قضايا المرأة

. العنف ضد المرأة والتحرش والاغتصاب وتسليع المرأة والنظر لها كسلعة جنسية، كل هذا…


الحركة النسوية في الأردن

.
العنف ضد المرأة والتحرش والاغتصاب وتسليع المرأة والنظر لها كسلعة جنسية، كل هذا يبدأ من التطبيع الممارس عبر النكات والاغاني والمسلسلات والافلام وغيرها لترسيخ الصورة النمطية للمرأة على أنها مجرد جسد لا أكثر، وبالتالي تصميم حياتها وفقا لهذا الجسد، حتى أن مصيرها في الحياة والموت يحدده طريقة تصرفها بهذا الجسد، من تتزوج ماذا تلبس من تصاحب أين تشرب وتأكل هل تدخن السيجار أو إذا كانت تضحك الخ، فهو ليس ملكاً لها بل ملكاً للرجل، وحتى نصيبها من الاحترام أو الاهانه مستمد أيضا من شكل هذا الجسد إن كان ملبياً للمعايير الجمالية أم لا

فأنت ترى ملصقاً الذي من المفترض أنه للتوعية بإعادة تدوير النفايات، فيه أكياس زبالة يحملها رجل لا يملك أدنى صفات الجمال التي يحملها زوج شاكيرا، لكنه يضع زوجته في كيس قمامه ليعيد تدويرها حتى تشبه شاكيرا، وكأن من حق الرجل أن يكون بمظهره الطبيعي لأنه انسان طبيعي، أما المرأة تلك الآلة الجنسية فيجب أن تخضع لعمليات الشد والتكسير حتى تلبي المعايير الجمالية التي يفرضها عليها الرجال

أنت تتسائل عن الرابط العجيب بين التوعية بالحفاظ على البيئة وجمال المرأة، الرابط ليس عجيباً في مجتمعنا، فالمجتمع الذكوري يعامل المرأة كالقمامه حرفياً كما هو مرسوم في هذا الملصق التافه، ومن هنا تبدأ مآسي المرأة باستباحة حرمة جسدها أولاً وتجريدها من إنسانيتها

???? المحزن أن من مر بجانبه لم يقم بتمزيقه

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

.
العنف ضد المرأة والتحرش والاغتصاب وتسليع المرأة والنظر لها كسلعة جنسية، كل هذا يبدأ من التطبيع الممارس عبر النكات والاغاني والمسلسلات والافلام وغيرها لترسيخ الصورة النمطية للمرأة على أنها مجرد جسد لا أكثر، وبالتالي تصميم حياتها وفقا لهذا الجسد، حتى أن مصيرها في الحياة والموت يحدده طريقة تصرفها بهذا الجسد، من تتزوج ماذا تلبس من تصاحب أين تشرب وتأكل هل تدخن السيجار أو إذا كانت تضحك الخ، فهو ليس ملكاً لها بل ملكاً للرجل، وحتى نصيبها من الاحترام أو الاهانه مستمد أيضا من شكل هذا الجسد إن كان ملبياً للمعايير الجمالية أم لا

فأنت ترى ملصقاً الذي من المفترض أنه للتوعية بإعادة تدوير النفايات، فيه أكياس زبالة يحملها رجل لا يملك أدنى صفات الجمال التي يحملها زوج شاكيرا، لكنه يضع زوجته في كيس قمامه ليعيد تدويرها حتى تشبه شاكيرا، وكأن من حق الرجل أن يكون بمظهره الطبيعي لأنه انسان طبيعي، أما المرأة تلك الآلة الجنسية فيجب أن تخضع لعمليات الشد والتكسير حتى تلبي المعايير الجمالية التي يفرضها عليها الرجال

أنت تتسائل عن الرابط العجيب بين التوعية بالحفاظ على البيئة وجمال المرأة، الرابط ليس عجيباً في مجتمعنا، فالمجتمع الذكوري يعامل المرأة كالقمامه حرفياً كما هو مرسوم في هذا الملصق التافه، ومن هنا تبدأ مآسي المرأة باستباحة حرمة جسدها أولاً وتجريدها من إنسانيتها

???? المحزن أن من مر بجانبه لم يقم بتمزيقه

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى