مفكرون

حامد عبدالصمد | أنواع التعلق … رأيت اليوم فيديوهين بينوا لي الفرق بين أنواع التعلق. الفيديو

حامد عبدالصمد

أنواع التعلق …
رأيت اليوم فيديوهين بين أنواع التعلق. الفيديو الأول لشخص كان يعتني بغوريلا وهي طفلة ، وكان قد وصلتها ، وقد كانت كذلك تتعلق به ، لكنه أصبح مكانها للغابة. ثم جاء بعد خمس سنوات ليزور هذه الصفحة ، ووقعتها على فيسبوك. لكنه لم يكترث بذلك واقترب من الغوريلا التي كانت لا تزال تذكره وعانقته وفرحت بلقائه ، وحين جاء وقت العودة لمعسكره تبعته الغوريلا في النهر لمسافة طويلة.
الفيديو الواقعي على الركب يحاول أخوه أن يضعه في قفص أكبر يحاول أن يأخذها بسهولة.
الفيديو الأول رأيت كيف يصير الإنسان متوحشاً يكون قلبه خالياً من الحب.
هناك علاقات تشبه علاقة الرجل الأول بالغوريلا ، وعلاقات أخرى تشبه علاقة الصياد بالضبع. علاقة مصدرها هو الحب الحقيقي الصافي والمتجرد ، وعلاقة قائمة على انفع مؤقتة واحتياجات مشتركة. العلاقة الأولى واعية والأخرى غير واعية.
هناك علاقة عكسية بين الوعي والتعلق. كلما زاد نقص وعي الإنسان وطاقمه بالآخرين وبالأشياء المحيطة بشكل مرضي ، لأنه معلق على الخوف والاستهلاك والهروب من الذات. طبيعي جداً أن يتعلق بمن يحب ، حين يكون الأمان والراحة والسعادة عنوان هذا التعلق. فيضيف كل حبيب إلى حبيبه ، فلا أحد يريد الاستغناء عن مصدر سعادته وراحته. وكلما كانت درجة الوعي أكبر كان التعلق جميلاً يضيف للحبيبين ولا يضرهما ، لأنه تعلق ليس بحب تملك ولا حب سيطرة ولا محاولة استهلاك الآخر. يحتاج الناس إلى احتياجاتهم ومخاوفه وصراعاته.
إذا كان الشخص المتعلِّق في حسابات مرَضي ، فهذا الشخص له علاقة بأمانه وصراعاته وصراعاته الداخلية. مجرد مسألة حسابية قائمة فكرة ومراعاة المشاعر هنا ليست دليل الحب على ظهري وأهرش لك ظهرك. هذا هو المكان الذي يتعرض له الزمن الذي يتعرض له الزمن الذي يعرفه هذا النوع من العلاقات العامة.
داخل كل إنسان منا حب نائم وغضب نائم. هناك شخص داخلي نلتقيه ويعطيه هوية وبيتاً. وهناك شخص يوقظ بداخلنا الغضب والخوف النائم ويعطيهما هوية وبيتاً. البيت الأول غابة فسيحة الحب فيها بلا حدود ولا شروط. والبيت الثاني يعتمد عليه الذي يعيش فيه على الصياد.
ولكن ما هو الوعي؟ الحقيقة لا يستطيع أن يكون في حالة وعي كي تفهم الوعي. يمكن أن نقول ما هو نقيض الوعي. نقيض الوعي هو تسلِّم نفسك لانفعالاتك معظم قراراتك الانفعالات. نقيض الوعي هو الخوف والغضب والتناقض ، ويكون ذلك صياداً يقتل الحيوانات حتى بالنسبة التسلية ثم ترى مقطعاً لمتسول على يوتيوب فتبكي تعاط معه. الوعي بأن تكون كياناً واحداً لا تفعل فيه التعاطف والحب ، ولا تكون الظروف والشروط هي المحرك لحبك وتعاطفك.
حالات وجودية عن الظروف المحيطة. وهذه الحالات هي حالة واحدة لا تأتي نتيجة لانفعال مؤقت ، لأن الفعل حينها يكون أكثر أهمية من رد الفعل. يمكن أن نقول في حالة جيدة لمعرفة حالة الصفاء التي يمكن أن تشير إلى حالة جيدة. هذه الحالة هي التي تؤهلنا أن تظهر علاقات علاقات علاقاتها مع الآخرين ويقبلهم على حقيقتهم …
الأم بطفلها دون شروط وتعطيه بلا حدود. والطفل يحب أمه تعطيه الأمان والطعام. شخص يبحث في علاقاته مع شخص آخر. قد يقدسها ويكتب فيها الشعر طالما أنكرت وأنت واستمرت في تكريس حياتها لخدمته. أما لو عاشت الأم حياتها بعيدًا عن دور القديسة ، وتركت الأب وتزوجت من شخص آخر تحبه ، يتلاشى الحب وابتسامة التفكير أو الابتزاز. وقد تفعل الأم نفس الشيء حين يكبر أولادها فتلومهم أنهم لا يفكرون بها ولا يزورونها وتذكرهم بتضحياتها من أجلهم. من يحب أن يبدأ المرض من الحب نفسه ، لأن من يحب ذلك من نفس المكان الذي يحب أن يحب.
الوعي هو ترك انفعالات وتوقعات الطفولة للنضج. والحب الحقيقي هو حين يكون كلاهما أماً وطفلاً في نفس الوقت وفي وقت دون أن يطلب الحبيب لعب دور دور معين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى