لو كنت كتبت تعليقا على فيلم “سبارتاكوس” ان ” الديانة المسيحية” لم تلغ الرق لتفهمت ردود الافعال العصبية الغريبة من الاخوة المسحيين فى مصر.. اما انا فقد قلت ” الاديان الثلاثة” لم تلغ الرق.. والغريب ان المتأسلمين الذين نصمهم بالتعصب الاعمى لم يحدث لهم هياج عضوى ولم يشتموا او يقلوا ادبهم كما فعل بعض الاقباط.. لماذا هذه الحساسية الشديدة؟؟ لماذا هذه الاستماتة لاثبات ان الدين الآخر هو دين قائم على التعصب وعلى القتل والذبح فى حين ان المسيحية دين المحبة والتسامح؟؟ لماذا تتبعون خطى شيوخ الضلالة وائمة الافك فى كراهية الطرف الآخر؟؟؟ بجد انا مصدوم.. طبعا هناك عقلاء ومحترمين كان كلامهم مثل البلسم على قلبى.. لكن هناك قلوب مريضة ومليئة بالكراهية مع ان المسيحية تدعو فعلا الى المحبة والغفران….. اذكر فى مكتبة الاسكندرية من حوالى 12 عاما حضرت ندوة كان يشارك فيها حاخام يهودى كبير من امريكا وكان حاصل على كذا دكتوراه فى الاديان.. وجاءت سيرة العبودية فقلت له ان الاديان السماوية الثلاثة لم تلغ الرق وتركت مجتمعاتها تمارسه بقسوة لقرون طويلة.. كنت اتوقع ان يجادلنى ويقول : “لا اليهودية حضت على الغاء الرق وتصدت له” لكنه اجاب على الفور: هذا صحيح…. شعرت انه رجل محترم عنده ضمير وعنده ذمة.. بالاضافة الى العلم العزير ودارت بينى وبينه حوارات طويلة عن الاديان… عوده الى رد فعل “بعض” الاخوة الاقباط الذى اصابنى بالاجباط وبصراحة “اصابنى بالغضب”…. الكل يعرف موقفى من الاقباط وحبى لهم.. اهدأوا قليلا.. هذا الهياج الذى ابداه البعض يعطى صورة عن الاقباط مختلفة عن الحقيقة.. انتم تسيئون الى دينكم كما ان ملايين المسلمين يسيئون الى دينهم
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
عذرآ سيدي معظم الناس في كل مكان بيحبوا اللي عندهم نفس التفكير مجرد انك تعارض فكر عنده دي المشكلة،،،، كلامك صحيح
انها مشكلة كبيرة يا سيدي ولا سبيل للخلاص منها سوى بالتوعية ونشر ثقافة الحوار
مع الاسف يا استاذ شريف فيه ناس فاهمين ان الهجوم على الاخوان فرصة للهجوم على الاسلام والشماتة فى المسلمين ومش عايزين يقتنعوا ان التعصب والتطرف مالهمش علاقة بالاديان وان ارتباط الارهاب بالمسلمين له اسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية
المتعصبون من كل ملة يسيئون دوما إلى دياناتهم
الكراهية ذى حدين ،لااظن انهم اسم على مسمى ،كل الكارهين مساكين ،،
انت رجل نبيل يا استاذ شريف واجمل ما فيك انك لن ترتكتب غلطة بعض المفكرين الذين تعرضوا لهجوم من بعض الأقباط فندموا على دعمهم فى قضاياهم.. فقدموا نموئج سيء للدعم المشروط
غالبية الأقباط هذه اليوم لا يختلفون كثيرا عن السلفيين .
الموضوع مش ديني
تراث القهر لم يفرق بالتالي منظومة القيم الشخصية تكاد تكون واحدة وان اختلفت الاتجاهات
العطب اصاب ال attitude
التعصب مرض موجود في كل الناس بنسب بس واضح ان نسبته عالية في مصر
اعتقد ان الإمبراطور والشعب كانوا وثنيين مش مسيحيين وكانوا يستعملونها عقوبه الصلب من قبل مجيئ السيد المسيح الى العالم
يا استاذ شريف
في كل فءه مجتمعيه وفي اتباع اي دين هناك نسبه من متغلقي العقول ونسبه من السفله ونسبه من الرعاع… هذه حقيقه!
لماذا تصاب بالاحباط؟. هل كان توقعك ان كل ملايين الاقباط منفتحين وموءدبين وعقلانيين دون استثناء واحد؟
يا رجل، ارمي من ورا ضهرك …
تحياتي لشخصك النبيل.
Cherif Choubachy
معاليك احنا بنحبك وبنحب كل المثقفين إللى مثل حضرتك لأن طبقه المثقفين فى هذه الفتره شمعه تضيء ظلام ازمنه الجهل إللى عاشت فيه الناس من حقبه الرئيس الموءمن السادات وده سبب البلاء احنا بنحاول نعالج أمراض مزمنة نفسيه ونصلح ما أفسده الدهر فأنت تسبح ضد التيار المتعفن وهذا يمثل صعوبة كاننى تنحت فى صخر الجهل والاميه
لا تنس استاذنا الفاضل ان الثقافه واحده لا يفرق فيها الدين، وانا مسيحى الديانه ولكنى اعلم كثيرين من هولاء الغوغاء ونطلق عليهم لفظ “نصارى”، يكرهوننا نحن المسيحيين فى ديننا فما بالك بغير المسيحيين :) ومعلومه لمن لا يعلم المسيحيون بكل العالم لا يقبلون لفظ نصارى والنصارى بعلمنا طائفه مغموره من طوائف المسيحيه ولا تمثل المسيحيه التى يعتنق ايمانها اكثر من 2 مليار مسيحى مؤمنين بالصليب ولا يحملون لاخوتهم المسلمين الا كل المحبه ونحن واحد ضد المتطرفين من كل دين.
الغريب ان اغلب الاقباط المتعصبين من اصل شرقى لكن اقباط اميركا او بالاخص كندا غير كده بالمره ويمكن منهم اللى ما يعرفش يعنى ايه تعصب دينى
نحن جميعا ابناء نفس المستنقع
https://youtu.be/9X6tb4cVHVU
كل الديانات لها لغه تجعلها محدوده المكان .. محدوده الزمان .. وهذا يؤكد انها ليست عالميه .. وربما ليست سماويه ..
لكنها صناعه ولها ارزقيه ومكاسب ولقمه عيش ..
كتبت طبقا للعادات والتقاليد المحليه …
الرق كان نظام اقتصادى …. لم تقترب منه خشيه اغضاب اصحاب المصالح .. مع انه كان أمرا بديهيا إلغاء الرق
عدم تحريم الرق خيب آمال التنويريين المدافعين عن الأديان السماوية . … 😢
This is the state of religious leaders and their followers now .
It is hoped that this old film ” Religulous ” should be shown in the Middle East ,so people could learn something from it .
عزيزي شريف باشا
أرسلت لكم شئ علي الخاص يتعلق بهذا الكلام .. ولكم كامل الحرية لنشره علي صفحتكم ردا علي البعض .
الموضوع ميستاهلش لا شتيمة ولا تطاول لان بالفعل اليهودية لم تسع الى الغاء الرق
والمسيحية ككتاب لم يكن بها سعى لالغاء الرق بالمعنى ولكن كان بها الحض على معاملة العبيد حسنا لانه المفروض ان ده العادى لما بيحض على محبة الاعداء ولما بيتكلم على التواضع وعلى ان محبة المال اصل لكل الشرور يبقى مسالة منطقية
وفى امريكا كانوا بيمنعوا الافارقة العبيد من تعلم القراءة والكتابة وبيضحكوا عليهم ويقولولهم ان الله قال واجب عقابهم لان تعلمهم خطيئة وده طبعا لانهم لو اتعلموا هيعرفوا يقروا الكتاب اللى هيشجعهم انهم يلغوا الرق ويتحرروا من العبودية
فيه فرق بين النصوص الدينية و التعاليم الدينية الواضحة وضوح الشمس عن المحبة المطلقة و المساواة و سياسات الدول علي مر التاريخ. ما ينفعش نقول الكنيسة سكتت و نعمم عشان مبداء المسيحية هو فصل الدين عن الدولة “اعطي ما لقيصر لقيصر و ما لله لله”..المسيحية مش دين و دولة .خانك التعبير استاذ شريف رجاء التفكير في تعليقي و مراجعة اختيار الكلمات و لك مني كل احترام و تقدير.
انا خريج جيزيوت و باشجب اي اساءة تعرضت لها علي كلامك رغم اختلافنا في النظر لهذا الموضوع
يا سيدى الفاضل
انا مندهش ان مفكر زى حضرتك مذهول و عصبا من ردة فعل الغالبية سواء مسلمين او مسيحيين عندما تتكلم بشىء من العقل عن الدين
هولاء هم نتاج نفس التعليم المبنى على النقل و الصم و ليس العقل و الفكر و التفكير ومن هنا الكل زى بعضة من الفكر المبنى على النقل سواء من الشيخ فىٌ الجامع او القس فىٌ الكنيسة و لا يستطيع ان يعمل العقل لان هناك قانون فىٌ الفسيولوجية اسمة
Disuse atrophy
بمعنى العضو الغير مستخدم يضمر و يتوقف عن الوظيفة و فىٌ النهاية يموت و للاسف العقول عندنا دخلت مرحة الضمور من عدم الاستخدام
تحياتى