الأقيال

رجل المخابرات الاول : والاكثر نفوذا…


رجل المخابرات الاول : والاكثر نفوذا
في دوله الرئيس صالح، والاشد عموضا وقتامه،
ايــن اخــتفى ،ومــاهــو مــصــيره ؟،

مصطفى. محمودالــيمن ،،

منذ تمردهم الاول وحتي حربهم السادسه ، ضد الدوله ،
آبان حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،،
كان الحوثيون يصنفون جهاز الامن القومي ،
عدوهم الاول، خلافاً عن بقيه الآجهزه الامنيه والعسكريه،حتي من تخوض الحروب ضد تمردهم ،
،، وكان الاعلام المساند للتمرد، المولف من الآمامين، وبعض الآشتراكين، يشن حرب اعلاميه شعواء ضد جهاز الامن القومي ، وصوروه في اعلامهم انه جهاز قمعي استبدادي ضد عامة الشعب ،، وجهاز وحشي مرعب،ضد الهاشميون الزيود،بحسب ماكان اعلامهم يدعي ،
ليس في عمليه التعذيب والانتهاك بحق المعتقلين
المتهمين بقضايا امن دوله لصالح جماعه الحوثي بل ايضاً في اساليبه التجسسيه ،وطريقة جمعه للمعلومات والاعتقال
،، بل ان. بعض السلالين من
علماء الزيديه، كان يطروحون الشئ نفسه، للناس و كلما سنحت لهم فرصه للالتقاء بالرئيس، صالح ،يشكون له من ممارسه جهاز الامن القومي و تحرياته ضد اولادهم
الآبريا واتهامهم بالانتماء للحوثيه بهتاناً،،،
حينها كان رئيس جهاز الامن القومي الواء /علي محمد الانسي، الذي ،، شغل منصب ،
مدير مكتب رئاسه الجمهوريه، طوال فترة الرئيس صالح،الي بعد خروج صالح من السلطه ،
ذاك العجوز الوسيم الملتزم بهندامه وآناقته، المعروف بغموضه الشديد، ، وتعصبه لصنعانيته،، والاكثر نفوذا. داخل الدوله. دون ضجيح ،، وهو الصلب الذي عجز بعض مراكز القوى المقربه لصالح، وكذلك بعض اقطاب نظام الحكم ،
عجزوا من الآطاحه ،به من منصب مدير مكتب رئاسه الجمهوريه او الحد من نفوذه ،، ليس مراكز القوى المقربه من الرئيس صالح، عجزت في تحقيق ذلك . بل ايضاً عائله. صالح.نفسها، تكررت محاولات كثيره من بعض افرادها سعيا للاطاحه بالرجل من منصبه ، او حتي تدويره من مدير مكتب رئاسه الجمهوريه الي منصب سفير في اي دوله يحبها ،،وفي كل محاوله تنتهي الى فشل، فستسلم الجميع ، بعدم قدرتهم الاطاحه به ،لكن ماكان يدهشمهم ويثير استغرابهم. ويزيد من حنقهم ضده ، ان الرفض المستميت من الرئيس صالح بعدم اقالة الانسي من مكتبه ، كان على غير مااعتادوه من الرئيس علي عبدالله صالح،،،
وفي مطلع الالفيه ،كلف الرئيس صالح. مدير مكتب رئاسه الجمهوريه، علي محمد الانسي
القيام بتآسيس جهاز الآمن القومي، فقام الرجل بتآسيس الجهاز. وفق نظام استخباراتي متطور ، وبكادر عالي التآهيل عريق الخبره، وتعاون استخباراتي اقليمي. ودولي كبير ،، ثم تولى الانسي رئاسه الجهاز، بصلاحيات كامله. حتى، في ظل وجود عمار صالح نجل شقيق رئيس الجمهوريه، وكيلا. للجهاز،، كان مجرد موظف رفيع تحت قيادة ، علي الانسي، الذي ظل رئيسا لجهازالامن القومي ،وبنفس الوقت مديرا لمكتب رئاسه الجمهوريه، الي بعد خروج الرئيس صالح
من السلطه الذي لايعلمه الكثيرون ،ان الانسي كان رجل المخابرات الاول في اليمن ،
قبــل، وجود ، جهاز الامن القومي،، وكانت المعلومه، الامنيه او المخابراتيه، تصل اليه قبل مايعرفها مسؤلين الاجهزه الامنيه والاستخبارتيه بساعات،، وكان منسق التعاون الامني والاستخباراتي، بين اليمن و اغلب اجهزه استخبارات دول العالم،، وعلاقته متينه برؤساء تلك الاجهزه ،،
و عندما اجتاحت المليشيا الحوثيه صنعاء كان اول هدف لقياداتها السيطره ع جهاز الامن القومي،، لاحراق ملفاتهم والوثائق التي تدين ممارساتهم الاجراميه بحق المجتمع وبحق. اشخاص معارضين لهم. وادله تثبت تورطهم بالعماله. لجمهوريه. ايران،، وكذلك رغبتهم للانتقام من ضباط الجهاز
وكوادره ،، فر الكثير. من قيادة جهاز الامن القومي، ومن كوادره المتخصصين في شتى التخصصات، وكذلك بعض ضباطه المحترافين ، خوفا من بطش وانتقام الحوثين . والبعض الاخر. عدم قناعتهم بالعمل مع مليشيا اماميه كانوا قياداتها متهمين ومعتقلين لديهم. فيتحولون من متهمين مجرمين الي مسؤلين، . فتركوا. الجهاز. وفروا ،، ،،،
لكن رجل المخابرات الغامض ، كان قد اختفى عن المشهد
العام كالزئبق ،،،،
فور ،اقالته من جهاز الامن القومي و مكتب رئاسه الجمهوريه،،
و بعد اجتياح الحوثيون العاصمه وسيطرتهم ع اجهزه الدوله ،، بدآ مسلسلهم العبثي بممتلكات الدوله ومحفوظاتها ومحتوياتها، وبدا معه حلقات الانتقام ، ضد اغلب قيادات الدوله وخصوصا في الاجهزه الامنيه والاستخباراتيه،
لكنهم لم يقوموا بآعتقال، علي محمد الانسي، ، ولم يقوموا بالاعتدا. ع منازله ، المتناثره في صنعاء ولم يقوموا بمصادره اي شئ من املاكه، وشريكاته، كما عملوا ضد الكثيرين من اليمنين ولم ياخذوا. احد من اقاربه رهينه كما فعلوا. مع الكثيرين من قيادات. الدوله. السابقه ، ،، ماهي حكايه. الرجل،، وما هي المفاجئات التي سيحملها. المستقبل .،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى