حقوقيون

لوم الضحية والتعاطف مع القاتل!


لوم الضحية والتعاطف مع القاتل!

كلنا شفنا المقطع الوحشي لنيرة وهي تنـ ـذبح، وشفنا كيف البعض تعاموا ولاموا نيرة على سفورها!
الموضوع موقفش هنا. لا بعدما تم الحكم عليه بعد ثبوت القتل -العمد بالإصرار والترصد-بالإعدام. واحالت اوراقة للمفتى. شن الامراض حملات للتعاطف، والتضامن واستأنفوا الحكم. بل وتواصل مصريين من اليونان بأشهر محامي مصري-محامي الرئيس المصري مبارك- عارف الديب! واعلن انه سيدافع عن موكلة. وتعرفوا من اللي حيدفع أتعابه؟ الناس!

من حق اي مجرم\ متهم يكون معه محامي. ولو مكنش معه من يدافع عنه، تضطر المحكمه توكل له محامي؛ كحق من حقوقه، وكتأكد على سلامة الإجرائات القانونية، وعدالتها. بس اللي مستغرب منه حالة التعاطف، والتضامن مع المجرم! لا ولوم الضحية اللي لسه دمها طري!

قبل ايام اعترف القاتل انه كان بيحبها حب جنوني، وهي رفضته، فحلف انه حيقتلها. وقال بالحرف انه كان يشتي يفصل رأسها عن جسدها؛ عشان يحتفض فيه؛ ولانه بيحب عيونها!
شفتم كيف!

انا من معارضي احكام الاعدام بشكل عام؛ لانها اسلوب اجرامي لا اصلاحي، وبيساوي العدليين، بالمجرمين.. لي مقالات كثيرة، وطويلة فلسفية وضحت فيها الفكرة، ووجهة نظري.

بس هنا احنا امام جريمة بشعة، والناس مش بس لامت الضحية، ولعنتها، وكفرتها، وفسقتها.. لا وتعاطفت مع الجاني، ولموا تبرعات له!

احنا في بداية عصر اخلاقي جديد: حيث اللاخلاق، وللاضمير..!

عجبي!

#لوم_الضحية_والتضامن_مع_القاتل
#معايير_أخلاقية_فاسدة_وغير_انسانية
#نيرة_أشرف

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى