عن السياحة فى بر مصر …………..
“5”
سياحة القمار والعياذ بالله ………………
اليهودى هو أكتر كائن بيعشق لعب القمار، وأكتر ناس بتملك صالات القمار فى العالم، يمكن لأنه بيعشق الفلوس بنهم فوق البشر، ويمكن لأن شغلته على مدى التاريخ “مرابى”، يعنى يديك فلوس وياخد أرباح فلكية، أو ياخد لحم جسمك زى شيلوك الشهير، ومع ذلك القمار محرم عليهم تماما فى الشريعة اليهودية، وزى ما المسلمين أكتر ناس بتعشق الجنس ومع ذلك تحرم بيوت الدعارة، كذلك اليهودى عاشق القمار محرم عليهم صالات القمار فى إسرائيل.
طب يعمل ايه المقامر المسكين؟ ييجى طابا طبعا عندنا أكبر صالة قمار فى مصر، وأفتكر سنة 97 كان مكسبها 122 مليون دولار، ودة رقم تافه جدا زى ماهنوضح حالا، وبالتالى صار اللاعب فى صالة القمار مجاهد فى سبيل الله لأنه بياخد فلوس اليهود ويديها للمصريين، صحيح الشركة إنجليزية لكن الدولة بتاخد نص المكسب ليها، والباقى بتدفع عليه ضرايب عالية جدا، وفوق منه مرتبات الموظفين الفلكية، إلى درجة إن الشيخ فرهود أو الشيخ حسن المسلم أبو زبيبة صلاة، جاب فتوى رسمية من الأزهر بأن العمل فى صالة قمار طابا تحديدا حلال إلا لو لقى الموظف شغلانة تانية ولو بتلت المرتب، واتعلقت الفتوى فى أوضة البريك لسنين .!!!
نقف لحظة هنا ونوضح إن مكسب صالات القمار فى مصر كلها بيتعدى الاتنين مليار دولار سنويا، وطبعا ممنوع دخول المصريين، يعنى الدخل كله من الأجانب.!!!
اليهود شعروا إن المصريين بيضحكوا عليهم، وحزب شاس اليمينى رافض يعمل لهم كازينوهات، عملوا مراكب تطلع فى المياه الدولية وتفتح ترابيزات القمار ويلعبوا، بس الفكرة فشلت لأنها معقدة ومكلفة وبتاخد وقت طويل وماعندكش حرية الخروج وقت ماتحب.!!!
خدوا المفاجأة دى:
فى أول القرن الجديد السيدة سها عرفات حرم ياسر عرفات إشتركت مع عمرى شارون إبن إرييل شارون الشهير فى إقامة صالة قمار هى الأضخم فى الشرق الأوسط، فى مدينة أريحا الفلسطينية، ونجحت نجاح باهر لدرجة إن الزبون كان بيقف على باب الكازينوا طوابير طويلة لحد مايفضى له مكان على ترابيزة جوة الصالة، ووصل ربحها إلى نص مليار دولار فى السنة، أيوة نص مليار دولار سنويا، وبدأ كازينو طابا يفلس تقريبا، بس ربنا كريم، حصلت الانتفاضة وحرب أريحا وقفل الكازينو ورجعت مصر تانى تجاهد فى الكازينو وتستنزف أموال الإسرائيليين برعاية السماء.!!!
ملحوظة: من حوالى 15 سنة تقريبا نشرت القصة دى ع الفيس، وردت عليا السيدة سها عرفات ع الخاص وع الصفحة برسالة طويلة، وقالت دى إشاعة يهودية غرضها تدمير سمعة ياسر عرفات، وهى ست فقيرة جدا وعايشة ف اليونان من غير خدم ولا حرس، وبتشترى طلباتها بنفسها من السوبر ماركت هى وزهوة بنتها، وبعتت لى صورتها ف السوبر ماركت فعلا………….أعتقد إننا عارفين إن سها تمتلك مليارت الدولارات ومش بالفقر اللى بتقول عليه، لكن للأمانة كان لازم أنشر ردها.
” وأموالهم وأعراضهم غنيمة لكم”………………صدق الله العظيم.!!!
ونسأل هنا : هو القمار اللى بيدخل لنا سنويا اتنين مليار دولار، يبقى حلال ولا حرام ؟ ولا دة مصدر دخل للدولة ومالوش علاقة بالشرع ؟
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
