منصب ملكة جمال الكون السنه دي كان من نصيب الفتاة الجنوب أفريقية الجميله دي
وطبعا كالعاده اكتر ناس سخرت منها ومن شكلها ومن لونها هما ذكور العرب
احتقروها ووصفوها بابشع الصفات والالفاظ زي عبده وخدامه وسوده قعر الحله والفلبينيه اللي عندي احلى منها وشبه العسكري اللي عنده انيميا ووو . الكثير من الالفاظ والاهانات والتي لا تدل الا على تربيتهم الزباله وبيئتهم الحقيره اللي جعلت منهم اشخاص في قمة الحقاره والعنصرية والوضاعة .
والغريب ان نفس هؤلاء البشر هما هما اللي استنكروا عمايل الاهانة والعدوان والشتايم اللي قام بيها الولدين العنصريين ضد الولد السوداني في مصر . والغريب اكتر ان نفس هؤلاء المرضى بالعنصرية المزمنه هم اكثر الناس تشدقا ببجاحة منقطعة النظير بنغمة عنصرية الغرب ضد اصحاب البشرة السمراء !!! اين حمرة الخجل ؟؟!!
وكل ده لانها لا تتفق مع معاييرهم الاستهلاكية للجمال كالبشرة البيضاء والفخاذ الممتلئه والشعر الاشقر والصدر المتفجر . فهم لا يرون في الانثى الا الجنس فقط . فكل من هي جذابة جنسيا تصبح في نظر العرب جميلة وكل من هي غير جذابة جنسيا تصبح في نظر العرب قبيحة .
لماذا ؟ لان العرب باختصار حينما يتعلق الامر بالمرأة فهم لا يستطيعون التفريق بين قيمة الجمال وقيمة الجاذبية الجنسية فكلا الموضوعين واحد بالنسبة الى هؤلاء الجوعى .
قيمة الجمال هي موضوع مختلف كليا عن قيمة الجاذبية الجنسية .
قيمة الجمال هي كل ما له علاقة بالذوق والاستحسان النفسي كمنظر طبيعي خلاب او شجرة جميلة او وردة جميلة او وجه جميل او جسد متناسق فهي كل ما يريح النفس ويلاقي استحسانها . بينما قيمة الجاذبية الجنسية هي كل ما تعلق بالميول والاستحسان الغرائزي بغض النظر هو جميل ام قبيح .
ولان عقولهم ماديه استهلاكيه بامتياز فهي مازالت حبيسة لغرائزهم فهي لا تستطيع ان تفرق بين قيمة الجمال وقيمة الغريزة فيخلطون بينهما باستمرار بسبب الكبت والحرمان الذي تولدهما ثقافتهم الدينية المختصره لدور المرأة في ارضاء الذكر . فهي لا ترى الاخر الا من منظور التسليع اوالانتفاع المادي فقط .
ولهذا السبب عندما تنتقد النقاب او تطالب بمنعه تجدهم ينعتونك بالتعري والدياثة والاباحية والعهر وانك عاوز الستات عريانين ملط علشان شهواتك وملذاتك واترضاه لاختك وامك ووو .
فهم لا يرون الانثى الا من منظور الجنس ولا يرون جمال وجهها وشعرها الا موضوعا للاستهلاك الغرائزي فقط . طريقة تفكيرهم هي ترجمة غير مباشرة لمقولة الحويني : وجه المرأة كفرجها .
فظهور اي جزء من جسدها حتى لو كان وجهها او ذراعها او شعرها يعتبر بالنسبة اليهم بمثابة موافقة ضمنية على اقامة علاقة جنسية .
اما العالم الحر المحترم فقد تخلص من تلك النظرة المختصره لدور المرأة في الجنس فقط
فاللجنة التي قيمتها لم تكن تقيمها بناء على جاذبيتها الجنسية ولكن بناء على القيمة الجمالية كتناسق جسمها وطولها وجمال وجهها وجمال عقلها وثقافتها وذوقها ولباقتها .
مبروك يا جميلة انتي تستحقي كل الدعم وليخسأ العنصريين وحبساء التفكير الغرائزي ويموتوا بغيظهم
#صوتالعلمانية
#العلمانيةهيالحل
#العلمانيةانسانية
#العلمانيةعدلومساواة
#العلمانيةضدالعنصرية
#اللونالأسمرجميل
#افريقيا
#ملكةجمالالكون
