الأقيال

تــــاريــخــهــم وارشــيــفــنــا،،…


تــــاريــخــهــم وارشــيــفــنــا،،
ابــشع اســــــتغــلال واستعباد عــــــرفه الــتــاريــخ البشري مارسته السلاله الهاشميه بحق اليمنيين ،،

مصطفي. محموداليمن،،

كان في عهد الامام يحيى حميد الدين ،ومن بعده ابنه احمد ومن قبلهما كافه الآئمه، ساد تشريع استغلالي استعبادي ، بشآن خــدمــة اليمنيين لآل الــبــيت الهاشمي ،
ويتضمن الاتي

1-في حال اراد اي سيد، هاشمي،، بناء منزل ،في اي حاره من حارات صنعاء، ،يقضي هذا التشريع بآلزام اهل تلك الحاره بتشييد منزل السيد الهاشمي ،، ليس بدون مقابل مادي وحسب. بل ايضا يلزم كل شخص ان يحضر معه اكله وشرابه وقاته وولعته،، وفي حاله ان فردا. عاجز عن العمل مثل انه معاق او مختل عقليا ، يدفع مبلغ مادي. مقابل اعفائه عن العمل يقدر المبلغ بحسب مايراه السلالي المكلف بالاشرف عليهم، او للسلالي صاحب المنزل اذا كان هو المشرف ع بناء

2-يتم توزيع العمل بينم بحسب المهنه والجنس،
1- الرجال مهمتهم الاتي
يقطعون الأحجار ،من المحجر،
2-اخرين يحملونها على ظهور الجمال او الحمير اذا كانت المسافه بعيده بين منزل السلالي الذي يشيدونه ،وبين المحجر ،، او مناوله بالايادي من مكان قطع الاحجار إلى مكان البناء اذا كانت المسافه قريبه،،
3-والموقصين : يقومون بقص الاحجار وتحسينها ،
4- العمال ياخذونها ويقدمنها للاساطيه، البنائون ،
5 الاطفال مهمتهم يحضرون المياه و التراب و التبن لعمل الخلب و مناولة البنايين
6-مهمه النساء يقمن بخلط القص و إعداد الطعام للسلالين المشرفين ع سير. العمل ،،

حكايه بــنــاء قــصــر الامــام يــحــيى ،،

اغتصب، الآمام يحيى حميد الدين ارضيه، في شمال بئر العزب،بصنعاء تبلغ مساحتها ثلاثه الف لبنه، تعود ملكيتها
ليمنين عجزوا عن استعدتها ، شييد عليها بناء قصر مع ملحقاته وكذلك عدة مباني اخرى،
وبرك و شذروانات و بئر ماء، و حمام بخار و بستان وسور ارتفاع 4 متر يحيط بالمباني المقامه. ( حاليا فندق دار الحمد -السفاره الروسية – حمام علي – بستان علي، فعلا اقام بناء القصر بكل ملحقاته ومبانيه، ثم
قدمه هديه إلى ابنه الشاعر الرومانسي سيف الاسلام علي…كما كان يسموه، وهذا الاخير حكايته حكايه ،

*أثناء العمل في قصر الامام حدث ان زوجة علي ابو عرضين، جاءتها طلق الولاده أثناء عملها وقد تم توليدها في مكان قريب من العمل ورزقت بمولوده سميت ( شفاء* ).
*و بعد ولادتها تم مراجعة المشرف الأمامي احمد الوشلي ان يسمح للمراه الوالده اجازه راحه وان يعطيها قارشه للركوب (حمار) عليها الى مسكنها مع مرافقه لها لمساعدتها في حمل
المولوده*المشرف وافق فقط على أعطاها بقية اليوم راحه من العمل وأن تجلس في مكان قريب من العاملات حتى انتهاء العمل لمرافقتها و بدون ركوب القارشه*.
*شريطة أن تعود للعمل صباح اليوم التالي لإكمال دوامها
و فعلا عادت صبيحة اليوم التالي برفقة بعض النساء لمواصلة عمل السخره وكانت تعمل وهي تنزف،*.
*وكان الجميع يشفق عليها ماعدى المشرف المتورد*.
*وكانت بين كل فينه و أخرى تقوم برضاعة وليدتها*. …
*وقد الزمت بالبقاء متأخرة في العمل حتى تعوض الوقت الضائع الذي قضته مع الرضيعه*.
*اكتمل بناء دار سيف الاسلام علي مع بقية المجمع باستغلال اليمنين مجانا عن طريق الاستعباد والظلم بدون أن يتم دفع ولا بقشه ولا باوله ولا ريال مجيدي*…..
أثناء فترة عمل اليمنين في تشيد قصر الامام ، تصبح بيوت مدينة صنعاء و بئر العزب، خاليه من سكانها الاصليين القحطانيين لانشغالهم ببناء قصر الامام ولم يتبقى الا، الاسر
السلاليه ،،
الجدير بالذكر ان هذا التشريع لم يصدره الامام يحيي وانما موروث قديم، سنه يحيى بن الحسين الرسي ، استنادا الي حديث نبوي شريف يقول (يؤجر المرء رغم انفه ) وان اجبار،
الرسي لليمنين في خدمه افراد ال البيت النبوي، والعمل لديهم في بناء القصور و القلاع و الحصون و الآبار و البساتين والطرق وفي مواسم الزراعه والحصاد….الخ يكسبهم الاجر والثواب ، وهم له كارهون، وبهذا يكونوا ضمنوا دخول الجنه . رغم انوفهم ، ،،

—————————————–،
تاريخ اليمن المعاصر مجموعه من المؤرخين السيوفيت،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى