نور الهدى سيدة أربعينية ، وواحدة من النساء اللاتي لم يستسلمن لظروف الحرب ، فبعد انقطاع راتب زوجها المتوفي ، باعت مدخراتها لفتح مشروع للعائلات ليكون ملاذها ووسيلتها للإنفاق على أبنائها الأربعة ، لكن ظروف الحرب لم تكن العائق الوحيد الذي تغلبت عليه!
تقول نور: “أكثر من يحلم في نفسي أن الناس لم يرحوني وشأني ، فكلما التقوا بابني الصغير يعايرونه ويستهزئون به ، والبعض من الزبائن ومرتادي المطعم يستضعفني لأني امرأة وأدير مشروعي بمفردي ، فبمجرد احتمال سوء أو خلاف بسيط يسارعون بالتهديد والوعيد بإغلاق المطعم أو تشويه سمعتي “.
بالرغم من كل ذلك لم تستسلم واستمرت في مثل مثل كل نساء اليمن العظيمات ????
تعرف على قصة نور على موقع منصتي 30????
https://manasati30.com/society/11387/
على تويتر
[elementor-template id=”127″]
