قضايا المرأة

. في الآونة الأخيرة وصلتنا العديد من الشكاوى حول محاولات عديدة من موظفي مكاتب ال…


الحركة النسوية في الأردن

.
في الآونة الأخيرة وصلتنا العديد من الشكاوى حول محاولات عديدة من موظفي مكاتب الجوازات والمطارات بفرض وصايتهم الذكورية على الفتيات والنساء
وهو ما يخالف تماماً القانون الأردني الذي يعطي المواطنين رجالا ونساءا حق إصدار الجواز والسفر بمفردهم بعد بلوغ السن القانوني

تقول إحداهن وهي أم لطفلة وطالبة قانون وتعمل محاسبة بإحدى الشركات: “بعد انفصالي عن طليقي حاولت السفر خارجاً كفترة نقاهة، تفاجأت بموظف الجوازات يقول لي: “لا أستطيع استخراج جواز سفر لك، فقد يكون طليقك غير راغب بسفرك”
صدمت لوهلة ثم استجمعت قواي أصرخ في وجهه، أخبرته أنني الآن حرة ولا يحق لطليقي التدخل بي كما لا يحق لموظف مثله ذلك أيضاً، ليس هناك أمر قانوني بحقي فكيف توجه لي هذه التعقيدات، تحت صراخي وتهديدي له اضطر على الموافقه واستخراج الجواز، لكنني فكرت في بقية الفتيات اللواتي لا يملكن جرأتي”

فتاة أخرى أرسلها والداها في منحة دراسية للخارج راسلتني ع رسائل الصفحة تقول لي: “عندما كنت في المطار إعترضني أحد الموظفين هناك متسائلاً إن كان والداي على علم بمغادرتي البلاد وعندما أجبته بنعم لم يصدقني وحاول تأخيري عن موعد طائرتي، لكنه اقتنع عندما فتحت حقيبتي وأريته المعجنات والزيت والزعتر وما جلبته عائلتي لي أثناء توديعهم اياي”

وبتعجب تقول أخرى: “لم أتوقع أن يفرض علي موظف رأيه في أمور حياتي وأوافق
غالباً، الأمر يتعلق بتنشئتهم المجتمعية، التي تملي عليهم رفض حقوق النساء التي تتصادم مع معتقداتهم الذاتية”
وتخلص إلى أن الأزمة مركبة “فلم تعد فقط أزمة النساء في حصولهن على قوانين تضمن لهن الحقوق، لكن كذلك في إيجاد من سيطبقها”

تتوالى شهادات الفتيات المنزعجات واللواتي يشعرن بالإهانة لتدخل غرباء بخصوصياتهن والتشكيك في أخلاقهن، والأسوأ التدخل في محاولاتهن للخلاص والهروب من معنفيهن
فبأي حق يتصرف هؤلاء؟ ومن يوقف انتهاكاتهم بحقنا؟

إن كان لدي رجاء فهو رجاء من أي فتاة تكون قادرة على الشكوى على أمثال هؤلاء أن لا تتردد في توثيق الواقعه بالتصوير أو تسجيل الصوت ومقاضاتهم قانونياً أو إرسالها لنا

وأنتن صديقاتنا، هل تعرضتن لمواقف مشابهة؟

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

.
في الآونة الأخيرة وصلتنا العديد من الشكاوى حول محاولات عديدة من موظفي مكاتب الجوازات والمطارات بفرض وصايتهم الذكورية على الفتيات والنساء
وهو ما يخالف تماماً القانون الأردني الذي يعطي المواطنين رجالا ونساءا حق إصدار الجواز والسفر بمفردهم بعد بلوغ السن القانوني

تقول إحداهن وهي أم لطفلة وطالبة قانون وتعمل محاسبة بإحدى الشركات: “بعد انفصالي عن طليقي حاولت السفر خارجاً كفترة نقاهة، تفاجأت بموظف الجوازات يقول لي: “لا أستطيع استخراج جواز سفر لك، فقد يكون طليقك غير راغب بسفرك”
صدمت لوهلة ثم استجمعت قواي أصرخ في وجهه، أخبرته أنني الآن حرة ولا يحق لطليقي التدخل بي كما لا يحق لموظف مثله ذلك أيضاً، ليس هناك أمر قانوني بحقي فكيف توجه لي هذه التعقيدات، تحت صراخي وتهديدي له اضطر على الموافقه واستخراج الجواز، لكنني فكرت في بقية الفتيات اللواتي لا يملكن جرأتي”

فتاة أخرى أرسلها والداها في منحة دراسية للخارج راسلتني ع رسائل الصفحة تقول لي: “عندما كنت في المطار إعترضني أحد الموظفين هناك متسائلاً إن كان والداي على علم بمغادرتي البلاد وعندما أجبته بنعم لم يصدقني وحاول تأخيري عن موعد طائرتي، لكنه اقتنع عندما فتحت حقيبتي وأريته المعجنات والزيت والزعتر وما جلبته عائلتي لي أثناء توديعهم اياي”

وبتعجب تقول أخرى: “لم أتوقع أن يفرض علي موظف رأيه في أمور حياتي وأوافق
غالباً، الأمر يتعلق بتنشئتهم المجتمعية، التي تملي عليهم رفض حقوق النساء التي تتصادم مع معتقداتهم الذاتية”
وتخلص إلى أن الأزمة مركبة “فلم تعد فقط أزمة النساء في حصولهن على قوانين تضمن لهن الحقوق، لكن كذلك في إيجاد من سيطبقها”

تتوالى شهادات الفتيات المنزعجات واللواتي يشعرن بالإهانة لتدخل غرباء بخصوصياتهن والتشكيك في أخلاقهن، والأسوأ التدخل في محاولاتهن للخلاص والهروب من معنفيهن
فبأي حق يتصرف هؤلاء؟ ومن يوقف انتهاكاتهم بحقنا؟

إن كان لدي رجاء فهو رجاء من أي فتاة تكون قادرة على الشكوى على أمثال هؤلاء أن لا تتردد في توثيق الواقعه بالتصوير أو تسجيل الصوت ومقاضاتهم قانونياً أو إرسالها لنا

وأنتن صديقاتنا، هل تعرضتن لمواقف مشابهة؟

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى