– الصورة دي يا جماعة الخير لسيدة في (محطة قطار). برلين في دولة (ألمانيا). نايمة وهي مستنية القطار بدون أي شعور "بالخوف". وقلبها كله طمأنينة إنها هتصحى بكل ـ///ــلام ومش هيحصل لها أي حاجة .
- الصورة اللي زي دي بالنسبة للذكر الشرقي بشكل عام. مش هتيجي على هواه. لأنه يعيني لسه مش مصدق إن في رجال بيعاملوا النساء بإحترام وبدون خجل .. وأن النساء في دول العالم عايشين بأمان وطمأنينة .
-
تخيلت وعلى رأي. د. خالد منتصر. لو كانت البنت دي نايمة في إحدى شوارع المنصورة أو إحدى حواري الجيزة. كان ايه اللي حصل لها ؟ تخيلت كام ذكر هيعتدي عليها ؟ تخيلت كام ذكر مش هيسيطر على أعضائه قدامها. أظن الإجابة عندكم .
-
شوارع أوروبا العلمانية. فيها أمان وفيها حب. وفيها مساواة وفيها ميقدرش أي (متحرش). يعمل حاجة وده بيحصل بس نادراً جداً لأن في (قانون رادع وقوي) وأغلب حالات التحرش والأغتصاب ببلاد بره. (بتحصل من مهاجرين عرب).
-
أنا من رأي. الصورة طبيعية وجميلة. فيها دروس للذكور في الشرق الأوسط. إنهم يحاولوا يسيطروا على أعضائهم. وأنهم يتعلموا غض بصرهم. وأن النساء لازم تتحد ضد كل الذكور اللي شايفين (جسد المرأة للمتعة وبس).
-
صورة جميلة. ومعتقدش أن في أي شخص طبيعي هيشوف فيها (إثارة وعري). وعقبال كل النساء هنا يوصلوا لليفل ده من الطمأنينة والحُرية .
– أنتهى .
أحمد عرفات | كاتب علماني
