حقوقيون

هند قطران | ارفض تماما ما كتبه المسمى علوان الجيلاني.في كتاباته المسيئة

هند قطران


ارفض تماما ما كتبه المسمى علوان الجيلاني.في كتاباته المسيئة لنساء. وارفض تماما ان يقال هذا الكلام لسامية الاغبري او لاي امرأة.

لكن في ذات الوقت لست مع التضخيم لمن اقوم بالدفاع عنه او ان اصفه بالعظمة والتشبع بالحقوق والحريات او انسب له البطولات. لان هذي مشكله لدينا اننا نضخم الاخرين الى ان يشعروا بانفسهم فوق النقد وفوق كل شيء!

لانه برضو ما يتعلق بقضايا المرأة والاقليات ما يزال الكثير في مجتمعنا من الناشطين والحقوقين عندهم ازدواجية ويقومون بتجزئة الحقوق. ويقفون مع بعضها ويتفهون ويحقرون البعض ويقومون باصدار الاتهامات والاحكام لمن يخالفهم بانه يبحث عن شهره او انه ينفذ ما يريده الغرب او او انه يسترزق دون ان يملك اي دليل لكلامه فقط يثير الاخرين ويزيف وعيهم ويشارك في تعزيز عقلية الموامره لدى جمهوره.

مثلا سامية الي بيتم القول عنها بانها الانسانه العظيمه والمتشبعه بالحقوق والحريات تعتبر النسويات الاتي يطالبن بكافه الحقوق دون تجزئه انهن تافهات وسطحيات وانهن يتبعن ما يريده الغرب اي نفس عقليه الاـ///ــلاميين الي يخافوا من التطرق للتابوهات في المجتمع ويرفض الحقيقة ويحتقرون بعض الحقوق مثل حقوق الاقليات من مجتمع الميم وايضا تعتبر التطرق للحريات الجنسية وحرية اللبس .. الخ من القضايا التافهه.
وهي مع قناعه ان النسويه ممكن تمارس حقها في اللبس مثلها مثل كثيير نسويات يمنيات بس مافيش داعي تتتكلم وتكتب عن الموضوع مالم يقمن باتهامها انها تبحث عن شهره واستعراض او يقمن بتكذيبها في ما تطرح!

يعني لازم النسوية تكون منافقه او تساير المجتمع في التابوهات تبعه مالم هي تبحث عن شهره او تكذب في ما تقول انها عانت منه او في القصص التي تطرحها????

ايضا لا اعرف ماهي مشكلتها ومشكلة من تعتبرهن سامية مناضلات حقيقيات في ان تطلع امرأة تعبر عن قناعاتها وتتكلم عن ما تعرضت له؟!
السنا بحاجه الى كسر حاجز الخوف من التكلم بقضايانا خوفا من اصدار التهم والسب والشتم؟
السنا بحاجه الى زيادة الوعي في مجتمعنا بمثل هذه القضايا باخراجها الى السطح والبدء في احداث نقاشات بها بدلا من تخبئتها؟

فلماذا هذا التناقض تقول انها مع الحريات ومع التمرد ومع التعبير عن القناعات. وبنفس الوقت من تتكلم وتتمرد وتكسر حاجز الخوف يتم اصدار التهم لها وتتفيه ما تقوله او ما تقتنع به.. وتريد اسكاتها!

طبعا احترم جدا ان نختلف في فكره ان كل انسان لديه قناعاته في الاوليات بما يتعلق بالقضايا الحقوقية فلا مشكلة لدي بذلك..
لان بعضهن ترى انه يجب التركيز على التعليم والعمل والصحة..

بالنسبه لي وللبعض كل القضايا مرتبطه ببعضها وحرية المرأة الجسديه وحرية الملبس مرتبطه بحقها بالتعليم والعمل والصحه الجسديه والنفسية والتمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي…الخ. . فلا نستطيع تجزئة حقوقها. الى جانب حرية وحقوق الاقليات مرتبطه بقضايا النساء وحقوق الانسان بشكل عام كونهم مكونات في المجتمع لهم حقوقهم.

ومشكلتي هي ان يتحول هذا الاختلاف الى تتفيهه ما يقوم به الاخر واصدار التهم له "وتحقير وتمييع قضايا حقوقية اخرى "فهنا في فرق تماما..
فهنا اصبح الحقوقي الذي يقوم بذلك لا يفرق عن من نعاني منهم واصبح جزء من المشكلة في المجتمع وجزء من تميع وتضيع الحقوق في البلد.

نقطه اخرى احب التطرق لها بانه بقدر ما ارفض التضخيم لمن نقوم بمناصرة قضاياه برضو يجب ان نطالب باخذ حقوقه بطرق قانونية او نمارس النقد بشكل لا يتعدى شخص وكرامة الآخر فلا نقوم بالسب والشتم.
فمن قمت بالسب والشتم باسواء الالفاظ لل جيلاني والدخول في عرضه وكرامته وشخصة فانت لا تفرق عن ما كتبه الجيلاني. فلماذا اذا غضبتم من كلامه؟

فانتم جميعكم سواء لا تجدون في نقدكم غير السفاله والانحطاط في الطرح.

بموضوع ايضا الاقيال بما اننا نرفض عنصرية الحوثي يجب في المقابل ان نرفض اي عنصرية او تمييز قائم على العرق تمييز فيه فوقيه على الاخرين.
فالعنصرية لا تواجهه بعنصرية.

ملاحظه: انا لا أويد مقوله المرأة عدو المرأة الي عاملة لهم سامية لايك.

فالمرأة ليست عدوه نفسها ولا عدوة المرأة.
المرأة ضحية المفاهيم والانظمة الذكورية.

فعدونا هي هذه المفاهيم والانظمة الذكورية.






هند قطران | ناشطة حقوقية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى