قضايا المرأة

. ينتقد البعض المناداة بالمساواة بدل العدل !! وهذه مغالطة منتشرة يرددها العامة …


الحركة النسوية في الأردن

.
ينتقد البعض المناداة بالمساواة بدل العدل !!

وهذه مغالطة منتشرة يرددها العامة دون إدراك، القصد منها إبعاد المرأة عن النسوية التي تدعو الى المساواة وليس كما يفهم بأنها إيجاد بديل أكثر انصافاً للنساء من النسوية
وقصدهم بالعدل هو معاملة المرأة على أنها أضعف من الرجل وأكثر قصوراً عقلياً منه، ما يعني تشريع ولاية ذكور العائلة عليها وبالتالي الحفاظ على حال المجتمع من اضطهاد للمرأة وسطوة للرجل

فالمساواة في الفرص بين المواطنين هي وظيفة الدولة، والعدل هو اختيار كل فرد بنفسه ما يناسبه
فمثلاً: بعض النساء يفضلن أن يعمل الزوج خارج المنزل ويقدم المصروف بينما هي تتولى أعمال المنزل بينما أخريات يفضلن أن يشاركن أزواجهن العمل خارج المنزل وأعمال المنزل وتربية الاطفال
أنا شخصياً من النوع الثاني ومن الواضح أن هناك من يملن للخيار الاول
وهذا هو العدل أن أحصل أنا على ما أريد وتحصلين أنت على ما تريدين
أما قولبة النساء جميعهن في نمط معين کإلزامهن بالمكوث في البيت ومنعهن من تولي المناصب السياسية لاعتقادهم أنها ناقصة عقل ودين فهذا ظلم وليس عدل
فأين هي توظيف قدراتي؟ أنت عممت على جنس بأكمله صفات لا تجمعهم فعلياً وبالتالي منحتهم أدواراً لا تناسبنم جميعاً ما يعني أنك ظلمتهم، إذ لم تراعي الفروقات الفردية واحتياجات الأفراد والاهم ان العلم يكذب هذه المعايير حول النساء

ولنأخذ الموضوع من وجهة نظرهم، بأن تأخذ الدولة اعتبار الفروق البيولوجية بين المواطنين كأساس لتحديد حقوقهم وواجباتهم، هذا يعني أن بطل العالم بكمال الأجسام يجب أن يأخد حقوقاً أكتر من عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ، ويجب أن يحرم ذوي الإعاقة من حقوقهم، ويجب منح الذكر الأقوى من ذكر آخر حقوقاً أكتر، ونجري مسابقات مصارعة يومية بين ملايين المواطنين لنحدد ترتيب الحقوق بينهم !
هذا سخف ولا منطق ولا نملك الوقت والموارد الكافية لإداراته، خصوصاً أننا خرجنا من الغابة ولم تعد القوة البدنية تعني شيئاً فكونك ضعيف البنية لا يمنعك من أن تصبح فيلسوفاً أو عالماً أو حاكماً أو حتى قائداً لجيش فنحن في عصر القوة العقلية ولا يوجد فروقات بين دماغ الذكر ودماغ الأنثى وفي قدراتهم على التفكير ولذلك نقول: المواطنين أمام القانون سواء

كما نرى فلا وجود للعدل بغير المساواة
من ابتكروا فروقات بينهما لم يكونوا لا علماء ولا فلاسفه إنما هم المتعنصرين ضد النساء وأوهموا العامه بوجود تضاد

في كل الدساتير وعلى كل الألسنة نسمع بمصطلح المساواة (وليس العدل) بين الأعراق وبين الاديان الخ، إذ لا أحد يتحدث عن العدل إلا عندما يتعلق الأمر بالمرأة، وهذا وحده مدعاة للريبة

كتابة: @emy.dawud

.
ينتقد البعض المناداة بالمساواة بدل العدل !!

وهذه مغالطة منتشرة يرددها العامة دون إدراك، القصد منها إبعاد المرأة عن النسوية التي تدعو الى المساواة وليس كما يفهم بأنها إيجاد بديل أكثر انصافاً للنساء من النسوية
وقصدهم بالعدل هو معاملة المرأة على أنها أضعف من الرجل وأكثر قصوراً عقلياً منه، ما يعني تشريع ولاية ذكور العائلة عليها وبالتالي الحفاظ على حال المجتمع من اضطهاد للمرأة وسطوة للرجل

فالمساواة في الفرص بين المواطنين هي وظيفة الدولة، والعدل هو اختيار كل فرد بنفسه ما يناسبه
فمثلاً: بعض النساء يفضلن أن يعمل الزوج خارج المنزل ويقدم المصروف بينما هي تتولى أعمال المنزل بينما أخريات يفضلن أن يشاركن أزواجهن العمل خارج المنزل وأعمال المنزل وتربية الاطفال
أنا شخصياً من النوع الثاني ومن الواضح أن هناك من يملن للخيار الاول
وهذا هو العدل أن أحصل أنا على ما أريد وتحصلين أنت على ما تريدين
أما قولبة النساء جميعهن في نمط معين کإلزامهن بالمكوث في البيت ومنعهن من تولي المناصب السياسية لاعتقادهم أنها ناقصة عقل ودين فهذا ظلم وليس عدل
فأين هي توظيف قدراتي؟ أنت عممت على جنس بأكمله صفات لا تجمعهم فعلياً وبالتالي منحتهم أدواراً لا تناسبنم جميعاً ما يعني أنك ظلمتهم، إذ لم تراعي الفروقات الفردية واحتياجات الأفراد والاهم ان العلم يكذب هذه المعايير حول النساء

ولنأخذ الموضوع من وجهة نظرهم، بأن تأخذ الدولة اعتبار الفروق البيولوجية بين المواطنين كأساس لتحديد حقوقهم وواجباتهم، هذا يعني أن بطل العالم بكمال الأجسام يجب أن يأخد حقوقاً أكتر من عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ، ويجب أن يحرم ذوي الإعاقة من حقوقهم، ويجب منح الذكر الأقوى من ذكر آخر حقوقاً أكتر، ونجري مسابقات مصارعة يومية بين ملايين المواطنين لنحدد ترتيب الحقوق بينهم !
هذا سخف ولا منطق ولا نملك الوقت والموارد الكافية لإداراته، خصوصاً أننا خرجنا من الغابة ولم تعد القوة البدنية تعني شيئاً فكونك ضعيف البنية لا يمنعك من أن تصبح فيلسوفاً أو عالماً أو حاكماً أو حتى قائداً لجيش فنحن في عصر القوة العقلية ولا يوجد فروقات بين دماغ الذكر ودماغ الأنثى وفي قدراتهم على التفكير ولذلك نقول: المواطنين أمام القانون سواء

كما نرى فلا وجود للعدل بغير المساواة
من ابتكروا فروقات بينهما لم يكونوا لا علماء ولا فلاسفه إنما هم المتعنصرين ضد النساء وأوهموا العامه بوجود تضاد

في كل الدساتير وعلى كل الألسنة نسمع بمصطلح المساواة (وليس العدل) بين الأعراق وبين الاديان الخ، إذ لا أحد يتحدث عن العدل إلا عندما يتعلق الأمر بالمرأة، وهذا وحده مدعاة للريبة

كتابة: @emy.dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى