الدين صناعة بشرية
كسرة القتال آية 4 (gp لقيتم لقيتم، كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها).
تفسير القرطبي: العلماء العلماء في تأويل هذه الآية على خمسة أقوال:
الأول: أنها منسوخة ، وهي في أهل الأوثان ، وقد يفادوا عليهم. الناسخ لها عندهم خوار: فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وقوله: فإما
تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم وقوله: وقاتلوا المشركين كافة الآية ، قال قتادة والضحاك والسدي وابن جريج والعوفي عن ابن عباس ، وقاله كثير من الكوفيين. وقال عبد الكريم الجوزي: كتب إلى أبي بكر أسر ، فذكروا أنهم التمسوه بفداء كذا وكذا ، فقال اقتلوه ، لقتل رجل من المشركين أحب إلي من كذا وكذا.الثاني: أنها في الكفار جميعا. وهي منسوخة على … أكثر