قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. نظرتها العامة: تحدد النسويات الاشتراكيات السبب الجذري لاضطهاد المرأة في الصرا…


.
🔴 نظرتها العامة:
تحدد النسويات الاشتراكيات السبب الجذري لاضطهاد المرأة في الصراع الطبقي

🔴 حولها:
نظرت الماركسية إلى قضية تحرير المرأة في ارتباط وثيق مع تحرير المجتمع من كل أشكال الاضطهاد الطبقي والقومي والاثني والديني، وكما هو معلوم، فان أول بحث رائد في الماركسية حول قضية المرأة هو الذي قدمه #انجلز في مؤلفه (أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة)، والذي نشر لأول مرة عام 1884م

وكانت أهم استنتاجات #انجلز تتلخص في الآتي:
1- النظرة إلى دونية المرأة هي نتاج تطور تاريخي اجتماعي، لا تتعلق بالفروق البيولوجية بين المرأة والرجل
2- المجتمعات البدائية شهدت المساواة بين المرأة والرجل، وكانت العلاقات الجنسية تقوم على الاختيار الحر من الطرفين، كما شهدت تلك المجتمعات حق الأم بانتساب الأبناء لها
3- مع ظهور المجتمعات الزراعية والرعوية والفروق الطبقية والدولة وتركز الثروة في يد الرجال، بدأت تظهر علامات عدم المساواة بين المرأة والرجل، وأصبحت الوراثة من جهة الأب لاستمرار سيطرة الرجل
4- أن الاطاحة بحق الأم كان الهزيمة التاريخية العالمية لجنس النساء، ومن هنا بدأت سيطرة الرجل وهيمنته في المجتمع، وتراجع دور المرأة إلى المنزل، وهذه الهزيمة ارتبطت بانقسام المجتمع إلى طبقات مستغِلة ومستغَلة، وبالتالي يستحيل فصل النساء عن تحرير المجتمع ككل من الاضطهاد الطبقي والقمع

كما أشار #ماركس في مؤلفات متفرقة إلى قضية المرأة على النحو التالي:
1- أن تطور المجتمع يقاس بتقدم المرأة
2- خروج المرأة للعمل مع الرجل لابد أن يصبح بالضرورة مصدراً للتقدم الإنساني ويخلق أساساً اقتصادياً جديداً لشكل أعلى من الأسرة وللعلاقات بين الجنسين، مكان العمل يفتح أمام النساء أوسع الفرص للنضال والتنظيم
3- النضال ضد اضطهاد المرأة مهمة الرجال والنساء وليس مهمة النساء وحدهن، لأن تحسين أحوال العاملات تفيد المجتمع وكل العاملين
4- تحرير المرأة يتطلب ليس فقط دخولها إلى مجال الانتاج الإجتماعي، إنما كذلك إحالة الخدمات من أمثال العناية بالأطفال والمسنين والعجزة إلى المجتمع، كما يمثل إزالة الفوارق الطبقية وتقسيم العمل بين الجنسين شرطاً مسبقاً لبلوغ النساء المساواة التامة

كما أشارت الماركسية إلى أن لقضية المرأة شقها الثقافي والذي يتعلق بالصراع ضد الايديولوجية التي تكرس دونية المرأة والتي كرستها مجتمعات الرق والاقطاع وحتى الرأسمالية التي تعيد انتاج عدم المساواة بين البلدان وبين الرجال والنساء وتجعل من المرأة سلعة وأداة للمتعة والدعارة والإعلان إضافة للقهر الطبقي والثقافي والاثني والجنسي

.
🔴 نظرتها العامة:
تحدد النسويات الاشتراكيات السبب الجذري لاضطهاد المرأة في الصراع الطبقي

🔴 حولها:
نظرت الماركسية إلى قضية تحرير المرأة في ارتباط وثيق مع تحرير المجتمع من كل أشكال الاضطهاد الطبقي والقومي والاثني والديني، وكما هو معلوم، فان أول بحث رائد في الماركسية حول قضية المرأة هو الذي قدمه #انجلز في مؤلفه (أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة)، والذي نشر لأول مرة عام 1884م

وكانت أهم استنتاجات #انجلز تتلخص في الآتي:
1- النظرة إلى دونية المرأة هي نتاج تطور تاريخي اجتماعي، لا تتعلق بالفروق البيولوجية بين المرأة والرجل
2- المجتمعات البدائية شهدت المساواة بين المرأة والرجل، وكانت العلاقات الجنسية تقوم على الاختيار الحر من الطرفين، كما شهدت تلك المجتمعات حق الأم بانتساب الأبناء لها
3- مع ظهور المجتمعات الزراعية والرعوية والفروق الطبقية والدولة وتركز الثروة في يد الرجال، بدأت تظهر علامات عدم المساواة بين المرأة والرجل، وأصبحت الوراثة من جهة الأب لاستمرار سيطرة الرجل
4- أن الاطاحة بحق الأم كان الهزيمة التاريخية العالمية لجنس النساء، ومن هنا بدأت سيطرة الرجل وهيمنته في المجتمع، وتراجع دور المرأة إلى المنزل، وهذه الهزيمة ارتبطت بانقسام المجتمع إلى طبقات مستغِلة ومستغَلة، وبالتالي يستحيل فصل النساء عن تحرير المجتمع ككل من الاضطهاد الطبقي والقمع

كما أشار #ماركس في مؤلفات متفرقة إلى قضية المرأة على النحو التالي:
1- أن تطور المجتمع يقاس بتقدم المرأة
2- خروج المرأة للعمل مع الرجل لابد أن يصبح بالضرورة مصدراً للتقدم الإنساني ويخلق أساساً اقتصادياً جديداً لشكل أعلى من الأسرة وللعلاقات بين الجنسين، مكان العمل يفتح أمام النساء أوسع الفرص للنضال والتنظيم
3- النضال ضد اضطهاد المرأة مهمة الرجال والنساء وليس مهمة النساء وحدهن، لأن تحسين أحوال العاملات تفيد المجتمع وكل العاملين
4- تحرير المرأة يتطلب ليس فقط دخولها إلى مجال الانتاج الإجتماعي، إنما كذلك إحالة الخدمات من أمثال العناية بالأطفال والمسنين والعجزة إلى المجتمع، كما يمثل إزالة الفوارق الطبقية وتقسيم العمل بين الجنسين شرطاً مسبقاً لبلوغ النساء المساواة التامة

كما أشارت الماركسية إلى أن لقضية المرأة شقها الثقافي والذي يتعلق بالصراع ضد الايديولوجية التي تكرس دونية المرأة والتي كرستها مجتمعات الرق والاقطاع وحتى الرأسمالية التي تعيد انتاج عدم المساواة بين البلدان وبين الرجال والنساء وتجعل من المرأة سلعة وأداة للمتعة والدعارة والإعلان إضافة للقهر الطبقي والثقافي والاثني والجنسي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى