مفكرون

أحمد علام الخولي | إن الإرهابي الذى يخرج لعملية إرهابية قاصدا الشهادة للقاء حورياته والتمتع بالجنة

إن الإرهابي الذى يخرج لعملية إرهابية قاصدا الشهادة للقاء حورياته والتمتع بالجنة ونعيمها كما أفهمه شيخه لن يجدى معاه التعامل الأمنى فهو لا يخاف أن يقتل بل قبل أن يقتل سيحاول قتل أكبر عدد من الأبرياء للفوز بأكبر قدر من الحور والمكانة نظير قتالنا كما تمت أدلجته لذلك فإستراتيجية التعامل الأمنى مع الإرهابي لحل المشكلة غير كافية
فالإـ///ــلام السياسي ( الجهادى ) هو غدة سرطانية تفتك بمجتمعنا ففكر معتنقيه يتعارض مع فكرة الوطن والمواطنة ومبادئ الإنسانية فالفكر الاـ///ــلامى السياسي قائم على اللامساواة بين أنصاره وبين المخالفين لهم وليعزز ذلك فهو يرسخ للحقد والكراهية ضد كل مختلف ولذلك فإن الحل يتطلب المواجهة الفكرية ومنها أن الأزاهرة يدرسون فى كتاب الروض المربع بشرح زاد المستنقع أن البشر ينقسمون إلى (كافر -حربي – ذمي معاهد – مستأمن) وتلك التصنيفات أدت لتصنيفات مجتمعية أخرى ك علمانى وملحد وملتزم ومتبرجة وسافرة وغير مـ///ــلم ..إلخ ..وتلك التصنيفات يقوم عليها فقه الجهاد والمعاملات فى كتب وأراء وفتاوى بالألاف تحدد طريقة التعامل مع كل فئة دينيا.. ولمواجهة الإرهاب يجب إيقاف تلك المناهج ووقف طبع تلك الكتب بالأسواق وتصنيف الإنسان على أنه إنسان وفقط يحتكم لقانون لا لفقه فى تعاملاته مع الأخرين فلا يصح أننا نواجه الإرهاب بينما كتب سيد قطب ومحمد عمارة وعبدالـ///ــلام فرج والمودودى وابن تيمية وحسن البنا تطبع وتباع بكل مكتبات مصر والكبرى منها وتباع بسعر زهيد فى حين قامت وزارة التعليم وهيئة الأوقاف بالسعودية رسميا بحذف كل فتاوى التكفير من المواقع الرسمية والكتب الدراسية هناك .. فأين دور وزارات الثقافة والتعليم العالى والهيئة العامة للكتاب والرقابة على المصنفات لتوقف تلك المهزلة من بيع تلك الكتب على الأرصفة ..فلنبدأ من المنبع بداية صحيحة

Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى