها لم تر جثث الأطفال، فقط أخبرها قادة الجيش.

هنا تدخل الصحفي الإسرئيلي أورن زيڤ وكتب على صفحته: تجولت في المنطقة إياها مع وفد إعلامي بصحبة الجيش، تحدثنا إلى الناطق باسم الجيش، لا يوجد شيء من هذا القبيل.

تدارك البيت الأبيض الأمر وأرسل توضيحاً إلى صحيفة واشنطون بوست قال فيه إنه لا بايدن ولا غيره من مسؤولي البيت الأبيض شاهدوا أطفالاً مقطوعي الرؤوس، وأن مصدر المعلومة هو مكتب نتنياهو.

الآن تضع صحف عديدة عناوين جديدة على شاكلة: ما حقيقة الرؤوس المقطوعة؟ شك واسع حول حكاية رؤوس الأطفال.
إلخ.

في مواجهة المستوى التاريخي من البطولة العسكرية، الذي أبدته المقاومة الفلسطينية، هناك مستوى تاريخي من الأكاذيب. تستند الأكاذيب إلى عرف عميق يقول: عربي؟ لا بد وأنه همجي بطريقة ما.

م.غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫15 تعليقات

  1. موسى وكز شخصا واحدا بالخطأ فمات وفرعون الذي قتل وعذب واستعبد الناس
    قال لموسى وفعلت فعلتك التي فعلت
    هؤلاء هم من آلاف السنين

  2. مخطط مدروس لشيطنة العربي الفلسطيني المقاوم لتنفيذ ما يصفونها بصفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

  3. مازالوا يتناقلوا هذه الكذبة إلى الان لدرجة أنهم استخدموا صور مصنوعة بالذكاء الإصطناعي ومع ذلك تم فضحهم .
    تويتر مهم جداً وأي واحد معه حساب لازم يدخل يشارك بدحض هذه الأكاذيب اللغة الإنجليزية.
    كمية البروباجاندا والأكاذيب اللي سمعناها الاسبوع هذا تخليك تشك بكل شيء سمعناه من الغرب منذ أن عرفنا أنفسنا.

  4. وصل الموضوع أن سياسي مثل بين شابيرو ياخذ صور من الذكاء الإصطناعي لتعزيز هذي الكذبة و تم فضحه ، حتى الحرب الإعلامية بدأوا يخسروها بعد نجاح ساحق

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى