كتّاب

أوليكساندرا ماتڤيشوك، مديرة مركز الحقوق المدنية في أوكرانيا ، تكتب تحت عنوان “ال…


أوليكساندرا ماتڤيشوك، مديرة مركز الحقوق المدنية في أوكرانيا ، تكتب تحت عنوان “الجرائم الحربية هي بالنسبة لبوتين مجرد تكتيك”:

Ukraine needs help with its reform agenda as well. After the 2014 Maidan revolution overthrew the kleptocratic President Viktor Yanukovich, the country embarked on a transformation towards a democratic regime based on the rule of law. Putin invaded Ukraine to derail these efforts. He is not concerned about the expansion of NATO; he hates the idea of being surrounded by people free to choose their future and to hold elites accountable.

هنا تذهب إلى ما سبق وكتبناه هنا:
استعداد بوتين لغزو أوكرانيا لا علاقة له بنوايا الناتو، بل بأمر آخر: بالإصلاح الديموقراطي في أوكرانيا وظهور دولة القانون هناك. إذ تمثل الديموقراطية التهديد الأخطر للرجل ونظامه، خصوصا إذا ما كانت تجري عند حدود بلاده.

لنتذكر غزو الرجل لجورجيا في ٢٠٠٨.. وليست مصادفة أن جورجيا هي الدولة الوحيدة التي تأخذ اللون الأخضر على خارطة الديموقراطية العالمية

هنا في مكان آخر من المقالة تطرح الكاتبة هذا التحدي: أشيروا، إن استطعتم، إلى منظمة حقوقية واحدة أو صحفي واحد مستقل في المناطق التي اقتطعتها روسيا من أوكرانيا، من القرم إلى دونتسيك.

كما نرى
تلك هي الصورة التي يريدها بوتين بالقرب منه: ظلام دامس. مواجهة علانية بين الفاشية المطلقة والاتجاهات الديموقراطية. الناتو مجرد ذريعة، كسواها من الذرائع. أيضا هذا ما قالته رسالة رئيس جمعية العسكريين المتقاعدين في روسيا بالأمس، مخاطبا بوتين: أنت تهرب من أزماتك الداخلية إلى الحرب، روسيا ليست في حرب مع الناتو ولا تعيش تحت تهديد أوروبا.

من الطبيعي أن شعوب الظلام الدامس البعيدة، حبث الحروب والكاليبتوكراسي والعنف المجاني، لا ترى في هذا المشهد ما يثير القلق أو يستدعي الانتباه. إذ من حق القوي، ما دام قويا، أن يفعل ما يشاء.

كانت أليس تسأل غوغل موغل قائلة:
لماذا تعطي الكلمات معنى غير ما نعرفه وتستخدمها كما تشاء؟
فيجيبها غوغل موغل: القوي فقط هو من يملك ذلك الحق.

م.غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى