سمير علي جمول
عـــــــــــــــــــــــــدالة !!!!!!!!!! …. مأساةُ خنجر !!!!!!!!!!
… وطلب من القاتل الصدق من قبل المجرمين.
أقولُ الصدقَ يا مولاي
َتعرَّضَ ظَهرُهُ الغدارْ
ِلهذا الخِنجَر ِ المِسكينْ
َوصارَ النصلُ يرتَجـِفُ .. وَيلتَحِفُ
بـِكـَفي مِثلَ قِط ِّ الدارْ
ُيناديني لأحميهِ
وَهذا الماردُ الغدارْ
يغويهِ .. َويقتـَرِبُ
بلَحم جامِح كالنـّارِ … يَقتربُ
َوحِرتُ كيفَ ُأخفيهِ
وَهذا الماكرُ الجبارْ
ُيحاوِلُ بـَلـْعَ سكيني
َفقلتُ: لعلـَّه إنْ نامَ مِثـلَ مَلاكِ الرحمة ْ
يَرقُ فـؤادُ باغ ٍ نَبْضُهُ اللعنه
فأودَعْتُ الصغيرَ الغرَ مَهداً ..
اسمُهُ الطعنَه ْ !!
َفغافـَلـَـنيْ ..َوماجَ الظهرُ كالأفعى
َوعَضَّ بـِلـَحمِهِ المَسعورْ
َوداعَة َ شـَفرَةِ الساطور ِ
لمْ يَرحَم ْ ..
َولمْ يَحذرْ ..
إلقاء جـِسمَهُ المأفونَ فوقَ نَحالةِ الخِنْجَرْ
يُحاوِلُ هَرْسَ مِسكينيْ
َوأنْ يُكسـرْ
َوكادَ النَصْلُ يَخْـتـَـنِقُ
َوتَحْتَ الجسْم ِ يَنـْسَحِقُ
فَما أفعلْ ..؟
َدنوتُ إليه أرْجوهُ
بأنْ يُفـْلِتـْهُ ..لـَمْ يَـقـْبـَلْ
َتمَدَّدَ فَوقـَهُ كالثـَّورْ
َتصَنـَّعَ أنـَّهُ نائـِمْ ..
َوراحَ يَغُطُّ في حُلـْـِمهْ
دَعانيْ السُـخـْط ُ: فـَـلـْـتوقِـظـْـهُ مِنْ نَومِهْ ..
َفلمْ تَرضَ اللباقة ُ .. أو إبائي
َقلـَبـْتُ الرأسَ عَطفا ً في حنان ٍ ..
ثـُمَّ ساعَـدَني حِذائي
َوأنـْـقـَذتُ البرئَ الخنجرَ الطفلي
أبكيهِ وَيَبكيني
رغمَ فَظاعةِ المأساة ِ عِندي
َجرَّحوا حِسي أهانوني
َتصوَّرْ أنتَ يا مولاي ..
َتلـَطـَّخَ نـَصْـلُ سِكيني
َفجـِئـْـتُ إليكَ تُـنـْصِفـُني فأنتَ الحاكمُ العادلْ.
قاطِقـرارٌ قاطِعٌ مَقبولْ …
َكحـَـدِّ المِـديَةِ المَصْـقولْ:
ُ يُـبَـرأ ُ خِنـْجَـرُ القاتـِـلْ
َوتـُـشـْـنـَقُ جثـَّة ُ المَقـْـتولْ ..
****************************
الشاعر أيمن أبو شعر !!!!