كتّاب

ندفع أثماناً باهضة نظير رفض الحوثيين الدخول في السياسة وتشكيل حزب يعمل تحت الدست…


ندفع أثماناً باهضة نظير رفض الحوثيين الدخول في السياسة وتشكيل حزب يعمل تحت الدستور
واختيارهم البقاء كميليشيا مسلحة

وسندفع أثماناً أخرى إذا لم نحافظ على المؤتمر الشعبي العام كحزب، ودفعناه لأن يصبح ميليشيا مسلحة

وسندفع أثماناً مؤلمة لأننا نعاقب الإصلاح والسلفيين بسبب تحولهم لأحزاب سياسية تعمل تحت الدستور
وخروجهم إلى العلانية، وخضوعهم للنظام السياسي الجمهوري ومبادئه العامة.

وسنواصل دفع مزيد من الأثمان إذا صفقنا لكل جهة أو جبهة ترفض الدخول في السياسة وتنظم نفسها خارج القوانين، حملت السلاح أو لم تحمله..

تعايش النظام المصري مع جماعة دينية لأكثر من نصف قرن، وعندما تحولت إلى حزب سياسي قضى عليها. النتيجة مروعة، للسياسة والحرية والجمهورية نفسها.
في جنوب اليمن هناك فوضى مريعة، فهي منطقة خرجت للتو من حرب مدمرة. مشهد ما بعد الحرب تكشف عن صورة جسيمة من التفكك والفوضى. ما بقي من الأحزاب في الجنوب، كالاشتراكي والإصلاح والناصري والرشاد والمؤتمر، هو آخر ما بقي من فكرتي النظام والسياسة، وهي ما يمكن للمجتمع المحلي والدولي أن يراها ويتحدث إليها ويجري معها نقاشاً. الحرب على الأحزاب هي عملية بربرية، لأنها حرب على السياسة. باختفاء السياسة تنتعش العصابات، ويختفي النظام وتتلاشى الجمهوريات.

يمكن قول الكثير عن الأحزاب، وعن كل حزب على حده، لكنها تمثل الصورة الأكثر حداثة للتنظيم السياسي

قال عبد الملك الحوثي لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة:
الأحزاب هي المشكلة
أو:الأحزاب مشكلة.

وصار واضحاً بعد تجربة مريعة كم إن بدائل الأحزاب،والنظام الحزبي، مخيفة ومرعبة.

في الأخير تقول الصفحة الأولى من الدستور:
يتأسس النظام الجمهوري على النظام الحزبي.

مفيش أحزاب: مفيش لا جمهورية ولا سياسة
أحزاب جيدة تخلق سياسة جيدة وجمهورية قابلة للحياة.

ومن الأفضل لنا، إن كنا نكترث لحياتنا، أن نعمل على الحفاظ ع السياسة وع النظام الجمهوري الحزبي
وأن نساعد في جعل الأحزاب السياسية أحزاباً أفضل.

والخلاصة:
المجتمعات الجادة لا تقامر
والعقول المسؤولة لا تخشخش.

م. غ.
نهاركم سعيد

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫47 تعليقات

  1. هي خربانة خربانة..!!!!!

    الا اذا حصلت معجزة من الله و تحسن الاقتصاد و الناس تعلموا صح و الفساد تم القضاء عليه، لا يمكن تحميل الأحزاب او السياسة تبعات الفشل الاقتصادي و التنموي و الاجتماعي.

  2. من في الميدان متمسكون بشرعية الحكومة ويعملون على قراراتها ..لكن وكأن الحكومة تبتعد عن من في الميدان شيئاً فشيئا حتى يتكونوا إلى حزب آخر غير الذي يفترض أن يكون …

  3. ليس علينا ان نجبر الحوثي ان يتحول الى حزب سياسي …
    سنتعامل معه كما هو وفقا للدستور :
    جماعة عنصرية عرقية رجعية متمردة تحمل السلاح في وجه اليمنيين…
    الدستور وكل دساتير العالم توفر لمثل هذه الحالة علاج فعال ومفيد

  4. #هادي غريم تعز .
    #محمد_عزالدين_الحميري
    هو الذي عرقل تحرير تعز مرتين متتاليتين . وهو الذي اختار تعز ميدان استنزاف لكل الاطراف التي يريد التخلص منها .
    هادي لايعباء بالمدنيين ولا بجراح الحالمة الذي اوشك ان يجف لطول مانزف .
    هادي يستثمر حصار ومجازر تعز البشعة للمزيد من بقائة في كرسي الشرعية .
    فهادي يعلم ان تحرير تعز يعد تحرير لكل اليمن . وتحرير كل اليمن يعني الدخول في مرحلة جديدة لحكم اليمن لن يكون هادي جزء منها. لهذا فمن مصلحة هادي إبقاء تعز تحت وطأة الحصار ليبقى هو فترة اطول في كرسي الشرعية .
    هادي يجب وضعه على رأس لائحة مجرمي الحرب تماما كعفاش والحوثي .

  5. وسنظل ندفع الاثمان مادام نحن عربيون وبالاخص يمنيون (جهل ،قبيله ،صناعة الوهم ،طائفيه ،حزبيه وهكذا ،،،الخ ) وهذا هو قدرنا المكتوب عليناااا، والعلاج الفعال لهذا الداء هو على جميع الاحزاب اليمنيه وبالاخص المؤتمر ،والاصلاح ،التنازل لإجل الوطن ،فليس عيباااا ان تتنازل ببعض المطالب لإجل الصلح ولإجل بناء دولة حداثه وحريه وعدل ،،،،

  6. كلام في محله ولكنه معكوس …

    في الوقت الحالي المفترض أن تذوب الحزبية وتنتهي ، خاصة وأن النظام الدستوري الذي تتحدث عنه غير موجود !!!

    فكيف يتم الحفاظ على ما ليس موجود !!!

  7. شفيق يارااااجل …
    تريدهم يتحولون الى حزب سياسي مثل السلفيين والاصلا ح على أساس انهم ماسكين بايديهم ورود واقلام وليس بنادق ودبابات لا وسكاكين أيضا
    انتم من يزيف الحقائق .ويساهم في تضليل الشعب وتتحملون مسؤلية هذه الدماٱ الزكيه التي تسببتم في ازهاقها خدما لاهدافكم الفئويه الضيقه وحفاظآ على الاموال التي تنفقها عليكم المملكه

  8. الخلاصة
    أوقفوا الحرب أولاً.
    بعدها عندماتعود الأحزاب لطبيعتها (البشرية)
    عندها يمكن الحديث عن العمل السياسي ودور الأحزاب فيه ..

    أمّا اليوم فقد أثبتت الأحزاب اليمنية (كلها بدون استثناء) ..
    بدءاً بالمؤتمر مروراً بالإصلاح ثم الإشتراكي والناصري والبعث والحق وغيرهم من الميكرو أحزاب إضافة إلى أنصار الله و أنصار الشريعة…
    كلهم كذابين وتجار حرب، وأقذرهم من يدير الحرب أو يشارك فيها من خارج اليمن.

  9. ما كان يدور ضد اللواء 310 في عمران ومنها الإعلان الوهمي أمام الشعب بارسال المدد له يدور الآن ضد تعز .نفس المشاركون ونفس المخرج. …قدرة الله أقوى من قدرة مطابخ دحلان. ..من صفحة د كمال البعداني

  10. كلام رائع وعقلاني ويحاول المسك بآخر خيوط بقاء الدولة والسلم الاجتماعي لكن يبدو أن البعض من المعلقين والسياسيين لم تعد تعنيه هذه الأمور أما لاستفادته من الحالة اللحظية الحالية أو أن البعض قد عانى كثيرا بحيث أصبح لايهمه مايخسره. …….

    الحل الذي سيفرض نفسه حاليا هو التشظي وكل مجموعة مسلحة تسيطر على مدينة أو منطقة بحيث يصبح أمر العودة للدولة هو نوع من المستحيل…..

  11. يعني انت مصدق انه في “أحزاب” بمفهومها الحقيقي في البلاد لاحول ولاقوة إلا بالله أحزاب ايش في ظل أمية وقبلية وسلاح وفساد وحكم أفراد وإنفراد بالقرارات ونفوذ عائلي وإستغلال الدين والمذهب والأدهى تبعية المثقفين والمتعلمين من لاقبيلة ولاسلاح ولانفوذ لكل ماسبق دونما تفكير.. دي بلاد يجب أن تحرم وتجرم فيها الحزبية إن أمكن

  12. الجنوب الجنوب يا اخي ركز على تحرير محافضتك الجنوب هناك شعب سياتي اليوم الذي يقرر فيه مصيره ماعندنا لو كان عن طريق الاستفتاء، تشعرني انكم فطاحله السياسه وكلها علئ بعضها مشائخ وشيوخ دين وبعض القاده العسكريين الفسده اخر سياسي حقيقي في الشمال قد رحل هو الايراني البقيه كله تهبيش ولعب عيال صغار،

  13. الحوثي حاول ممارسة السياسه عبر حزب الحق .وبعد سنوات اكتشف أنه لايمكن أن يصل الى مايريده عن طريق السياسه .ويومها قرر الجنون وممارسة القتل والدمار من تحقيق أهدافه عمل باالمثل الشعبي جنان يخارجك ولا عقل يحنبك..وأنت تدعوه الى شي لا يريده وعقل يحنبه..

  14. مشكلتنا أن عفاش درس الشعب الفكرة المنحرفة انه بسبب السياسة والأحزاب تتدمر البلاد اللعنة ع المعلم واللعنة ع المتعلمين…. عفاش لم يرد في اي يوم ان يكون النظام جمهوري بل اسري والحوثي يريده سلالي مليشاوي والاثنين يتفلسفوا على الأحزاب والسياسة والمخانيث يصدقوا

  15. ومشكلةالاحزاب عندناانهااصبحت عباره عن دكاكين صغيره وحوانيت تعمل لحساب اشخاص.. ولم يكن همهاالوطن في اي حال من الاحوال.. ولم تقدم النموذج الراقي للتداول السلمي للسلطه في تلك الاحزاب.. حيث ان قادتهاالكهول لم يفسحواالمجال للقيادات الشابه لتولي زمام قيادتها.. وتمارس في اروقتهاابشع انواع الدكتاتوريه.. حيث فاقدالشئ لايعطيه..

  16. عندما يحل جبروت الظلم والفساد ، تحل معه العنصرية والتعصب المناطقي ، وفي نطاق المشكلة عنونوها في الحزبية وما ورائها وكأنها سراب بعيد يمكن قطعها متى ما شاؤوا تزينها متى شاؤوا …..

    لذا ﻻتقوم اﻷمم إلا باﻷحزاب التي تعمل ﻵجل الوطن ؛ ﻻ لملشنته وخرابه ..

  17. الآن وفي الفترة الأخيرة نسمع حديث من العامة _ قد ربما يكون ذلك بإيعاز من أبواق إعلامية محسوبة على طرف ما _ ونسمع شعارات وعبارات مثل : هذه هي الحزبية والأحزاب ، هي سبب كل المشاكل في بلادنا ، ما أوصلت اليمن إلى ماهو عليه الآن إلا الأحزاب السياسية ..
    والمسألة جلية وواضحة أنه لن يستفيد من هذه الشعارات والهتافات سوى الجماعات التي تسعى إلى السلطة بدون اللجوء إلى الإنتخابات ، لأنه طريق طويل ومضني لذلك يجب أن تشوه هذه الصورة السياسية والمتمثلة بالأحزاب.
    مع العلم أن اصحاب هذه الجماعات المؤدلجة متعطشون لمناصب قيادية وسياسية أكثر من غيرهم .!!

  18. ما اقبحكم…الان سندفع أثمانا سندفع أثمانا … سندفع أثمانا… قبحك الله لم يدفع الأثمان الا المدنيين الأبرياء بداخل الوطن والشعب المغلوب على أمره…اما انت وتوكل ومن على شاكلتكم بغرف الفنادق في كل دوله تتاجرون بدمائنا وتصوبوا جرائم العدوان فوق رؤسنا وتؤججوا للحرب علينا حتى الكولمبيين وبلاك وووتر ووو لم نسلم من تبريراتكم لهم وتستلموا اثمان دمائنا فلعنة الله عليكم اينما حللتم

  19. الاحزاب التي تعمل تحت ضوابط دستورية افضل من الجماعات المقصية سياسيا والنكوص عن التعددية ومبادى الديمقراطية والعمل الحزبي المشروع.سيكون كارثي انت على صواب يا باشا.

  20. هنا كلام العقل بالمقابل اليمن دفع اثمانا باهظة نظير النفوذ السعودي في اليمن منذ قيام الثورة وحتى اليوم وانت تعلم ذلك حتى الحركه الحوثية لم تتكون إلا بسبب النفوذ السعودي ومحاولة فرض المذهب والوهابي في كل أرجاء البلاد حيت استغلوا فقر الناس وقاموا بنشر المعاهد العلمية في الأرياف وكان شعار الإخوان هو البديل للسلام الجمهوري في فترة الثمانينات وشنوا الحروب
    في المناطق الوسطى ضد الماركسيين والشيوعيين مثلما يشنوها اليوم ضد الروافض والمجوس مستخدمين نفس ادواتهم السابقة من أمثال علي محسن والزنداني وبقية الوعاظ إضافة هذه المرة للأسف الشديد لشاب مستنير يدعى
    مروان غفوري

  21. تعجبني هذه النظرة وهذا التوجه للدستور والقانون …ويشغلني اولئك المندفعين واصحاب النظرة الاقصائية ويجعلني اكثر قلقا عندما اسمع مثقفا واكاديميا يتكلم بنفس وطريقة اولئك الإندفاعيين ماذا تركتم للمدنية اذا كنتم تفكرون بنفس اسلوبهم وبنفس توعدهم وبنفس همجيتهم …بمجرد ان ترتكب خطأ فانت ببساطة مثلهم لا اقل ولا اكثر …وكلاكما يخيفني…

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى