قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. عادةً ما نسمع بأن التحرش هو ذاته الغزل، والفرق لا يكمن بالفعل بل بفاعله، فإذا …


 

.
عادةً ما نسمع بأن التحرش هو ذاته الغزل، والفرق لا يكمن بالفعل بل بفاعله، فإذا اقترب من الفتاة رجل بسيط، وبقدر متواضع من المال أو الجمال يكون ما يفلعه تحرشًا، وإذا كان الفاعل رجل وسيم، ذو منصب أو مال أو حتى جمال، يكون ما فعله غزلًا، وقبل أن تغضبن من هذه المغالطة، لنشرح لهم الفرق بين الغزل والتحرش، ومن المسؤول عن اللبس الذي نعيشه؟

بالبداية لدى الفتاة صوت داخلي، صوت يترجم ويفلتر هذه الأفعال والأقوال، لذا تراها توجه لنفسها  بعض الأسئلة مثل؛ “هل أنتِ مرتاحة بما يفلعه أو يقوله هذا الرجل لكِ؟ هل هو مخيف؟ هل تعدى الحدود من وجهة نظرك؟”
 نحن نعلم كنساء أن أوسم رجال العالم قد يتصرفون ويقولون أشياء تجعلنا لا نشعر بالراحة، نحن نعلم في قرارة أنفسنا أن هذا غزل وذاك تحرش، وندرك بأن الجملة الواحدة قد تقال بأكثر من طريقة، قد تقال بطريقة الغزل، أو اللطافة، أو المجاملة أو التحرش، وكمثال، جملة “تبدين جميلة” من منا لم تسمع هذه الجملة من رجلٍ ما، وفي كل مرة نسمعها ونشعر بها بطريقة  مختلفة، مرة كانت كمجاملة للتحفيز، وفي المرة الثانية كانت غزلًا من زميل، وفي المرة الثالثة رافقت هذه الجملة نظرات مريبة وإيحاءات مستفزة فأصبحت تحرشًا، لذا فالطريقة التي تقال بها الجملة تصنع فارقًا كبيرًا

🔴 في التحرش تشعر الضحية ب: غضب، حزن، إهانة
أفعال التحرش تكون: من طرف واحد فقط، غير مرغوب بها، مهينة، غير لائقة، بدافع الشعور بالسلطة
في الغزل تشعر المتلقية ب: سعادة، اطراء، أهمية، إعجاب
أفعال الغزل تكون: من الطرفين، مرحب ومرغوب بها، إطراء، لطيفة، بدافع الاعجاب والحب

🔴 أما عن النقطة الأهم والتي تحصل بمغالطة إلتماس الأعذار، أي أن المروجين لحجة أن المال أو الوسامة أو حتى السلطة يقلبان التحرش إلى غزل، والعكس صحيح، هم في المعظم أشخاص تعرضوا للرفض، وما هذه المبررات إلا لالتماس الأعذار لأنفسهم من رفضهم، مع أن الرفض شيء طبيعي ويحدث لأيٍ كان
المشكلة في نظري، هي أن مشكلة الرجال مع عدم تقبل الرفض لم تقتصر على اطلاق الاشاعات والمغالطات، فالأمر وصل حد القتل، وهناك نساء كثر من شتى أنحاء العالم يقتلن يوميًا بسبب قيامهن برفض رجل ما
ما لا يستطيع الرجال التخلي عنه هو الإيمان بأن سيدات العالم ملكٌ لهم، لا يستطيعون تقبل فكرة الرفض من سيدة، مع أن الرفض جزء مهم من تكوين الإنسان، وقد يكون الرجل ذاته قد رفض سيدة قبل فترة من الزمان، لم الأمر مختلف بالنسبة لنا كنساء؟

🔴 بالنهاية أنت لست مجبراً على التغزل بالنساء أصلاً، دعهن وشأنهن ببساطة

 

.
عادةً ما نسمع بأن التحرش هو ذاته الغزل، والفرق لا يكمن بالفعل بل بفاعله، فإذا اقترب من الفتاة رجل بسيط، وبقدر متواضع من المال أو الجمال يكون ما يفلعه تحرشًا، وإذا كان الفاعل رجل وسيم، ذو منصب أو مال أو حتى جمال، يكون ما فعله غزلًا، وقبل أن تغضبن من هذه المغالطة، لنشرح لهم الفرق بين الغزل والتحرش، ومن المسؤول عن اللبس الذي نعيشه؟

بالبداية لدى الفتاة صوت داخلي، صوت يترجم ويفلتر هذه الأفعال والأقوال، لذا تراها توجه لنفسها  بعض الأسئلة مثل؛ “هل أنتِ مرتاحة بما يفلعه أو يقوله هذا الرجل لكِ؟ هل هو مخيف؟ هل تعدى الحدود من وجهة نظرك؟”
 نحن نعلم كنساء أن أوسم رجال العالم قد يتصرفون ويقولون أشياء تجعلنا لا نشعر بالراحة، نحن نعلم في قرارة أنفسنا أن هذا غزل وذاك تحرش، وندرك بأن الجملة الواحدة قد تقال بأكثر من طريقة، قد تقال بطريقة الغزل، أو اللطافة، أو المجاملة أو التحرش، وكمثال، جملة “تبدين جميلة” من منا لم تسمع هذه الجملة من رجلٍ ما، وفي كل مرة نسمعها ونشعر بها بطريقة  مختلفة، مرة كانت كمجاملة للتحفيز، وفي المرة الثانية كانت غزلًا من زميل، وفي المرة الثالثة رافقت هذه الجملة نظرات مريبة وإيحاءات مستفزة فأصبحت تحرشًا، لذا فالطريقة التي تقال بها الجملة تصنع فارقًا كبيرًا

🔴 في التحرش تشعر الضحية ب: غضب، حزن، إهانة
أفعال التحرش تكون: من طرف واحد فقط، غير مرغوب بها، مهينة، غير لائقة، بدافع الشعور بالسلطة
في الغزل تشعر المتلقية ب: سعادة، اطراء، أهمية، إعجاب
أفعال الغزل تكون: من الطرفين، مرحب ومرغوب بها، إطراء، لطيفة، بدافع الاعجاب والحب

🔴 أما عن النقطة الأهم والتي تحصل بمغالطة إلتماس الأعذار، أي أن المروجين لحجة أن المال أو الوسامة أو حتى السلطة يقلبان التحرش إلى غزل، والعكس صحيح، هم في المعظم أشخاص تعرضوا للرفض، وما هذه المبررات إلا لالتماس الأعذار لأنفسهم من رفضهم، مع أن الرفض شيء طبيعي ويحدث لأيٍ كان
المشكلة في نظري، هي أن مشكلة الرجال مع عدم تقبل الرفض لم تقتصر على اطلاق الاشاعات والمغالطات، فالأمر وصل حد القتل، وهناك نساء كثر من شتى أنحاء العالم يقتلن يوميًا بسبب قيامهن برفض رجل ما
ما لا يستطيع الرجال التخلي عنه هو الإيمان بأن سيدات العالم ملكٌ لهم، لا يستطيعون تقبل فكرة الرفض من سيدة، مع أن الرفض جزء مهم من تكوين الإنسان، وقد يكون الرجل ذاته قد رفض سيدة قبل فترة من الزمان، لم الأمر مختلف بالنسبة لنا كنساء؟

🔴 بالنهاية أنت لست مجبراً على التغزل بالنساء أصلاً، دعهن وشأنهن ببساطة

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫12 تعليقات

  1. اجل ان اعظم غايه من الغزل هي الوصول للجنس… و كذلك هناك اسباب كثيره للتحرش. منها عزل الذكر عن الانثى هذا يولد عند الطرفين تعطش للاخر.. و اسباب كثر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى