كتّاب

حميد الأحمر .. قبل العجلة السادسة….


حميد الأحمر .. قبل العجلة السادسة.
ـــــ
مروان الغفوري
ـــــ
ينحدر حميد الأحمر من أسرة إقطاعية معروفة. كانت تلك الأسرة تحصل على أكبر قدر من المال بأقل درجة من الجهد. تلك هي طبيعة الإقطاعيات. انتقل حميد الأحمر من إقطاعي إلى رجل أعمال، وصار قادراً على أن يحصل على المزيد من المال عبر اقتصاد الخدمات. بخلاف الاقتصاد التعزي القائم على الصناعة/ الإنتاج سلك حميد الأحمر أيسر السبل: الخدمات، وراكم مزيداً من الثروة. انتقل من الإقطاع إلى الأعمال، ومن الأعمال إلى السياسة، ثم من السياسة إلى الثورة، ومن الثورة إلى المقاومة/ الحرب. داخل هذه العجلات الخمس يمكننا مشاهدة تحولات الأحمر الشاب. ثمة عجلة سادسة وأخيرة تدور في وجدان حميد الأحمر، العجلة التي إذا ما وضعت في مكانها الشاغر فإن “شاحنته” السداسية ستنطلق في الخطوط الطويلة ولن يوقفها أحد: الحُكم.

هل يحدث نفسه بالحكم؟ أظن أن الإجابة ب”نعم” لن تكون خاطئة مائة بالمائة.

سألته البارحة “لماذا تثير تصريحاتك كل هذا الضجيج، لماذا أنت؟”. لا يحب حميد الأحمر الإجابات المختصرة. لديه ما يقوله بالتفصيل. وكالعادة: يحضر علي صالح في قلب إجاباته، كما يسيطر هو على الفص الجبهي لعلي صالح بصورة مأساوية. “علي عبد الله هو السبب، إعلامه وأدواته صوروا للناس إن حميد الأحمر هو الخطر وهو من يقود الثورة والمعارضة. وإذا كنت تتذكر فقد كنتُ أول من تحدث عن الهبة الشعبية في ٢٠٠٣”. حاولت أن أصحح التاريخ، فقال لي بثقة: لا، ٢٠٠٣.

أكد أمامي أكثر من مرة إنه يسير في “طريق شاق اخترته بتصميم ووعي”. عاد وقال لي في رسالة كتابية الجملة نفسها. إلا أنه استثنى من ذلك الطريق ما قال إنه “حرصه على أن لا يخسر أصدقاءه”. فبمقدوره احتمال الكثير من المشقة في طريقه “الواعي” إلا أن يخسر ياسين سعيد نعمان ومحمد قحطان وتوكل كرمان وباسندوه. قلتُ له أفهم من ذلك أنك تعتبر بعض ما دار من حديث بيننا فضفضة غير صالحة للنشر، فأجاب بكلمات كثيرة تفضي إلى “نعم”. لا يحب حميد الأحمر أن يقول “نعم” عندما تواجهه بسؤال: هل تخشى أن ننشر بعض كلماتك. تختفي لغته الإنجليزية، ويتنحى رجل الأعمال المعاصر ويبرز القبيلي المحارب الذي “لا يخشى”.

كان حريصاً على أن يؤكد مظهره المتحضر، وعندما تحدث عن الدولة التي يريدها قال “دولة مدنية باستثناءات ثقافية”. تلك الاستثناءات الثقافية تتسلل في كلمات الأحمر، وتتكاثر. في الصورة الأخيرة للدولة التي يريدها تتجلى “الدولة الدينية” على طريقة الإخوان المسلمين. “التقيت قياداتهم في كثير من الدول وفي تركيا” قال حميد الأحمر. “يملكون وعياً شاملاً ومعرفة عميقة عن بلدانهم وعن العالم” يردداً مبهوراً ومعجباً. ثم يعود ليؤكد إنه ليس عضواً في الإخوان المسلمين بل في حزب الإصلاح، وأن كثيرين من أعضاء الحزب ليسو أعضاء في الإخوان.

كل ما يجري في العالم هو نتيجة مباشرة لإرادة الله، هكذا يحدثك حميد الأحمر. الثورة التونسية أيضاً، ومصير بن علي. بالنسبة لحميد فإن الله يترصد الأعداء وسيوقع بهم. لكنك لا تنتظر كثيراً حتى تكتشف إن الذين يوقع بهم الله هم أعداء مشتركون للطرفين: الله، وحميد الأحمر. وتتساءل: ما إذا كان الله سيوقع بك أيضاً فيما لو أخطأت التقدير.

يتمتع الأحمر الشاب بذكاء غير عادي، من ذلك النوع الذي تبدو فيه الخبرة أكثر حضوراً من الوراثة. يوقف كلماته ثم يتدخل ليشرح لك طبيعة الأعداء الذين يكمن الله لهم بالمرصاد: من ينتهكون الحريات والحقوق ويحبسون الشعوب. كالعادة، كما في الخطاب الإسلامي الكلاسيكي، فالشعوب هم الإسلاميون في المقام الأول، ومعهم باقي الناس. كنت أستمع إليه وأتذكر التنظير الإنشائي الشهير الذي كتبه مراقب الإخوان في اليمن “ياسين عبد العزيز” حول الحرية. في صفحات عديدة امتدح الحرية مستخدماً كل فنون المجاز الكلاسية، متحاشياً الإشارة إلى طبيعتها. فالحرية حق طبيعي للبشر، لكن تعريفها مسألة أخرى. هو ضد أن ينتهك ذلك الحق الطبيعي، لكنه يضمر تعريفاً للحرية ينطوي على درجات عديدة من مصادرة الحرية، تلك التي هي حق طبيعي للبشر. وكالعادة: فمصادرة الحرية هنا لن تكون طغياناً، بل امتثالاً لإرادة عليا سماوية.

ينتمي حميد الأحمر، أو كلماته التي سمعته منه، إلى ذلك اللون من التفكير الإسلامي الكلاسيكي.

عبر امتدادات عديدة حاز حميد الأحمر عناصر تأثيره: فهو الشيخ القادم من مملكة اقطاعية ممتدة في التاريخ. أبعد من ذلك، فهو لا يرى نفسه شيخاً وحسب بل صانع الشيوخ. يشير إلى بعض شيوخ قبيلته مثل جليدان، وغيره، قائلاً إنهم كانوا جنوداً مع جده ووالده، وأن العائلة نصبتهم شيوخاً. لا يتعاطف معهم ولا يحتقرهم. فقط يصفهم، معتقداً أنهم يفتقرون إلى العزم التاريخي للاستمرار كشيوخ في المستقبل.

على نحو أفقي اخترق المجال الاقتصادي وصل حدد تأسيسه لبنوك وشركات عملاقة وامتلاكه مؤسسات إعلامية ضخمة. جمع ثروة عظيمة قال إنها كانت حلماً في صباه. ذلك عندما سمع والده يخاطب أميراً سعودياً، وكان الشاب يبلغ ١٨ عاماً، بلغة فيها تبجيل بلغ حد استفزاز النجل المغرور بذاته ووالده. عندما سأل والده مستنكراً الطريقة التي خاطب بها الأمير، يروي حميد، أجابه الوالد برضا “لأنه يدفع لي المعاش”. “قررت أن أصبح رجلاً حراً لا يدفع لي أحد المعاش ولا أقول فيه لأحد يا سيدي” يكمل رجل الأعمال سرديته.

كانت صندقته، كما يتحدث عنها، قد استوت على الجودي. وما إن أرسل الحمامة الثالثة، إذا استعرنا من التوراة، حتى عادت له تحمل الأغصان وتخبره إن لا أحداً في الطريق، لا أحداً في الطريق. فسلكه. ولم يكتف، فيما يبدو، حتى قال له عشرات الآلاف يا سيدي. كان بحاجة إلى أن يسمع تلك الكلمة من عشرات الآلاف عشرات المرات، فيما أتخيل، حتى يطمر صوت والده القادم من عشرات السنين. وقد نال ذلك. ها هو يمشي مطمئناً بعد أن سوى حساباته مع تاريخه وصار يبحث عن المستقبل.
من التجارة إلى السياسة، وكانت تلك عجلته الثالثة. عثر على الإصلاح أو عثر عليه الإصلاح، وتحركا معاً على طريقة فرسان ألكسندر داموس: الواحد للكل، الكل للواحد.

عندما حاصر الحوثيون صنعاء زاره اليدومي وقاله له بلهجة مليئة بالحنان والحزم “غادر، نحن نخشى عليك ونحبك، ونريد توقيع تسوية مع الحوثيين ولا نريد لهم أن يختلقوا الذرائع. فغادرت صنعاء.” تلك روايته، بدا متأثراً وهو يرويها. غادر اليمن ودخل الحوثيون صنعاء يبحثون عن فساده. وبدلاً عن أن يعثر الحوثيون على ملفات فساده فقد عثروا على أمواله. ولكي يحاربوا الفساد قاموا بسرقتها.

يقول حميد الأحمر إنه شارك في خلق الوظائف، وأن رجال الأعمال ينتظر منهم أن يخلقوا الوظائف وحسب. يتوافق هذا المنطق، بالطبع، مع الرأسمالية في فلسفتها المعاصرة. لكن الأحمر لا يترك جملته وحيدة: عملنا مدارس، ودفعنا القبيلة للتعلم، لكن القبيلة تقاوم ضد التعليم. روى لي قصة شاب من حاشد حصل على خمس دورات في اللغة الانجليزية، ثم ذهب إلى مدير منظمة دولية في صنعاء مهدداً إياه إذا لم يحصل على وظيفة رفيعة. “قطعت شهادته ورميتها في وجهه” يتحدث الأحمر عن ردة فعله عندما وصلته الشكوى. تعلم الأحمر من تلك الحادثة أن التعليم قد يكون خطراً على القبيلي المتعالي تماماً مثل الجهل، ولم يشغل نفسه بمزيد من الأسئلة أو الإجابات.

عندما غادر صنعاء كانت قبيلته لا تزال في المهد، قبل التاريخ. يقول الأحمر أن أسرته فعلت الكثير، وأن الدولة قصرت في واجبها، وأنه لا يمكن أن يحل محل الدولة. يلمح إلى أن قبيلته بحاجة إلى زمن طويل، فهي لا تزال تواجه العلم وتنظر إلى المدرسة بشك عميق. البروفيسور فيصل الحذيفي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الحديدة، حدثني البارحة عن جانب فانتازي التقطه بنفسه. قال إنه كان ماراً بنقطة تفتيش في سيارة أجرة. أثار مشادة مع جنود النقطة ثم عرف بنفسه “أنا دكتور في الجامعة”. أراد، بحسب كلماته، أن يعلم الناس درساً في الرفض. لكن قائد الجنود في النقطة، وكان من عمران، نهره قائلاً:

” ما خرب البلاد غير المتعلمين. كان في عندنا اثنين متعلمين من عمران ملأوا البلاد مشاكل، ولما قتلناهم هدأت البلاد”.

هذه الصورة الفانتازية لم ينتجها حميد الأحمر، بالطبع، بل الجمهورية التي ضلت الطريق. وليست تلك الصورة الميلانخولية حكراً على قبيلة الأحمر، بل على كل القرى. ففي اليمن ٦٣٪ من الأمية، و٨٠٪ من الفقر. وتلك ليست صناعة حميد الأحمر. لقد نجح الرجل إلى حد بعيد في تحولاته، وصار قادراً على خلق الوظائف. يحتاج البلد، أي بلد وكل بلد، لمن يخلقون الوظائف. واليمن في مسيس الحاجة، بالفعل، للقادرين على خلق المزيد من الوظائف. هي بحاجة إليهم ليخلقوا الوظائف لا ليصنعوا أموراً أخرى.

يمكنك أن تلاحظ معاناته وشتاته وهو يتحدث كرجل متعدد الشخصيات والتجارب: كسياسي، كرجل أعمال، كشيخ، كشاب متعلم وطموح، وكمثقف ينتمي إلى حزب ديني. في مطعم ماكدونالدس جلسنا ثلاثتنا وأصر هو على أن يقف في الطابور ويحضر لنا القهوة. فعل ذلك. كان يحاول كسر صورة الشيخ الثري، صاحب أفخم قصر في الجمهورية اليمنية.
بمناسبة قصره سألته: هل قصفت قصورك؟ أجاب:
مرة واحدة، ضربت الأدوار العليا لقصري في حدة. تواصلت مع السعوديين فأخبروني أنهم حصلوا على معلومات مضللة من الأرض، هناك من طلب منهم أن يضربوا قصري.

بمقدروك أن تفهم، ببساطة، إلى من يشير حميد الأحمر.
غير أن ما أثار أسئلتي كان شيئاً آخر. فقد سألته: هذا يعني أن الحوثيين لم يحتلوا قصرك ولم يستخدموه كمخزن للسلاح؟
أجاب: لا، وضعوا فيه بعض الحراسة فقط. ربما لأنهم “ناويين يديولوا” فهم بحاجة إليه.

انطلق حميد الأحمر من السياسة إلى الثورة.

ونحن نمشي قام الرجل بعمل مشهد تمثيلي، وكان يرتدي بنطالاً وجاكتة رياضية كحلية اللون، وقفز بعض الخطوات ليشرح فكرته:
“كنا إذا أردنا أن نحرك الإصلاح مائة خطوة إلى الأمام نسحبه أولاً ثلاث خطوات، من هنا إلى هنا، حتى يطمئن ويتأكد أنه لا يوجد ما يدعو للخوف. ثم ننقله ثلاث خطوات، وهكذا”.

يعتقد حميد الأحمر أنه جر الإصلاح بتلك الطريقة إلى الأمام حتى صار الحزب جاهزاً للثورة. في واحد من المؤتمرات العامة لحزب الإصلاح حاز الرجل أعلى الأصوات، قافزاً على شيوخ الدرجة الأولى. داخل الحزب الكبير صار الرجل يمارس لعبة الـ. ون مان شو، أو استعراض الرجل الواحد، إلى أن جاءت توكل كرمان.
لكن حميد يرفع يده معترضاً:
“هناك فرق بين من صنع الثورة ومن صنعته الثورة، بين من خسر كل شيء في سبيل الثورة وبين من أعطته الثورة كل شيء”.

وتفهم، من كلماته تلك، كل ما يريد قوله.

لا يزال يتحدث عن الثورة.

ما يجري الآن، بالنسبة لحميد الأحمر، ليس سوى شكل من أشكال الثورة، وهي تستكمل بطريقة ما. لم يعد فخوراً بقبيلته، كما يبدو من كلماته. لكنه فخور بأمرين آخرين: والده والإصلاح.

قال إن شيخاً كبيراً تربطه به علاقة اجتماعية صاح به قبل سنوات “صلي على رسول الله، هذا كرسي، هذا نار” ونصحه بالابتعاد عن طريق صالح. لم يكن يعلم الكثير عن حيل صالح ولا إمكاناته، ولا عن مستوى التعقيد في أدواته وشبكاته، ولا حتى قدراته. يبتسم، وينسب ذلك الجهل اللذيذ إلى الله. فلو كان يعرف حدود قدرة صالح، يقول، ربما لتردد قبل معارضته. لكنه انطلق في المواجهة مسنوداً بغريزته المحبة للخير، وبطاقة الشباب. هكذا يشرح الطريقة التي قفز بها إلى الواجهة والدوافع التي جعلته أشهر خصم لصالح خلال سنواته السبعين.

نصحه والده، وهو في السعودية، أن يتنحى عن طريق صالح.
“بعد سنة، وقد صار ما صار، وضع يده على يدي وقال لي: الآن أنا فخور بك” بهذه الكلمات المنتقاة يروي حميد الموقف الأخير لوالده، بينما يحاول أن يصرف نظره عني. “قلت للوالد رحمه الله هذه الكلمة هي أفضل ما أملكه وأفضل من كل ما أعطيتني إياه” يضيفُ الرجل.

المقاومة/ الحرب هي الحقل قبل الأخير الذي وضع حميد الأحمر فيه قدميه. يعترف:
“الإصلاحيون في الداخل والخارج يديرون المعارك بالهاتف”.
لم يقل إنه واحد من الذين يديرون المعارك بالتلفون، لكنه بدا على علم واسع بما يجري على الأرض، وعلى ثقة أيضاً..

مر حميد الأحمر، ولا يزال في منتصف العمر، عبر تجارب ثرية، وفي كل تجربة كان في الواجهة. نادراً ما تجد رجلاً يتصدر حقولاً كبيرة ومتناقضة في الوقت نفسه، وكلها معاً: القبيلة، الأعمال، السياسة، الثورة، الحرب. ذلك الثراء والتنوع مكن حميد الأحمر من اختراق الطبقات والمجالات. بدأب لافت ونادر لم يكتف الرجل بالوجود بل بالحضور، وكان في المركز. فالسياسة تلتف حوله لأنه يملك المال. ورجال المال يلتفون حوله لأنه يملك السياسة. القبيلة تحيطه وتحرسه لأنه يملك الحزب والمال والسياسة. أما الحزب فاختبأ خلفه وخلف والده لفترة طويلة، وإن قالت مدوناته الراهنة غير ذلك فهي تحاول أن تدفن تلك الحقيقة التاريخية في الظلام.

خرج الأحمر الشاب بتجربة كبيرة، وبدراية شاسعة، وبأعداء لا يطالهم الحصر، وبأصدقاء كثيرين. جلب أعداءه خلف ظهره: من القبيلة، من الساسة، من مجتمع المال، ومن داخل الثورة.

أخبرني مبتسماً: أعلم أن الناس يكتبون عني، ونادراً ما أقرأ أو أستمع لما يقال عني.

لكنه البارحة أكد لي أن ما نشرته حول لقائنا وصل إلى هاتفه حوالي عشرين مرة. لقد تغير الزمن الذي كان يمنح حميد الأحمر فرصة للإفلات من الكتابات. إنها تصله، وهو يحسب لها حساباً، ويقيس ما يقوله الناس مع ما تقوله تجربته. في الحقول الخمسة التي خاضها سمع لغة غير اللغة التي تقولها الطبقات السفلى، المجتمع الأرضي، مجتمع الفيس بوك وكتاب المقالات. يدرك حميد الأحمر أن الذين يقفون له بالمرصاد، حالياً، لم يختبرهم من قبل.

بينما هو يفكر بالعجلة السادسة، بالحكم، يحاول الآن أن يقول للطبقات
التي في الأسفل أنه واحدٌ منها، أو على الأقل: إنه يفهم لغتها وحساسيتها..

وتلك هي المعركة القادمة لحميد الأحمر، وذلك هو الحقل الأخير.. حقل العجلة السادسة، قبل أن تنطلق شاحنته الضخمة في طريقها الطويل.

م. غ.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫35 تعليقات

  1. صدقني لو لم يكن موجود في اليمن انه يعمل باليومية لكن بفضل ابوه وسلطته الكبيرة في الدولة استطاع مراكمة هذه الاموال ،، فلا ضرائب ولا رقيب ولا حسيب وكان كل ما يريد فعله يفعله بكل يسر وسهولة،،، قلبته ستيڤ جوبز او بيل غيتس الذي راكموا ثروتهم من اختراعاتهم الشخصية وليس عبر نهب الاراضي والاستحواذ على عقود النفط وشركات الاتصالات،، ما اختلفنا إن الشبخ حميد ذكي ولديه حس تجاري لكن ان تكون ثروته مليارات الدولارات وكسبها بطرق شرعية في بلد فقير جداً مثل اليمن فهذا مثل قصة ان تقنعني ان ثروة علي صالح من عرق جبينه

  2. غادر اليمن
    و دخل الحوثيون صنعاء يبحثون عن فساده.
    وبدلاً عن أن يعثر الحوثيون على ملفات فساده
    فقد عثروا على أمواله.

    ولكي يحاربوا الفساد

    قاموا بسرقتها. .

    فانتازيا الاختصار :)

  3. الرجل ينقصه اسطوره يتحدث بها الناس منتظرين ان تتحقق فيه…يكتسب قوة وطاقة بقدر تدافع طاقة وقدرات الناس في الهجوم او الدفاع عنه…تماما كما هي عند الرءيس صالح…

  4. يبدو جلياً أن الدكتور مروان أختار أسلوباً مختلفاً في الكتابة عن المنشور السابق! …. لا أدري هل هو لتبرئة نفسه من تهم البعض أم لينفي ما أعتقده البعض عنه! على كل حال رغم أنني معجب جداً بما كتبه ويكتبه.. لكن الإشارات لإرضاء أطراف واضحة جداً، عكس ماهو معلوم ومعروف عن شخصية الدكتور مروان!… هذا رأيي وقد أكون مخطئاً

  5. دكتور Marwan Al-Ghafory أنت شخص موهوب ورائع والأروع وطنيتك التي فقدناها في الكثيريين.
    وأود أن تجيبني لماذا اختارك حميد أنت بالذات.
    بمعني هل حميد حاول استغلالك ليوصل رسائل ما.
    فهو لا يريد ايصال رسائل عبر الوسائل الإعلامية المعروفة ولاعبر أي شخص عادي فاختارك أنت لتأثيرك وغير محسوب عليه رسميا.
    الأهم إحساسك أنت ..
    لك كل الشكر .. وبالتوفيق ..

  6. قال لي احد المؤتمريين الكبار قبل 2011 ان افضل شخصية معارضة لعلي صالح هو حميد الاحمر.
    ( قالها بلهجته العامية: بصراحة أزنى معارض لنا هو حميد الاحمر).

  7. باعتقادي أن الشيخ حميد يحمل من الذكى والحنكه والقدرة القيادية مايمكن أن نقول أن اليمن الأرض والإنسان محتاجه لشخص مثل الأحمر الشاب
    بالفعل الصوره النمطية عند الكثيريين وانا الي فتره قصيره منهم أن حميد نهب البلاد وأنه وراء الفوضى في البلاد أولاد الأحمر وعلي رأسهم صادق يالله
    هل هذا الشيخ صادق لم أصدق في 2011 مع انطلاق ثوره الربيع العربي أن هذا الشخص الذي يقف بكل حزم وقوه ب لغه ثوريه تجاوزت بينات الأحزاب
    نحن أمام حالة تشويه منظم لبيت الأحمر
    بالمختصر الرجل أكبر وأفضل مما وصفه الدكتور

  8. ارجو يادكتور الا تتحول الى مروج بطريقة او باخرى الى بضاعة صلاحيتها غير معلومة التاريخ ومل الشعب منها……اسلوب السرد الطويل الممل المليء بالكلمات والمصطلحات السياسية غير مجدي فيسبوكيا…..حميد انتهى رسميا يوم ان ظن انه وقبيلته وصاطق الذي يقف وراءه هو الدولة والنظام والمغير والمبدل والثورة والبديل والممول ……
    هو اختارك لانك شخصية ربما استثنائية لك حضورك فلا تكن كما يريد هو

  9. العجله السادسه ستدوسهم كلهم ولن يعلو صوت فوق صوت الشعب . لن تذهب كل هذه الدماء هدرا لنعيد صياغة دوله تحكمها القبيله كما اضاعها اباءنا واجدادنا بعد ثورة 26سبتمبر

  10. حميد الاحمر يعلم ان المعركه ستكون في عقر حاشد ..
    هذه الحرب تؤسس لبداية من حيثما انتهى الحمدي !!!
    خمر تحت السيطره فلا مؤتمرات غدر بعد اليوم ..
    القبايل تم انقاذها والقطيع الذي كانوا يبتزوا به الدوله وكون حميد هذه الثروه الخرافية اصبح خارج الحضيره… !!
    المعركه القادمه بادوات وأسلحه اكثر فتكتاً بالتسلط والإقطاع ..
    انها معركة العلم ونشر الخدمات واحتواء الشعب بدلا من احتواء المشايخ !!!

  11. اخبره ينتظر عفاش وهادي قريباً..
    انها ثورتنا …
    لن يكون هناك منتصر فجميعهم سينهزمون فالنصر لليمن واليمنيين الذين يضحوا بارواحهم بعد ما تم نهبهم ثرواتهم لسنين ..!!
    دايما البقاء للافضل لن يكون هناك عفاش عند عودته ان عاد أحلق شنبي طبعا .. سيكون هناك شعب بدا ياخذ المسار الصحيح وفي اول خطوات العيش الكريم بدون مليشيات ولا مرافقين يغلقون الشوارع لكي يمر شيخ الجهل والنخيط !!!

  12. انا اؤكد ان اكثر من 90% من الذين يبغضون حميد الاحمر تأثروا فقط بإعلام النظام السابق وأمنه القومي وأبواقه المسموعة والمرئية والمكتوبة ، وبالذات بعد ثورة 2011 .
    ولو قمت تسأل أحدهم لماذا هذا البغظ ؟ يقول لك : هكذا ،،، هو خرب البلاد .
    قلنا لكم :
    شعب فيه مرض نقص المناعة الطبيعية ضد الشائعات.

  13. فقط اختلف معك اومع حميد بالنسبة لترويض القبيلة او دمجها مع المجتمع المتمدن ..ما ذكره حميد الاحمر عن صعوبة دمج القبيلة عبر التعليم هو هروب من مسؤلية اسرته تجاة القبيلة التي عمدوا على بقائها تحت طائلة الجهل والثأر،،قبائل دول الجوار كانت اشد جهلا واعتى تخلفا وبالعلم وبسط نفوذ الدولة تم دمجهم وتحويلهم الى شركاء حقيقين في صناعة السلم وبناء الدولة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى