قضايا المرأة

. في سبعينيات القرن الماضي، لاحظت ناشطات أن غالبية المجتمع الأمريكي يحمل معتقدات…


الحركة النسوية في الأردن

.
في سبعينيات القرن الماضي، لاحظت ناشطات أن غالبية المجتمع الأمريكي يحمل معتقدات خاطئة عن الجنس فيما أطلق عليه ثقافة الاغتصاب والتحرش
بعد الدراسات تبين الدور الإعلامي الكبير في هذه المعتقدات وترسيخها في العقل الباطن دون وعي المشاهد
ومن هنا بدأت حملات محاربة هذه الثقافة

ومؤخرا ظهرت حملات مقاطعة ضخمه شنها نشطاء على موقع نتيفلكس بعد استعماله الأطفال في مادة جنسية

ورغم أن مخرجة الفيلم شرحت فكرة الفيلم وهي نفس الفكرة التي عبرت عنها الإعلامية إميلي حصروتي حيث قالت: “الفيلم بعكس الانطباع عنه، كاتبته سنغالية مثل بطلته، أمضت سنة تقيم الأبحاث والمقابلات في البيئة حيث تدور فيها. الفيلم للراشدين، وللإضاءة على الضغوط التي تعانيها الفتاة في المجتمعات التي يغيب فيها التعليم والتمكين فتقع ضحية الصور الإعلامية التي تسلّع الفتيات وتغرر بهن”. 

وتابعت أن “البيدوفيليا، أو مرض اشتهاء الأطفال، هو اضطراب نفسي. ثمة دراسات ترده إلى خلل في نشاط الدماغ ودراسات أخرى ترده إلى خلل في النمو العصبي جينياً لمن يعانيه. لا يمكن نتفليكس أو غيره ‘التشجيع’ على البيدوفيليا”، مضيفةً: “من ممكن أن لا يتلاءم عمل فنّي مع تفكيرنا أو عاداتنا ولكن لا يجوز شيطنة الفن والفنانين”. 

إلا أننا نرى أنه من الخطير تطبيع استخدام الأطفال كمادة جنسية، لأن الأطفال ليسوا مدركين للأدوار التي يلعبونها الآن في هذه الأفلام

هذا عدا عن ممارسته على أرض الواقع تحت مسمى زواج القاصرات، والذي لا يزال ينظر له من قبل شريحه كبيرة من المجتمع أنه من المـ///ــلمات والأمور العادية

فلماذا لا تتم مقاطعة ومراقبة ما يشاهده أطفالنا من مسلسلات وأغاني تحمل ثقافة العنف والذكورية والاغتصاب والتحرش وزواج القاصرات وغيرها ؟!!!!
أين ذهب مجتمعنا المحافظ !!!

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

.
في سبعينيات القرن الماضي، لاحظت ناشطات أن غالبية المجتمع الأمريكي يحمل معتقدات خاطئة عن الجنس فيما أطلق عليه ثقافة الاغتصاب والتحرش
بعد الدراسات تبين الدور الإعلامي الكبير في هذه المعتقدات وترسيخها في العقل الباطن دون وعي المشاهد
ومن هنا بدأت حملات محاربة هذه الثقافة

ومؤخرا ظهرت حملات مقاطعة ضخمه شنها نشطاء على موقع نتيفلكس بعد استعماله الأطفال في مادة جنسية

ورغم أن مخرجة الفيلم شرحت فكرة الفيلم وهي نفس الفكرة التي عبرت عنها الإعلامية إميلي حصروتي حيث قالت: “الفيلم بعكس الانطباع عنه، كاتبته سنغالية مثل بطلته، أمضت سنة تقيم الأبحاث والمقابلات في البيئة حيث تدور فيها. الفيلم للراشدين، وللإضاءة على الضغوط التي تعانيها الفتاة في المجتمعات التي يغيب فيها التعليم والتمكين فتقع ضحية الصور الإعلامية التي تسلّع الفتيات وتغرر بهن”. 

وتابعت أن “البيدوفيليا، أو مرض اشتهاء الأطفال، هو اضطراب نفسي. ثمة دراسات ترده إلى خلل في نشاط الدماغ ودراسات أخرى ترده إلى خلل في النمو العصبي جينياً لمن يعانيه. لا يمكن نتفليكس أو غيره ‘التشجيع’ على البيدوفيليا”، مضيفةً: “من ممكن أن لا يتلاءم عمل فنّي مع تفكيرنا أو عاداتنا ولكن لا يجوز شيطنة الفن والفنانين”. 

إلا أننا نرى أنه من الخطير تطبيع استخدام الأطفال كمادة جنسية، لأن الأطفال ليسوا مدركين للأدوار التي يلعبونها الآن في هذه الأفلام

هذا عدا عن ممارسته على أرض الواقع تحت مسمى زواج القاصرات، والذي لا يزال ينظر له من قبل شريحه كبيرة من المجتمع أنه من المـ///ــلمات والأمور العادية

فلماذا لا تتم مقاطعة ومراقبة ما يشاهده أطفالنا من مسلسلات وأغاني تحمل ثقافة العنف والذكورية والاغتصاب والتحرش وزواج القاصرات وغيرها ؟!!!!
أين ذهب مجتمعنا المحافظ !!!

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى